بالصور.. "محمد جمال" طبيب الأسنان الشاب يلتقط السيلفي مع مرضاه.. وينصحهم بالابتسامة
الجمعة 05/يناير/2018 - 11:59 ص
كتب _ مصطفى عنز
طباعة
"أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لله والوطن، وأن أؤدى عملى بأمانة وشرف، وأن أحافظ على سر المهنة، وأن أحترم القوانين والأنظمة المتعلقة بها" .. كان هذا هو قسم الولاء الذى أقسمه الطبيب الشاب محمد جمال نورالدين، أخصائى طب وجراحة الفم والأسنان، ابن مدينة بيلا، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، عندما تخرج من كلية طب وجراحة الفم والأسنان، بجامعة فاروس عام 2014م، وأخذ على نفسه العهد أن يحفظ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ، ﻭأن يكتم أﺳﺮارﻫﻢ .
الطبيب الشاب، صاحب الـ27 عاماً، الذى بات يتردد على عيادته الكثير من المرضى، وخاصة السيدات من كبار السن، بالرغم من صغر سنه، وحداثته فى المهنة، ولكن ربما وجد البعض الشفاء فى ابتسامته النقية، التى تستقبلهم منذ أن تطئ أقدامهم حجرة الكشف، وحتى خروجهم منها.
"نورالدين"، الحاصل على د.ماجستير، وعضو الجمعية المصرية لزراعة الأسنان، ضرب المثل فى الإخلاص، وأداء واجبه المهنى والأخلاقى بكل صدق، والإتقان فى العمل، هكذا ذاع صيته بين أبناء مدينته، الذين يتكبدون مشقة السفر من أجل الذهاب إلى عيادته الشخصية، بمدينة المنصورة .
فليست الابتسامة فقط حتى من جلبت المرضى.. فأصبح "نورالدين"، يلتقط صور السيلفى مع السيدات المسنات المترددين على عيادته، والكثير من المرضى، عقب الانتهاء من عمل التركيبات الصناعية لهم، وتبييض أسنانهم، وكأنه يطلب منه أن.. «ابتسموا» .
وعن السر فى تردد السيدات المسنات على عيادته، يقول «نورالدين»، لـ«المواطن»، "السر فى إقبال السيدات كبار السن على عيادتى، كونى أتعامل معهم بصبر وحكمة، وهم ككبار فى السن يلزم منى سعة الصدر فى التعامل معهم، ولذلك فالصبر سبب إقبالهم أولاً، ثم توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم دعوات عائلتى، وشعور المرضى بالراحة فى التعامل معى" .
وأضاف نورالدين، "استمع إلى المرضى من كبار السن بإنصات شديد، مع معرفة أى شكوى مرضية أخرى، مع ضبط معدل الضغط والسكر، ثم التعامل معها بكل هدوء وسعه صدر، وفى بعض الأحيان يبوح العديد من المرضى ببعض مشاكلهم العائلية، وأوجه لهم النصائح، وأساعدهم على حلها" .
وتابع نور الدين، "التقط باستمرار صور السيلفى مع المرضى، واشجعهم على الابتسامة، فالجميع الآن فى حاجة ماسة إلى فرحة، خاصة فى ظل الأجواء التى نعيشها، ودائماً وأبداً أحب أن أرى الابتسامة مرسومة على وجوه جميع المرضى، ولا أستطيع أن أصف سعادتى عندما أشاهد إحدى الحالات التى تترد على عيادتى من أجل تغير شئ معين فى أسنانها لمجرد أن يكون شكلها أفضل، وهذا ما يسعدنى، ويساعدنى على التركيز فى عملى أكتر من أى شئ".
وعن نصيحته لزملاء المهنة، أوضح نورالدين، "نصيحتى لنفسى قبل زملائى فى المهنة أولاً التحلى بالصبر مع المريض، ثانياً الضمير فى التعقيم مع اختيار خامات ذو جودة عالية، والأمانة فوق كل شئ، حيث أن حياة المريض تكون بين ايدى الطبيب" .
وأكد نورالدين، "بخصوص التعقيم فهذا يُعد الجانب المهم جداً جداً بالنسبة لنا كأطباء أسنان، حتى ولو استدعى الأمر أن يُشرف الطبيب بنفسه على عملية التعقيم حتى يتأكد من جودة التعقيم، ومن وجهه نظرى جانب التعقيم أهم شئ فى مجال طب الأسنان ككل، وهذا يندرج تحت الضمير، ونحاول أن نضع أنفسنا كأطباء أسنان مكان المريض، من حيث التعقيم والنظافة" .
