أصدرت السلطات التركية، أوامر باعتقال 68 مواطنا من المشاركين من حملة أسهم بنك آسيا الإسلامي، لأنها أشتبهت في أن لهم صلة برجل الدين التركي، المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تعتبره الحكومة، العقل المدبر للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في يوليو من عام 2016، كما أنه ووفقا لما ورد، فإن الحكومة تعتبر أنهم ينتمون لـ"منظمة إرهابية".

من جانبها ومن ضمن الإجراءات التي أتخدت، فقد قامت الشرطة بعمليات دهم في تسع ولايات، من بينها اسطنبول، لتوقيف المساهمين الرئيسيين، الذي يتمتعون بحق التصويت لتعيين مجلس إدارة البنك، وحتى الآن تم توقيف 49 من المطلوبين، وتردد أن اثنين آخرين فرا إلى خارج البلاد.

يشار إلى أن تركيا، قد صادرت البنك عام 2015 على خلفية اتهامات، بأنه مرتبط بجولن، علاوة على أنها منعت الوصول إلى بعض الأموال، في المؤسسة المالية.

وبعد المحاولة الانقلابية، فرضت الحكومة التركية، حالة الطوارئ واعتقلت أكثر من 50 ألف شخص، وفصلت نحو 150 ألفا من أعمالهم.