بنكرياس صناعي.. يعيد الأمل لمرضى السكر مجددًا
السبت 02/يوليو/2016 - 11:23 م
خالد شيرازي
طباعة
الأمل.. تلك الإشراقة التي تجعلنا قادرين على الحياة، وهنا بثته صحيفة "ديلي ميل" العالمية، حيث بحث نشرته عن بنكرياس صناعي، يسمح لمرضى السكر التعايش الطبيعي في غضون عامين من زرعه بالجسم البشري.
حيث طور علماء بريطانيون جهاز البنكرياس الاصطناعي الجديد، وهو في حجم الهاتف المحمول، ليراقب مستويات السكر في الدم ويعمل تلقائياً على حقن المستويات المطلوبة من الأنسولين.
وأثبتت التجارب الإكلينيكية على البشر فاعليته في السيطرة على مرض السكري من النوع الأول والذي يزعج نحو 350 ألف شخص في بريطانيا، وجعل المرضى يعيشون حياة طبيعية عبر السيطرة على مستويات جلوكوز الدم، والمثير أنه يصلح أيضًا لمرضى النوع الثاني المعتمدين على الأنسولين.
وتعتمد فكرة الجهاز الجديد على قياس مستويات الجلوكوز بالدم باستخدام جهاز استشعار دقيق الحجم يتم تثبيته بجلد البطن الخارجي، ثم يتم إرسال قراءات السكر إلى جهاز في حجم الهواتف المحمولة يثبت بملابس المريض، فيتم حساب كمية الأنسولين التي يحتاجها الشخص ثم يحصل على الجرعة المناسبة عبر مضخة الأنسولين، وتمر عبر أنبوب دقيق متصل بالجسم ويتم حقنها بالجلد.
وعن نتائج البحث الذي نشرت نتائجه بالمجلة الطبية " Diabetologia" قال الطبيبان رومان هوفوركا ورود ثابت، إن التجارب حتى الآن كانت إيجابية للغاية، حيث استفاد المستخدمون من الجهاز الجديد، خاصةً في أوقات العطلات والإجازات والتي قد ينسى الشخص فيها تناول جرعات الأنسولين، الأمر الذي قد يعرض حياته للخطر.
وأضاف الباحثون أن هذا الجهاز سيغني المرضى عن الحصول على حقن الأنسولين أكثر من مرة خلال اليوم، كما أنهم لن يكونوا مضطرين لوخز أصابعهم بالإبر لقياس مستويات سكر الدم بشكل دوري، كما أنه سيقلل من المضاعفات والآثار الجانبية المحتملة لأن مستويات سكر الدم ستكون تحت السيطرة دوماً.
كما أكد الدكتور هوفوركا أن الأجهزة الحديثة ستكون متاحة للجمهور بمجرد الموافقة عليها من الجهات المعنية، الأمر الذي قد يتحقق في أوائل عام 2017 في الولايات المتحدة ونهاية عام 2018 في المملكة المتحدة وأوروبا.
حيث طور علماء بريطانيون جهاز البنكرياس الاصطناعي الجديد، وهو في حجم الهاتف المحمول، ليراقب مستويات السكر في الدم ويعمل تلقائياً على حقن المستويات المطلوبة من الأنسولين.
وأثبتت التجارب الإكلينيكية على البشر فاعليته في السيطرة على مرض السكري من النوع الأول والذي يزعج نحو 350 ألف شخص في بريطانيا، وجعل المرضى يعيشون حياة طبيعية عبر السيطرة على مستويات جلوكوز الدم، والمثير أنه يصلح أيضًا لمرضى النوع الثاني المعتمدين على الأنسولين.
وتعتمد فكرة الجهاز الجديد على قياس مستويات الجلوكوز بالدم باستخدام جهاز استشعار دقيق الحجم يتم تثبيته بجلد البطن الخارجي، ثم يتم إرسال قراءات السكر إلى جهاز في حجم الهواتف المحمولة يثبت بملابس المريض، فيتم حساب كمية الأنسولين التي يحتاجها الشخص ثم يحصل على الجرعة المناسبة عبر مضخة الأنسولين، وتمر عبر أنبوب دقيق متصل بالجسم ويتم حقنها بالجلد.
وعن نتائج البحث الذي نشرت نتائجه بالمجلة الطبية " Diabetologia" قال الطبيبان رومان هوفوركا ورود ثابت، إن التجارب حتى الآن كانت إيجابية للغاية، حيث استفاد المستخدمون من الجهاز الجديد، خاصةً في أوقات العطلات والإجازات والتي قد ينسى الشخص فيها تناول جرعات الأنسولين، الأمر الذي قد يعرض حياته للخطر.
وأضاف الباحثون أن هذا الجهاز سيغني المرضى عن الحصول على حقن الأنسولين أكثر من مرة خلال اليوم، كما أنهم لن يكونوا مضطرين لوخز أصابعهم بالإبر لقياس مستويات سكر الدم بشكل دوري، كما أنه سيقلل من المضاعفات والآثار الجانبية المحتملة لأن مستويات سكر الدم ستكون تحت السيطرة دوماً.
كما أكد الدكتور هوفوركا أن الأجهزة الحديثة ستكون متاحة للجمهور بمجرد الموافقة عليها من الجهات المعنية، الأمر الذي قد يتحقق في أوائل عام 2017 في الولايات المتحدة ونهاية عام 2018 في المملكة المتحدة وأوروبا.