في عيد ميلادها..نادية لطفي عيون هزت عرش السينما المصرية
الأربعاء 03/يناير/2018 - 01:24 م
نور محمد
طباعة
فنانة صاحبة عيون تأثر بها من وقف أمامها، عيون لمعت من أجل عشقها للسينما والفن، هي واحدة من ابطال العصر الذهبي للسينما المصرية، اختارها القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لتكون شعارًا لنسخته الـ36، عام 2014، هي رمز للفن المصري وزمنه الجميل، إنها الفنانة نادية لطفي.
هي بولا محمد لطفي شفيق، من مواليد الثالث من يناير عام 1937، بمحافظة المنيا في صعيد مصر من أب مصرى صعيدي وأم بولندية، على الرغم من أن المُشاع أنها من مواليد منطقة الوايلي بالقاهرة.
حياة الفنانة نادية لطفى
يحل اليوم 3 يناير 1937 ذكري ميلاد الفنانة نادية لطفي، بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي "بولا محمد لطفي شفيق" حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني "نادية لطفي" اقتباسا من شخصية فاتن حمامة "نادية" في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس.
شهد لها العديد من الكتاب والشعراء بالتألق والشجاعة وكان من ضمنهم الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة بأن "ناديا لطفي كانت امرأة شجاعة عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام 1982، وبقيت طيلة الحصار حيث خرجت معنا في "سفينة شمس المتوسط اليونانية" إلى ميناء طرطوس السوري حيث وصلنا يوم 191982.
أزواج في حياة نادية لطفي
ثلاث أزواج هم من دخلو حياة الفنانة نادية لطفي، كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري»، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شقيق»، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من «محمد صبري».
أعمالها
«على ورق سوليفان، الناصر صلاح الدين، سلطان، حب إلى الأبد، عمالقة البحار، حبي الوحيد، السبع بنات، عودي يا أمي، مع الذكريات، قاضي الغرام، أيام بلا حب، حياة عازب، صراع الجبابرة، مذكرات تلميذة، من غير ميعاد، الخطايا، أبي فوق الشجرة، السمان والخريف، النظارة السوداء، جواز في خطر، سنوات الحب، حب لا أنساه، دعني والدموع، ثورة البنات، حب ومرح ودموع، للرجال فقط، مدرس خصوصي، بين القصرين،المستحيل، الباحثة عن الحب.