أبرز عناوين الصحف العبرية اليوم
الأحد 03/يوليو/2016 - 12:03 م
دعونا نتنقل وإياكم في عدد من الصحف العبرية لنطالع اهم العناوين التي تتصدرها في صبيحة هذا اليوم
نبدأ جولتنا على الصحافة العبرية لصباح يوم الأحد 03/07/16 كالمعتاد مع موقع "واي نيت" التابع لصحيفة "يديعوت احرونوت" الذي أورد في عنوانه الرئيسي مقالاً استعرض فيه جميع العمليات التي نفذت بحق الإسرائيليين خلال الأيام الماضية. ويتساءل المقال فيما إذا كانت سلسلة الهجمات هذه التي نفذت على مدار 3 أيام، هي مجرد صدفة أم انها تنذر بـ"صيف حار" مليء بمثل هذه الهجمات.
وبدأ باستعراض العملية التي نفذها شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاماً الذي قام بالتسلل الى احد المنازل في مستوطنة كريات أربع وطعن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً حتى الموت وهي نائمة في سريرها، وينتهي بإطلاق الصاروخ نحو مدينة سديروت من قطاع غزة مساء يوم الجمعة والذي أسفر عن أضرار جسيمة لروضة أطفال.
يشار إلى أن هذه الموجة الجديدة تأتي بعد أسابيع، أو أشهر، حتى من الهدوء النسبي.
ننتقل الى موقع "والا" الإخباري الذي أورد في عنوانه الرئيسي نبأ وفاة الصحافي والكاتب اليهودي المعروف والحائز على جائزة نوبل للسلام ايلي فيزل.
فقد توفي فيزل عن عمر يناهز الـ87 بعد صراع مع مرض عضال، مخلفاً ورائه زوجة وابن. وكان فيزل قد حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1968 للدور الذي لعبه في الحفاظ على ذكر المحرقة اليهودية (الهولوكوست) من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. وكان فيزل من الناجين من المحرقة حيث فقد والدته وشقيقته الصغيرة في المعسكر النازي اوشفيتس.
في حين انه نقل هو ووالده الى معسكر للأعمال الشاقة في بوخنفالد، بعد وفاة أبيه، نجح فيزل بالبقاء على قيد الحياة حتى تحرير المعسكر من قبل قوات التحالف في 11 نيسان من عام 1945.
الخبر الثالث في هذه الجولة يأتينا أيضاً من موقع "والا" الذي أورد تصريحات وزير الأمن الداخلي جيلعاد أردان خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه في برنامج "واجه الصحافة" الذي يبث في القناة الإسرائيلية الثانية مساء السبت. وهاجم أردان مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص موقع فيسبوك بأنها تساهم في نشر التحريض والعنف الفلسطيني تجاه الإسرائيليين، وحتى ألمح الى مسؤولية مؤسس والمدير التنفيذي لشركة فيسبوك مارك تسوكيربيرغ في مقتل الإسرائيليين بالعمليات التي ينفذها الفلسطينيون. وقال اردان ان "جيل الشباب في السلطة الفلسطينية يحصل على مواد التحريض والكذب من الشبكة الاجتماعية. وفي نهاية المطاف يخرج لتنفيذ عملية قتل. وهذا يحدث عن طريق فيسبوك". وألمح الوزير الإسرائيلي الى ان ايادي تسوكربرغ "ملطخة بدماء القتلى ومن ضمنهم قتلى العمليات الأخيرة".
أما المقال الرئيسي في موقع صحيفة "معاريف" فهو المقال التحليلي الأسبوعي للصحافي المخضرم بن كاسبيت، الذي تطرق في مقاله الى تصريحات أردان.
وقال انه في حال صدقنا المتحدثين من قبل الحكومة الإسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع فإن مسؤولية العمليات التي تنفذ بحق الإسرائيليين تقع على عاتق شخصين: رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والمدير التنفيذي لشركة فايسبوك مارك تسوكربرغ. حسب رأي كاسبيت، فإن هؤلاء الاثنان ليسا المسؤولان عن موجة العنف.
وأضاف كاسبيت انه منذ فترة طويلة لم تصدر إسرائيل سلسلة ردود فعل وتصريحات سخيفة مثل التي أطلقتها خلال الأيام الأخيرة رداً على الهجمات الفلسطينية، قائلاً انه من حظ الحكومة ان اليمين موجود بالسلطة وليس اليسار، لأنه لو كان اليسار في السلطة في مثل هذه الأوضاع، لامتلأت الشوارع بالمظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة.
الخبر الأخير لهذا اليوم يأتي من صحيفة "هآرتس" التي نشرت في عنوانها الرئيسي مقالاً تحليلياً للمراسل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل حول عودة العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين عقب سلسلة العمليات التي استهدفت الإسرائيليين في الأيام الماضية.
ويقول هرئيل انه بعد 8 أشهر من نجاح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوت ووزير الدفاع السابق موشيه يعالون، بمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات متطرفة، قامت إسرائيل بتصعيد ردها في محاولة لتهدئة الوضع بسرعة. ويتساءل هرئيل فيما إذا هذه الخطوات ستستمر حتى بعد إلقاء القبض على منفذي عملية إطلاق النار في الضفة الغربية يوم الجمعة والذي راح ضحيتها مستوطن إسرائيلي يبلغ من العمر 60 عاماً.
