الاحتجاجات في إيران.. هل ستقلب الطاولة لصالح العالم العربي؟
الجمعة 05/يناير/2018 - 12:37 ص
سيد مصطفى
طباعة
حركت الإحتجاجات في إيران ساجة العالم العربي، الذي امتلأ بإمتداد النفوذ الإيراني بداخله، من اليمن والحوثيين، إلى لبنان وحليفهم حزب الله، وانطلاقًا من سوريا ودعمهم لنظام الأسد وإمداده بميليشيات عراقية وشيعية، وصولا لقوات من الحرس الثوري، إلى الحشد الشعبي في العراق، فهل ستغير الإحتجاجات هذا المشهد المرتبك.
قال سراج بهجت، الملقب بالعقيد سراج، السياسي اليساري اللبناني، إن أهم المطالب التي خرجت بها الإحتجات في إيران هي وقف دعم حزب الله، وهذا يعني أن أي تسوية في إيران سيدفع ثمنها حزب الله، وإيران لا يمكنها أن تصرف أموال عائداتها النفطية لأحزاب وقوى خارجية تكون على حساب شعبها، ونحن نعلم أن 11% بالمئة من الشعب الايراني يعيش تحت خط الفقر.
وأكد بهجت في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تلك الاحتجاجات حتمًا ستؤثر إيجابيًا على لبنان، فحزب الله ستُقطع عنه الأموال والسلاح من إيران، لذلك سيرضخ للتسوية الداخلية اللبنانية، خاصة بعد التراجع في تقديمات الاجتماعية التي تقدمها الحكومة الإيرانية للشعب.
قال ياسر المسالمة، الكاتب والسياسي السوري، إن الإحتجاجات في إيران ستؤثر في سحب القوات الايرانية وتخفيف الدعم الايراني، وربما قطع التمويل عن الميليشيات الشيعية بسوريا وهو الأهم.
وأكد المسالمة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه لم تولد الثورة الإيرانية بعد حتى تساعد غيرها، مشيرًا إلى أن الثورة السورية عمرها سبع سنوات.
قال خالد شيبة، مسئول الجالية اليمنية بالقاهرة، إن الاحتجاجات في إيران ليس لها أي تأثير حاليآ، مشيرًا إلى أن نجاح الثورة في إيران سوف يغير سياسات المنطقة بالكامل وخصوصًا لبنان والعراق وسوريا واليمن.
وأكد شيبة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الشارع اليمني لن يحدث به أي مستجدات منذ الإحتجاجات التي يشهدها الشارع الإيراني لأن الحوثيين لديهم مخزون من الأسلحة موجود من قبل.