تغريدات ترامب تكشف حقيقة نواياه حيال القدس
الأربعاء 03/يناير/2018 - 11:41 ص
عواطف الوصيف
طباعة
بات من المؤكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يفكر في مصلحة القدس، أو حقوق الشعب الفلسطيني، وإنما فقط يتخذ قرارات، ويقوم بخطوات، الهدف منها إرضاء إسرائيل في المقام الأول، دون التفكير في أي عواقب قد تحدث، خاصة بعد التصريح الذي قاله، وهو: "أزحنا القدس الجزء الأكثر تعقيدا عن الطاولة".
ووجه ترامب كلمة عبر العديد من تغريدات موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، حيث قال: "إسرائيل ستضطر أن تدفع أكثر من أجل ذلك"، وكأنه يشير إلى ضرورة إنضمامها لطاولة المفاوضات من أجل الدخول في تسوية مع السلطة الفلسطينية.
وكتب ترامب في تغريدته: "ليست لباكستان وحدها ندفع مليارات الدولارات مقابل لا شيء، هناك آخرون كذلك، والفلسطينيون مثال على ذلك، ندفع لهم مئات الملايين من الدولارات سنويًا ولا نقابل باحترام أو تقدير، حتى إنهم لا يريدون التفاوض على معاهدة سلام تأخرت كثيرًا مع إسرائيل، أزحنا القدس الجزء الأكثرًا تعقيدًا عن الطاولة وستضطر إسرائيل أن تدفع أكثر من أجل ذلك".
وأضاف ترامب: "ولكن مع عدم وجود رغبة لدى الفلسطينيين لمحادثات السلام، لماذا يتوجب علينا أن ندفع لهم هذه المبالغ الكبيرة مستقبلًا؟".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال إن السلطة في إنتظار "صفقة القرن" التي أعلن عنها ترامب، من قبل، وهي عبارة عن تسوية،، من المقرر أن يقوم بإعدادها ترامب من أجل لالتسوية السياسية بين السلطة والكيان، لكنه فوجيء بم وصفه بـ"صفعة العصر"، وهو إعلان ترامب في 6 ديسمبر الماضيبأن القدس "عاصمة لإسرائيل"، ونقله سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى المدينة المقدسة.
ووجه ترامب كلمة عبر العديد من تغريدات موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، حيث قال: "إسرائيل ستضطر أن تدفع أكثر من أجل ذلك"، وكأنه يشير إلى ضرورة إنضمامها لطاولة المفاوضات من أجل الدخول في تسوية مع السلطة الفلسطينية.
وكتب ترامب في تغريدته: "ليست لباكستان وحدها ندفع مليارات الدولارات مقابل لا شيء، هناك آخرون كذلك، والفلسطينيون مثال على ذلك، ندفع لهم مئات الملايين من الدولارات سنويًا ولا نقابل باحترام أو تقدير، حتى إنهم لا يريدون التفاوض على معاهدة سلام تأخرت كثيرًا مع إسرائيل، أزحنا القدس الجزء الأكثرًا تعقيدًا عن الطاولة وستضطر إسرائيل أن تدفع أكثر من أجل ذلك".
وأضاف ترامب: "ولكن مع عدم وجود رغبة لدى الفلسطينيين لمحادثات السلام، لماذا يتوجب علينا أن ندفع لهم هذه المبالغ الكبيرة مستقبلًا؟".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال إن السلطة في إنتظار "صفقة القرن" التي أعلن عنها ترامب، من قبل، وهي عبارة عن تسوية،، من المقرر أن يقوم بإعدادها ترامب من أجل لالتسوية السياسية بين السلطة والكيان، لكنه فوجيء بم وصفه بـ"صفعة العصر"، وهو إعلان ترامب في 6 ديسمبر الماضيبأن القدس "عاصمة لإسرائيل"، ونقله سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى المدينة المقدسة.