نورالدين، رسم طريقه بنفسه، وصنع له اسماً، فى ساحة طب الأسنان، وجعله يطرق قلوب المرضى مبكراً، لرأفته، ورحمته بهم، والتنازل عن الكشف للأكثر احتياجاً منهم، ويتمنى أن يصبح نجاحاً فى عمله، "أصبو لأن أكون طبيباً نجاحاً، أعمل على تخفيف مواجع الآخرين، وأرجو رضى الله سبحانه وتعالى، ثم عائلتى، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع"
الطبيب الشاب، صاحب الـ27 عاماً، الذى بات يتردد على عيادته الكثير من المرضى، وخاصة السيدات من كبار السن، بالرغم من صغر سنه، وحداثته فى المهنة، ولكن ربما وجد البعض الشفاء فى ابتسامته النقية، التى تستقبلهم منذ أن تطئ أقدامهم حجرة الكشف، وحتى خروجهم منها.
"نورالدين"، الحاصل على د.ماجستير، وعضو الجمعية المصرية لزراعة الأسنان، ضرب المثل فى الإخلاص، وأداء واجبه المهنى والأخلاقى بكل صدق، والإتقان فى العمل، هكذا ذاع صيته بين أبناء مدينته، الذين يتكبدون مشقة السفر من أجل الذهاب إلى عيادته الشخصية، بمدينة المنصورة .
فليست الابتسامة فقط حتى من جلبت المرضى.. فأصبح "نورالدين"، يلتقط صور السيلفى مع السيدات المسنات المترددين على عيادته، والكثير من المرضى، عقب الانتهاء من عمل التركيبات الصناعية لهم، وتبييض أسنانهم، وكأنه يطلب منه أن.. «ابتسموا» .
وعن السر فى تردد السيدات المسنات على عيادته، يقول «نورالدين»، لـ«المواطن»، "السر فى إقبال السيدات كبار السن على عيادتى، كونى أتعامل معهم بصبر وحكمة، وهم ككبار فى السن يلزم منى سعة الصدر فى التعامل معهم، ولذلك فالصبر سبب إقبالهم أولاً، ثم توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم دعوات عائلتى، وشعور المرضى بالراحة فى التعامل معى" .
وأضاف نورالدين، "استمع إلى المرضى من كبار السن بإنصات شديد، مع معرفة أى شكوى مرضية أخرى، مع ضبط معدل الضغط والسكر، ثم التعامل معها بكل هدوء وسعه صدر، وفى بعض الأحيان يبوح العديد من المرضى ببعض مشاكلهم العائلية، وأوجه لهم النصائح، وأساعدهم على حلها" .
وتابع نور الدين، "التقط باستمرار صور السيلفى مع المرضى، واشجعهم على الابتسامة، فالجميع الآن فى حاجة ماسة إلى فرحة، خاصة فى ظل الأجواء التى نعيشها، ودائماً وأبداً أحب أن أرى الابتسامة مرسومة على وجوه جميع المرضى، ولا أستطيع أن أصف سعادتى عندما أشاهد إحدى الحالات التى تترد على عيادتى من أجل تغير شئ معين فى أسنانها لمجرد أن يكون شكلها أفضل، وهذا ما يسعدنى، ويساعدنى على التركيز فى عملى أكتر من أى شئ".
وعن نصيحته لزملاء المهنة، أوضح نورالدين، "نصيحتى لنفسى قبل زملائى فى المهنة أولاً التحلى بالصبر مع المريض، ثانياً الضمير فى التعقيم مع اختيار خامات ذو جودة عالية، والأمانة فوق كل شئ، حيث أن حياة المريض تكون بين ايدى الطبيب" .
وأكد نورالدين، "بخصوص التعقيم فهذا يُعد الجانب المهم جداً جداً بالنسبة لنا كأطباء أسنان، حتى ولو استدعى الأمر أن يُشرف الطبيب بنفسه على عملية التعقيم حتى يتأكد من جودة التعقيم، ومن وجهه نظرى جانب التعقيم أهم شئ فى مجال طب الأسنان ككل، وهذا يندرج تحت الضمير، ونحاول أن نضع أنفسنا كأطباء أسنان مكان المريض، من حيث التعقيم والنظافة" .
نورالدين، رسم طريقه بنفسه، وصنع له اسماً، فى ساحة طب الأسنان، وجعله يطرق قلوب المرضى مبكراً، لرأفته، ورحمته بهم، والتنازل عن الكشف للأكثر احتياجاً منهم، ويتمنى أن يصبح نجاحاً فى عمله، "أصبو لأن أكون طبيباً نجاحاً، أعمل على تخفيف مواجع الآخرين، وأرجو رضى الله سبحانه وتعالى، ثم عائلتى، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع"