سيدة هولندية تختصم موقع "انستجرام" أمام المحكمة لصالح ابنتها
الأحد 03/يوليو/2016 - 10:15 ص
رفعت أم هولندية دعوى قضائية حملت فيها حسابا مزيفا على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" لتبادل الصور باسم ابنتها المراهقة تضمن صورا وشرائط "فيديو" إباحية.
وذكرت صحيفة "فولكسكرانت" الهولندية أن الأم وهي من مدينة "هورن" بشمال هولندا أرادت أن تعرف من وراء إنشاء هذا الحساب، ولكن الشركة المسؤولة عن موقع "انستجرام" لن تكشف لها عن بيانات المستخدم بدون أمر من المحكمة.
واستمعت المحكمة في مدينة "ألكمار" بشمال البلاد إلى أن الصور والفيلم المسئ لابنتها ويتضمن مشاهد إباحية صريحة لا يحدد فعليا ملامح الفتاة 15 عاما بالرغم من أن الحساب يحمل لقب الشهرة الخاص بها، وربما يتعلق بعملية تحرش في المدرسة.
وقالت ماريان زيمان محامية الأم أن هذا ليس الحادث الوحيد، فقد تعرضت الفتاة لمضايقات كثيرة دفعتها لمحاولة الانتحار عدة مرات، مؤكدة أن الأسرة اضطرت لللجوء للقضاء ضد "انستجرام" للتأكد من شكوكها القوية تجاه الجاني باعتبارها الوسيلة الوحيدة للتعامل مع قضية التحرش.
فيما ردت "انستجرام" وهي شركة أمريكية بأنها منصة محايدة تعمل فقط كوسيط وليست مسؤولة عن المحتوى وتعمل على حماية خصوصية المستخدم، ولكنها حجبت الحساب المزيف.
وستصدر المحكمة قرارها حول ما إذا كانت ستجبر "انستجرام" على الكشف عن اسم المتحرش المحتمل بحلول 11 من يوليو الجاري.
وكانت شابة هولندية 21 عاما قد نجحت العام الماضي في اختصام موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي أمام المحكمة للتأكد من الشخص الذي وضع فيلما إباحيا لها على الأنترنت، ولا تزال المحكمة تجري تحقيقاتها حتى الآن في عنوان بروتوكول الأنترنت "أي بي".
وذكرت صحيفة "فولكسكرانت" الهولندية أن الأم وهي من مدينة "هورن" بشمال هولندا أرادت أن تعرف من وراء إنشاء هذا الحساب، ولكن الشركة المسؤولة عن موقع "انستجرام" لن تكشف لها عن بيانات المستخدم بدون أمر من المحكمة.
واستمعت المحكمة في مدينة "ألكمار" بشمال البلاد إلى أن الصور والفيلم المسئ لابنتها ويتضمن مشاهد إباحية صريحة لا يحدد فعليا ملامح الفتاة 15 عاما بالرغم من أن الحساب يحمل لقب الشهرة الخاص بها، وربما يتعلق بعملية تحرش في المدرسة.
وقالت ماريان زيمان محامية الأم أن هذا ليس الحادث الوحيد، فقد تعرضت الفتاة لمضايقات كثيرة دفعتها لمحاولة الانتحار عدة مرات، مؤكدة أن الأسرة اضطرت لللجوء للقضاء ضد "انستجرام" للتأكد من شكوكها القوية تجاه الجاني باعتبارها الوسيلة الوحيدة للتعامل مع قضية التحرش.
فيما ردت "انستجرام" وهي شركة أمريكية بأنها منصة محايدة تعمل فقط كوسيط وليست مسؤولة عن المحتوى وتعمل على حماية خصوصية المستخدم، ولكنها حجبت الحساب المزيف.
وستصدر المحكمة قرارها حول ما إذا كانت ستجبر "انستجرام" على الكشف عن اسم المتحرش المحتمل بحلول 11 من يوليو الجاري.
وكانت شابة هولندية 21 عاما قد نجحت العام الماضي في اختصام موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي أمام المحكمة للتأكد من الشخص الذي وضع فيلما إباحيا لها على الأنترنت، ولا تزال المحكمة تجري تحقيقاتها حتى الآن في عنوان بروتوكول الأنترنت "أي بي".