رئيس برلمان العراق يطالب الأجهزة الأمنية بالحذر وعدم إعطاء فرصة للإرهاب
الأحد 03/يوليو/2016 - 12:51 م
أدان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، اليوم /الأحد/، التفجير الإرهابي الذي استهدف في ساعة متأخرة من الليلة الماضية منطقة "الكرادة" وسط بغداد وأسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء.
وقال الجبوري ، في تصريح صحفي، إنه "في الوقت الذي ندين فيه وبأشد عبارات الاستنكار التفجيرات الإجرامية الجبانة التي استهدفت منطقتي الكرادة والشعب ببغداد، والتي خلفت ضحايا في صفوف المدنيين العزل وأضرارا بالممتلكات العامة والخاصة، نهيب بأجهزتنا الأمنية في العاصمة وباقي مدن العراق أخذ الحيطة والحذر وعدم إعطاء فرصة للإرهاب بان يستغل ظروف البلاد التي تخوض حربا ضد تنظيم (داعش) الإرهابي تكللت بانتصارات قضت مضاجع الأعداء".
وطالب رئيس البرلمان جميع الأطراف بالوقوف صفا واحدا أمام كل ما يهدد أمن واستقرار العراق.. معربا عن تعازيه ومواساته لذوي الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحي.
على صعيد متصل طالبت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد بتغيير القيادات الأمنية الفاشلة على خلفية تفجير الكرادة.
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية محمد الربيعي، في تصريح صحفي، إن سيارة مفخخة محملة بمادة (سي فور) شديدة الانفجار انفجرت بمنطقة الكرادة في ساعة متأخرة من ليلة أمس/السبت/ مما أسفرت عن استشهاد 50 مدنيا وإصابة أكثر من 80 آخرين.
وتساءل الربيعي كيف تمر السيارة المفخخة من نقاط التفتيش دون كشفها؟..لافتا إلى أن اللجنة سبق وان أشارت للخلل الأمني عدة مرات دون جدوي.
والشارع الرئيسي لمنطقة الكرادة داخل به تواجد أمني لافت ولم تحدث به حوادث انفجار منذ فترة طويلة ، ويحوي على جانبيه مطاعم ومحلات تجارية متنوعة النشاط ومراكز تجارية ومحلات ذهب وأجهزة محمول و كمبيوتر ومفروشات، ويوجد على أرصفته باعة يفترشون بسطات يعرضون عليها الملابس والبضائع والخضر والفواكه بوصفه سوقا شعبية يزداد الزحام به ليلا بعد الإفطار في رمضان ومع قرب حلول عيد الفطر المبارك حيث يتوجه العراقيون إلية لشراء مستلزمات عيد الفطر وملابس الأطفال والشباب.
وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر، يقف وراء تنفيذها تنظيم (داعش) الإرهابي لزعزعة أمن بغداد ، الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالي 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأمم المتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامي) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظات العراق.
وقال الجبوري ، في تصريح صحفي، إنه "في الوقت الذي ندين فيه وبأشد عبارات الاستنكار التفجيرات الإجرامية الجبانة التي استهدفت منطقتي الكرادة والشعب ببغداد، والتي خلفت ضحايا في صفوف المدنيين العزل وأضرارا بالممتلكات العامة والخاصة، نهيب بأجهزتنا الأمنية في العاصمة وباقي مدن العراق أخذ الحيطة والحذر وعدم إعطاء فرصة للإرهاب بان يستغل ظروف البلاد التي تخوض حربا ضد تنظيم (داعش) الإرهابي تكللت بانتصارات قضت مضاجع الأعداء".
وطالب رئيس البرلمان جميع الأطراف بالوقوف صفا واحدا أمام كل ما يهدد أمن واستقرار العراق.. معربا عن تعازيه ومواساته لذوي الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحي.
على صعيد متصل طالبت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد بتغيير القيادات الأمنية الفاشلة على خلفية تفجير الكرادة.
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية محمد الربيعي، في تصريح صحفي، إن سيارة مفخخة محملة بمادة (سي فور) شديدة الانفجار انفجرت بمنطقة الكرادة في ساعة متأخرة من ليلة أمس/السبت/ مما أسفرت عن استشهاد 50 مدنيا وإصابة أكثر من 80 آخرين.
وتساءل الربيعي كيف تمر السيارة المفخخة من نقاط التفتيش دون كشفها؟..لافتا إلى أن اللجنة سبق وان أشارت للخلل الأمني عدة مرات دون جدوي.
والشارع الرئيسي لمنطقة الكرادة داخل به تواجد أمني لافت ولم تحدث به حوادث انفجار منذ فترة طويلة ، ويحوي على جانبيه مطاعم ومحلات تجارية متنوعة النشاط ومراكز تجارية ومحلات ذهب وأجهزة محمول و كمبيوتر ومفروشات، ويوجد على أرصفته باعة يفترشون بسطات يعرضون عليها الملابس والبضائع والخضر والفواكه بوصفه سوقا شعبية يزداد الزحام به ليلا بعد الإفطار في رمضان ومع قرب حلول عيد الفطر المبارك حيث يتوجه العراقيون إلية لشراء مستلزمات عيد الفطر وملابس الأطفال والشباب.
وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر، يقف وراء تنفيذها تنظيم (داعش) الإرهابي لزعزعة أمن بغداد ، الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالي 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأمم المتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامي) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظات العراق.