بالأرقام.. أين ذهبت أزمات ينايرالمتكررة مع بداية العام الجديد
الثلاثاء 02/يناير/2018 - 12:48 م
إبراهيم أحمد
طباعة
أزمات متكررة اعتاد المواطن المصري على موجهتها مع بداية كل عام جديد، خاصة في السنوات التي أعقبت ثورة 25 يناير، إلا أن هذا العام يطل برأسه علينا دون أن يلمس المواطن المصري تلك الأزمات التى اعتاد عليها، وهذا ما يمنح الموطن بصيص من الأمل بأن سنوات الظلام قاربت على الانتهاء.
وكانت وزارة البترول ضخت ما يقارب 42 ألف طن من غاز البتوجاز في الأسواق المحلية فى عام 2017، للقضاء على تلك الأزمة، خاصة وأن الاستهلاك اليومي للبوتاجاز منذ بدء الموسم الشتوى وصل إلى مليون و١٥٠ ألف أسطوانة بوتاجاز وتصل قيمة فاتورة الاستيراد الشهرية إلى نحو ١٣٥ مليون دولار، وتستورد "البترول" ٦ آلاف طن بوتاجاز لتغطية العجز في الإنتاج.
ورصدت بوابة المواطن الغخبارية أهم الازمات التي اعتاد المواطن المصري على المعاناة منها مع بداية كل عام في شهر يناير.
"أنبوبة البتوجاز"
تعتبر أزمة اسطوانات البتوجاز من المشاكل المتكررة التى كان يعاني منها المواطن المصري في بداية كل عام، إلا أن هذه الأزمة تلاشت مع بداية العام الجديد، وهذا ما منح المواطن المصري أريحية كبيرة، خاصة وأنه عانى الأمريين خلال السنوات الماضية التى شهد أزمة في تواجدها، فضلا عن ظهور السوق السوداء التي كانت تقصم ظهر المواطن بأسعارها المرتفعة.
وكانت وزارة البترول ضخت ما يقارب 42 ألف طن من غاز البتوجاز في الأسواق المحلية فى عام 2017، للقضاء على تلك الأزمة، خاصة وأن الاستهلاك اليومي للبوتاجاز منذ بدء الموسم الشتوى وصل إلى مليون و١٥٠ ألف أسطوانة بوتاجاز وتصل قيمة فاتورة الاستيراد الشهرية إلى نحو ١٣٥ مليون دولار، وتستورد "البترول" ٦ آلاف طن بوتاجاز لتغطية العجز في الإنتاج.
" إنفلونزا الخنازير"
اعتاد المواطن المصري مع بداية شهر يناير في السنوات الأخيرة على ظهور انفلونزا الخنازير، خاصة أن الفيروس الذي ينتقل من فرد إلى أخر ينشط دائما في فصل الشتاء وخاصة في شهر يناير، إلا أن الحكومة المصرية عملت على الحد من هذا المرض وانتشاره، فضلا عن توفير الرعاية الكاملة للمرضى الذين تم إصابتهم بهذا المرض، في حين أن بعض الدول المجاورة تعاني من هذا المرض مثل تونس التى فقدت 11 شخص بسبب هذا الفيروس.
" السلع التموينية"
دائما ما كان يواجهة المواطن المصري في بداية كل سنة جديد أزمة نقص بعض السلع التموينة، إلا أن هذا العام نجحت وزارة التمونين في حل تلك الأزمة بعد أن منحت المواطن حق اختيار السلعة التى يريد شراء بالبطاقة التموينة، وصرف السلع المجانية مقابل توفير الخبز، إضافة إلى تواجد الدواجن واللحوم في المجمعات الاستهلاكية ومحلات البقالة التموينية التي لديها ثلاجات، خاصة وأن هذه الفترة من كل عام يكون هناك قلة في وجود الدواجن.
كما نجحت الوزارة إنهاء أزمة طوابير الخبز الذي اعتاد المواطن المصري عليها خلال السنوات الماضية بعد نجاح الحكومة في فلترة البطاقة التمونية ووصل الدعم لمن يستحقه.