بعد توهمه النصر على دولة الخلافة.. ترامب يترك بلاده فريسة لاستهداف مصالحها
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 04:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا يعد غريبا نوعا ما، فعلى الرغم من أنها أمريكية، أي من المفترض أن يجبرها ذلك على إتباع سياسة المدح في نظام البلاد الذي تمثله، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الجماعات الجهادية، لكن العكي تماما، هو ما حدث.
استهلت "نيويورك تايمز" بأنه لابد من الإعتراف، بأن واشنطن وجهت العديد من الضربات الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، لكنها في نفس الوقت ترى أن هذا لا ينف، أن كل ذلك لم يثمر نتائجه المرجوة، على الرغم من أن الولايات المتحدة، قد ضاعفت ضرباتها الجوية هذا العام ثلاثة أمثال ضد فرع تنظيم القاعدة في اليمن بالإضافة إلى تمكن حلفاء واشنطن من طرد المسلحين من معاقلهم الساحلية وتفاخر البنتاجون مؤخرا بقتل أحد قادة القاعدة الرئيسيين وتعطيل عمليات المنظمة.
رغما عن ما نوهت عنه الصحيفة الأمريكية، ولفتت الأنظار له، إلا أن مسئولي مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى محللي الاستخبارات الأمريكية، اعترفوا بأن هذه الحملة العسكرية أدت بالكاد، إلى تراجع قدرة القاعدة على استهداف مصالح الولايات المتحدة.
وحاولت "نيويورك تايمز"، أن تتبع سياسة "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، للتأكد من مدى صحة نظرية أن الولايات المتحدة لم تتمكن من دحر "داعش"، في اليمن لذلك حرصت على التواصل مع نيكولاس راسموسن، الذي استقال من منصبه الشهر الجاري كرئيس للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة بعد ثلاث سنوات، وأبدى رأيه قائلا: "لا یمكن الشعور بعد بأننا نتجاوز المشكلة في الیمن، إذ أنها لا تزال واحدة من أكثر التهديدات الصعبة في عملنا لمكافحة الإرهاب في الوقت الراهن".
وترى الصحيفة، ذات التوجه الأمريكي، أنه ربما يكون الرئيس الأمريكي، يحاول أن يتظاهر ويشيد بقدرته على زوال الخلافة المزعومة، التي أعلنها تنظيم داعش في العراق وسوريا، لكن ذلك لا ينف وجود تهديد باحتمالية شن هجوم إرهابي، من المرجح أن يستهدف طائرة تجارية، من المناطق التي تعمها الفوضى وغير الخاضعة لأي سلطة حكومية، لا يزال يتصدر قائمة الإدارة الأمريكية المتعلقة بمخاوف الإرهاب.
يستلزم هنا أن نشير إلى أن الحملة الأمريكية ضد تنظيم القاعدة، هي حملة عسكرية مختلفة في جزء مختلف من اليمن، غير تلك التي تسببت في الكارثة الإنسانية بالدولة، خاصة وأن اليمن، واحدة من أفقر دول العالم العربي، التي تزلزلت بسبب الصراع الأهلي المشتعل منذ أن قامت مليشيا الحوثي، باقتحام العاصمة صنعاء عام 2014، حيث الإطاحة بالرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، شريك أمريكا الرئيسي في مكافحة الإرهاب.
استهلت "نيويورك تايمز" بأنه لابد من الإعتراف، بأن واشنطن وجهت العديد من الضربات الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، لكنها في نفس الوقت ترى أن هذا لا ينف، أن كل ذلك لم يثمر نتائجه المرجوة، على الرغم من أن الولايات المتحدة، قد ضاعفت ضرباتها الجوية هذا العام ثلاثة أمثال ضد فرع تنظيم القاعدة في اليمن بالإضافة إلى تمكن حلفاء واشنطن من طرد المسلحين من معاقلهم الساحلية وتفاخر البنتاجون مؤخرا بقتل أحد قادة القاعدة الرئيسيين وتعطيل عمليات المنظمة.
رغما عن ما نوهت عنه الصحيفة الأمريكية، ولفتت الأنظار له، إلا أن مسئولي مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى محللي الاستخبارات الأمريكية، اعترفوا بأن هذه الحملة العسكرية أدت بالكاد، إلى تراجع قدرة القاعدة على استهداف مصالح الولايات المتحدة.
وحاولت "نيويورك تايمز"، أن تتبع سياسة "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، للتأكد من مدى صحة نظرية أن الولايات المتحدة لم تتمكن من دحر "داعش"، في اليمن لذلك حرصت على التواصل مع نيكولاس راسموسن، الذي استقال من منصبه الشهر الجاري كرئيس للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة بعد ثلاث سنوات، وأبدى رأيه قائلا: "لا یمكن الشعور بعد بأننا نتجاوز المشكلة في الیمن، إذ أنها لا تزال واحدة من أكثر التهديدات الصعبة في عملنا لمكافحة الإرهاب في الوقت الراهن".
وترى الصحيفة، ذات التوجه الأمريكي، أنه ربما يكون الرئيس الأمريكي، يحاول أن يتظاهر ويشيد بقدرته على زوال الخلافة المزعومة، التي أعلنها تنظيم داعش في العراق وسوريا، لكن ذلك لا ينف وجود تهديد باحتمالية شن هجوم إرهابي، من المرجح أن يستهدف طائرة تجارية، من المناطق التي تعمها الفوضى وغير الخاضعة لأي سلطة حكومية، لا يزال يتصدر قائمة الإدارة الأمريكية المتعلقة بمخاوف الإرهاب.
يستلزم هنا أن نشير إلى أن الحملة الأمريكية ضد تنظيم القاعدة، هي حملة عسكرية مختلفة في جزء مختلف من اليمن، غير تلك التي تسببت في الكارثة الإنسانية بالدولة، خاصة وأن اليمن، واحدة من أفقر دول العالم العربي، التي تزلزلت بسبب الصراع الأهلي المشتعل منذ أن قامت مليشيا الحوثي، باقتحام العاصمة صنعاء عام 2014، حيث الإطاحة بالرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، شريك أمريكا الرئيسي في مكافحة الإرهاب.