"خريجي الأزهر" تتبنى استراتيجية متكاملة لمواجهة "داعش"
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 02:48 م
آية محمد
طباعة
أعلنت المنظمة العالمية لرابطة خريجي الأزهر، أنها تتصدى لأفكار التنظيمات المتطرفة، ولا تقف صامتة أمام جرائمها الوحشية، مشيرة إلى أنها نجحت، خلال 2017، من خلال 15 فرعًا تنتشر حول العالم في تبني استراتيجية جديدة، لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، تحت شعار: "ترسيخ الأمن الفكري لمكافحة العنف والتطرف".
وقالت المنظمة - التي يترأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر - إن جهود المنظمة تضمنت إرسال سلسلة من القوافل الدينية والثقافية والفكرية، وعقد المؤتمرات والندوات، والتي تُعد بمثابة صمام الأمان، وحائط الصد، الذي يحمي أبناء الدول الإسلامية والأفريقية، وشباب أوروبا، والعالم كله، من الانخراط في فكر التنظيمات الإرهابية.
وذكرت المنظمة، في بيان اليوم /الأحد/، إنها طرحت مبادرة متكاملة لمواجهة تسلط تنظيم "داعش" الإرهابي، وفضح مغالطاته، وكشف ضلال أفكاره، بما يُسهم في حصار الأفكار المسمومة للتنظيمات الإرهابية، وعرقلة أي محاولات لاستقطاب أو تجنيد شباب الأمة.. مشيرة إلى أنها استطاعت أن تجعل عام 2017، بمختلف فروعها حول العالم عنوانًا بارزًا في مواجهة الإرهاب.
وقد شهدت تفاعلاً غير مسبوق مع أنشطتها الرامية لمكافحة الأفكار الشاذة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وحماية الشباب من الانزلاق إلى التنظيمات الإرهابية، من خلال نشر المنهج الأزهري المعتدل، وتنمية روح المواطنة والتعايش السلمي.
وأضاف البيان أن فروع المنظمة بالخارج نجحت في عقد الملتقيات الفكرية، التي تخدم رسالتها نحو ترسيخ حقيقة الإسلام، بمنهجه المعتدل، مشيرا إلى أن إندونيسيا شهدت الملتقى الرابع لخريجي الأزهر تحت شعار: "الوسطية في الإسلام.. الأبعاد والاتجاهات"، بحضور رئيس جمهورية إندونيسيا، ومشاركة مسئولي المقر الرئيسي للمنظمة، ووفد من جامعة الأزهر.
كما تبني فرع الهند مبادرة "التعايش السلمي بين الأديان"، التي نالت استحسان مختلف التيارات الدينية والسياسية، ونجح فرع نيجيريا في إعداد برامج إعلامية وإذاعية لنشر الوسطية، ونبذ الأفكار المتطرفة، وإيضاح الفهم الصحيح للجهاد، وشارك مسئولو المنظمة في مؤتمر "السيرة النبوية الدولي 2017"، الذي نظمته وزارة الشئون الدينية والتناغم بين الأديان بباكستان، بحضور الرئيس الباكستاني، الذي أكد أهمية وسطية الأزهر في مواجهة الأفكار المتطرفة.
وشارك فرع جزر القمر في ملتقى علمي مشترك مع خريجي الأزهر، بعنوان: "أهل السنة والجماعة: عقيدة و منهجًا".
وأكدت المنظمة أنه في إطار دور المنظمة الداعم للمسلمين بمختلف دول العالم، فإنها دعت من خلال فروعها بالخارج إلي دعم مسلمي بورما، كما شارك فرع ماليزيا في المؤتمر الشعبي للملايو بكوالالمبور، الذي كان من أهم أهدافه التنديد بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في ميانمار.
وقالت المنظمة - التي يترأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر - إن جهود المنظمة تضمنت إرسال سلسلة من القوافل الدينية والثقافية والفكرية، وعقد المؤتمرات والندوات، والتي تُعد بمثابة صمام الأمان، وحائط الصد، الذي يحمي أبناء الدول الإسلامية والأفريقية، وشباب أوروبا، والعالم كله، من الانخراط في فكر التنظيمات الإرهابية.
وذكرت المنظمة، في بيان اليوم /الأحد/، إنها طرحت مبادرة متكاملة لمواجهة تسلط تنظيم "داعش" الإرهابي، وفضح مغالطاته، وكشف ضلال أفكاره، بما يُسهم في حصار الأفكار المسمومة للتنظيمات الإرهابية، وعرقلة أي محاولات لاستقطاب أو تجنيد شباب الأمة.. مشيرة إلى أنها استطاعت أن تجعل عام 2017، بمختلف فروعها حول العالم عنوانًا بارزًا في مواجهة الإرهاب.
وقد شهدت تفاعلاً غير مسبوق مع أنشطتها الرامية لمكافحة الأفكار الشاذة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وحماية الشباب من الانزلاق إلى التنظيمات الإرهابية، من خلال نشر المنهج الأزهري المعتدل، وتنمية روح المواطنة والتعايش السلمي.
وأضاف البيان أن فروع المنظمة بالخارج نجحت في عقد الملتقيات الفكرية، التي تخدم رسالتها نحو ترسيخ حقيقة الإسلام، بمنهجه المعتدل، مشيرا إلى أن إندونيسيا شهدت الملتقى الرابع لخريجي الأزهر تحت شعار: "الوسطية في الإسلام.. الأبعاد والاتجاهات"، بحضور رئيس جمهورية إندونيسيا، ومشاركة مسئولي المقر الرئيسي للمنظمة، ووفد من جامعة الأزهر.
كما تبني فرع الهند مبادرة "التعايش السلمي بين الأديان"، التي نالت استحسان مختلف التيارات الدينية والسياسية، ونجح فرع نيجيريا في إعداد برامج إعلامية وإذاعية لنشر الوسطية، ونبذ الأفكار المتطرفة، وإيضاح الفهم الصحيح للجهاد، وشارك مسئولو المنظمة في مؤتمر "السيرة النبوية الدولي 2017"، الذي نظمته وزارة الشئون الدينية والتناغم بين الأديان بباكستان، بحضور الرئيس الباكستاني، الذي أكد أهمية وسطية الأزهر في مواجهة الأفكار المتطرفة.
وشارك فرع جزر القمر في ملتقى علمي مشترك مع خريجي الأزهر، بعنوان: "أهل السنة والجماعة: عقيدة و منهجًا".
وأكدت المنظمة أنه في إطار دور المنظمة الداعم للمسلمين بمختلف دول العالم، فإنها دعت من خلال فروعها بالخارج إلي دعم مسلمي بورما، كما شارك فرع ماليزيا في المؤتمر الشعبي للملايو بكوالالمبور، الذي كان من أهم أهدافه التنديد بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في ميانمار.