معارك بين سوريا و"داعش" على مشارف "منبج"
الأحد 03/يوليو/2016 - 12:44 م
أميرة سليمان
طباعة
قال المرصد السوري ومصادر كردية إن مقاتلي تنظيم داعش صدوا السبت هجوما لقوات مدعومة من الولايات المتحدة حاولت التقدم في مدينة منيج الخاضعة لسيطرة التنظيم وذلك لأول مرة منذ هجوم كبير للسيطرة على المدينة وقطع الطريق الاستراتيجي الرئيسي للمتطرفين إلى تركيا.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية عملية منبج منذ شهر بهدف عزل آخر منطقة للتنظيم على الحدود السورية التركية.
وتتألف قوات سوريا الديمقراطية من مقاتلي اكراد وعرب وتحظى بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وتساعدها أيضا قوات أميركية خاصة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المتطرفين طردوا قوات سوريا الديمقراطية من منطقة رئيسية بجنوب المدينة كانت مسرحا لقتال عنيف بعدما فجر انتحاريون سيارة ملغومة.
واستعاد المتطرفون أيضا قرية تقع في شمال غربي المدينة، وقالت مصادر كردية إن التقدم في اقتحام المدينة تباطأ مع استعانة عناصر داعش بقناصة وقيامهم بزرع ألغام ومنعهم المدنيين من المغادرة لإعاقة القدرة الجوية الأميركية في قصف المدينة دون وقوع عدد كبير من الضحايا.
إلى ذلك، وثقت لجان التنسيق السورية المحلية مقتل 89 مدنياً في سوريا السبت بينهم 17 طفلا، و12 سيدة، فضلا عن عدد من الكوادر الطبية في غارات، أكثرها دموية كانت في دمشق وريفها إذ سقط نحو 50 قتيلا.
تداعيات أسبوع النكسات التي منيت بها القوة الجوية للنظام السوري، والمتمثلة بتحطم ثلاث طائرات عسكرية في غضون أسبوع واحد فقط، انعكست على بلدة جيرود في منطقة القلمون سلبا، إذ ارتكب النظام مجزرة، راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، من بينهم أطفال ونساء، فضلا عن كوادر طبية.
البلدة التي تبعد ستين كيلومترا شمال شرقي العاصمة دمشق، تعرضت لغارات مكثفة تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذت طائرات النظام سلسلة غارات على مناطق متفرقة في إدلب، استهدفت مناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وقُصفت بلدة اللطامنة في حماة بثلاثة غارات نفذتها طائرات روسية تبعها قصف مدفعي من قوات النظام.
وبالتزامن مع المعارك، نقل نحو 500 عنصر من قوات الأسد من بلدتي حمام والقرباطية في الريف الشرقي لحماة باتجاه الساحل السوري، بحسب ناشطين.
أما في حلب، فقد فشلت قوات النظام في اقتحام منطقة الملاح ومزارعها في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع المعارضة المسلحة، واستهدفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة عدة أحياء في مدينة حلب وريفها الشمالي.
على صعيد آخر، استعادت فصائل المعارضة المسلحة قرية تل بطال ومزارع شاهين والشعبانية وقصاجك في شمال حلب بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية عملية منبج منذ شهر بهدف عزل آخر منطقة للتنظيم على الحدود السورية التركية.
وتتألف قوات سوريا الديمقراطية من مقاتلي اكراد وعرب وتحظى بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وتساعدها أيضا قوات أميركية خاصة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المتطرفين طردوا قوات سوريا الديمقراطية من منطقة رئيسية بجنوب المدينة كانت مسرحا لقتال عنيف بعدما فجر انتحاريون سيارة ملغومة.
واستعاد المتطرفون أيضا قرية تقع في شمال غربي المدينة، وقالت مصادر كردية إن التقدم في اقتحام المدينة تباطأ مع استعانة عناصر داعش بقناصة وقيامهم بزرع ألغام ومنعهم المدنيين من المغادرة لإعاقة القدرة الجوية الأميركية في قصف المدينة دون وقوع عدد كبير من الضحايا.
إلى ذلك، وثقت لجان التنسيق السورية المحلية مقتل 89 مدنياً في سوريا السبت بينهم 17 طفلا، و12 سيدة، فضلا عن عدد من الكوادر الطبية في غارات، أكثرها دموية كانت في دمشق وريفها إذ سقط نحو 50 قتيلا.
تداعيات أسبوع النكسات التي منيت بها القوة الجوية للنظام السوري، والمتمثلة بتحطم ثلاث طائرات عسكرية في غضون أسبوع واحد فقط، انعكست على بلدة جيرود في منطقة القلمون سلبا، إذ ارتكب النظام مجزرة، راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، من بينهم أطفال ونساء، فضلا عن كوادر طبية.
البلدة التي تبعد ستين كيلومترا شمال شرقي العاصمة دمشق، تعرضت لغارات مكثفة تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذت طائرات النظام سلسلة غارات على مناطق متفرقة في إدلب، استهدفت مناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وقُصفت بلدة اللطامنة في حماة بثلاثة غارات نفذتها طائرات روسية تبعها قصف مدفعي من قوات النظام.
وبالتزامن مع المعارك، نقل نحو 500 عنصر من قوات الأسد من بلدتي حمام والقرباطية في الريف الشرقي لحماة باتجاه الساحل السوري، بحسب ناشطين.
أما في حلب، فقد فشلت قوات النظام في اقتحام منطقة الملاح ومزارعها في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع المعارضة المسلحة، واستهدفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة عدة أحياء في مدينة حلب وريفها الشمالي.
على صعيد آخر، استعادت فصائل المعارضة المسلحة قرية تل بطال ومزارع شاهين والشعبانية وقصاجك في شمال حلب بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.