البيت الأبيض: "آن آوان وقوف شعب إيران بصدد الاستبداد"
الإثنين 01/يناير/2018 - 10:33 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أهتمت صحيفة "ذي هيل" الأمريكية، بإلقاء الضوء ونقل كل ما يتعلق بم أعرب عنه البيت الأبيض من دعم قوي لمتظاهري إيران، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: "أننا نؤيد حق الشعب الإيراني في التعبير سلميا عن رأيه، ويجب أن يسمع صوته، وندعو جميع الأطراف للدفاع عن هذا الحق الأساسي في حرية التعبير السلمية، وتجنب فرض الرقابة".
يشار إلى أن ما أعلنه البيت الأبيض ليس بجديد عن موقف البيت الأبيض، فقد سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن تأييده، سابقا، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، وأدان على وجه الخصوص قرار السلطات الإيرانية بتقييد استخدام مختلف مواقع الإنترنت.
وتشهد مختلف شوارع طهران، إحتجاج عشرات الآلاف، منذ يوم الخميس على حكومة الجمهورية الإسلامية والنخبة الدينية، فيما أظهرت مشاهد مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي،ـ أن الشرطة في وسط العاصمة طهران، استخدمت مدافع المياه في محاولة لتفريق متظاهرين تجمعوا في ميدان الفردوس.
ويبدو أن موجة الغضب قد تمكنت، وبشكل قوب من نفوس المتظاهرين، حيث تحولت المظاهرات إلى أعمال عنف، خاصة في مدينة شاهين شهر، التي تقع في وسط إيران، وشملت أعمال العنف التي قام بها المتظاهرين، ووفقا للصور التي انتشرت قلب سيارة وإضرام النار فيها، ووردت تقارير عن تنظيم احتجاجات، في مدينتي سنندج وكرمانشاه في غرب إيران، بالإضافة إلى مدينة تشابهار في جنوب شرق البلاد وفي إيلام وايذه في الجنوب الغربي.
وصب المتظاهرون جام غضبهم في بادئ الأمر على المصاعب الاقتصادية ومزاعم الفساد لكن الاحتجاجات أخذت منحى سياسيا نادرا مع مطالبة أعداد متزايدة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي بالتنحي، وأظهرت قوات الأمن الإيرانية ضبط النفس فيما يبدو لتجنب تصاعد الأزمة.
يشار إلى أن ما أعلنه البيت الأبيض ليس بجديد عن موقف البيت الأبيض، فقد سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن تأييده، سابقا، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، وأدان على وجه الخصوص قرار السلطات الإيرانية بتقييد استخدام مختلف مواقع الإنترنت.
وتشهد مختلف شوارع طهران، إحتجاج عشرات الآلاف، منذ يوم الخميس على حكومة الجمهورية الإسلامية والنخبة الدينية، فيما أظهرت مشاهد مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي،ـ أن الشرطة في وسط العاصمة طهران، استخدمت مدافع المياه في محاولة لتفريق متظاهرين تجمعوا في ميدان الفردوس.
ويبدو أن موجة الغضب قد تمكنت، وبشكل قوب من نفوس المتظاهرين، حيث تحولت المظاهرات إلى أعمال عنف، خاصة في مدينة شاهين شهر، التي تقع في وسط إيران، وشملت أعمال العنف التي قام بها المتظاهرين، ووفقا للصور التي انتشرت قلب سيارة وإضرام النار فيها، ووردت تقارير عن تنظيم احتجاجات، في مدينتي سنندج وكرمانشاه في غرب إيران، بالإضافة إلى مدينة تشابهار في جنوب شرق البلاد وفي إيلام وايذه في الجنوب الغربي.
وصب المتظاهرون جام غضبهم في بادئ الأمر على المصاعب الاقتصادية ومزاعم الفساد لكن الاحتجاجات أخذت منحى سياسيا نادرا مع مطالبة أعداد متزايدة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي بالتنحي، وأظهرت قوات الأمن الإيرانية ضبط النفس فيما يبدو لتجنب تصاعد الأزمة.