نبدأ جولتنا على الصحافة العبرية لصباح يوم الأحد 03/07/16 كالمعتاد مع موقع "واي نيت" التابع لصحيفة "يديعوت احرونوت" الذي أورد في عنوانه الرئيسي مقالاً استعرض فيه جميع العمليات التي نفذت بحق الإسرائيليين خلال الأيام الماضية. ويتساءل المقال فيما إذا كانت سلسلة الهجمات هذه التي نفذت على مدار 3 أيام، هي مجرد صدفة أم انها تنذر بـ"صيف حار" مليء بمثل هذه الهجمات.
وبدأ باستعراض العملية التي نفذها شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاماً الذي قام بالتسلل الى احد المنازل في مستوطنة كريات أربع وطعن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً حتى الموت وهي نائمة في سريرها، وينتهي بإطلاق الصاروخ نحو مدينة سديروت من قطاع غزة مساء يوم الجمعة والذي أسفر عن أضرار جسيمة لروضة أطفال.
يشار إلى أن هذه الموجة الجديدة تأتي بعد أسابيع، أو أشهر، حتى من الهدوء النسبي.
ننتقل الى موقع "والا" الإخباري الذي أورد في عنوانه الرئيسي نبأ وفاة الصحافي والكاتب اليهودي المعروف والحائز على جائزة نوبل للسلام ايلي فيزل.
فقد توفي فيزل عن عمر يناهز الـ87 بعد صراع مع مرض عضال، مخلفاً ورائه زوجة وابن. وكان فيزل قد حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1968 للدور الذي لعبه في الحفاظ على ذكر المحرقة اليهودية (الهولوكوست) من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. وكان فيزل من الناجين من المحرقة حيث فقد والدته وشقيقته الصغيرة في المعسكر النازي اوشفيتس.
في حين انه نقل هو ووالده الى معسكر للأعمال الشاقة في بوخنفالد، بعد وفاة أبيه، نجح فيزل بالبقاء على قيد الحياة حتى تحرير المعسكر من قبل قوات التحالف في 11 نيسان من عام 1945.
الخبر الثالث في هذه الجولة يأتينا أيضاً من موقع "والا" الذي أورد تصريحات وزير الأمن الداخلي جيلعاد أردان خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه في برنامج "واجه الصحافة" الذي يبث في القناة الإسرائيلية الثانية مساء السبت. وهاجم أردان مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص موقع فيسبوك بأنها تساهم في نشر التحريض والعنف الفلسطيني تجاه الإسرائيليين، وحتى ألمح الى مسؤولية مؤسس والمدير التنفيذي لشركة فيسبوك مارك تسوكيربيرغ في مقتل الإسرائيليين بالعمليات التي ينفذها الفلسطينيون. وقال اردان ان "جيل الشباب في السلطة الفلسطينية يحصل على مواد التحريض والكذب من الشبكة الاجتماعية. وفي نهاية المطاف يخرج لتنفيذ عملية قتل. وهذا يحدث عن طريق فيسبوك". وألمح الوزير الإسرائيلي الى ان ايادي تسوكربرغ "ملطخة بدماء القتلى ومن ضمنهم قتلى العمليات الأخيرة".
أما المقال الرئيسي في موقع صحيفة "معاريف" فهو المقال التحليلي الأسبوعي للصحافي المخضرم بن كاسبيت، الذي تطرق في مقاله الى تصريحات أردان.
وقال انه في حال صدقنا المتحدثين من قبل الحكومة الإسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع فإن مسؤولية العمليات التي تنفذ بحق الإسرائيليين تقع على عاتق شخصين: رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والمدير التنفيذي لشركة فايسبوك مارك تسوكربرغ. حسب رأي كاسبيت، فإن هؤلاء الاثنان ليسا المسؤولان عن موجة العنف.
وأضاف كاسبيت انه منذ فترة طويلة لم تصدر إسرائيل سلسلة ردود فعل وتصريحات سخيفة مثل التي أطلقتها خلال الأيام الأخيرة رداً على الهجمات الفلسطينية، قائلاً انه من حظ الحكومة ان اليمين موجود بالسلطة وليس اليسار، لأنه لو كان اليسار في السلطة في مثل هذه الأوضاع، لامتلأت الشوارع بالمظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة.
الخبر الأخير لهذا اليوم يأتي من صحيفة "هآرتس" التي نشرت في عنوانها الرئيسي مقالاً تحليلياً للمراسل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل حول عودة العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين عقب سلسلة العمليات التي استهدفت الإسرائيليين في الأيام الماضية.
ويقول هرئيل انه بعد 8 أشهر من نجاح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوت ووزير الدفاع السابق موشيه يعالون، بمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات متطرفة، قامت إسرائيل بتصعيد ردها في محاولة لتهدئة الوضع بسرعة. ويتساءل هرئيل فيما إذا هذه الخطوات ستستمر حتى بعد إلقاء القبض على منفذي عملية إطلاق النار في الضفة الغربية يوم الجمعة والذي راح ضحيتها مستوطن إسرائيلي يبلغ من العمر 60 عاماً.