تيلرسون: نستعد لتعديل القانون الإيراني النووي
السبت 06/يناير/2018 - 11:55 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، يسلسلة من التصريحات، التي حاول من خلالها أن يكشف عن الجهود التي تبذلها بلاده فيما يتعلق بالإتفاق النووي الإيراني، حي ثنوه إنه سيتم "قريبا" تعديل القانون الذي يلزم بلاده بالتقيد بالاتفاق النووي المبرم مع إيران. مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه "سيعدله أو سيلغيه".
وأجرى تيلرسون، مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، نوه فيها أن التعديل الذي من شأنه إقناع الولايات المتحدة بالبقاء في اتفاق عام 2015 قد يأتي الأسبوع المقبل أو بعد ذلك بوقت قصير".
وأردف بقوله: "نحن الآن في مرحلة الالتزام بوعد الرئيس الأمريكي، فيما يتعلق بتعديل الاتفاق"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل حاليا مع قيادات الكونجرس من أجل إقرار ذلك التعديل، دون توضيح بنوده، ويستلزم الانتباه هما إلى أن ترامب لم يعلن بعد عن موقفه بشأن تجديد التصديق على الاتفاق، عندما سيتعين عليه الأسبوع المقبل تحديد مدى التزام طهران به.
يشار إلى أنه وفي أكتوبر الماضي، أعلن ترامب عن رفضه بأن يقر أن إيران التزمت بالاتفاق، وقال إنه سيحيل الأمر إلى الكونجرس، في المقابل أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن إيران تلتزم بكل ما ورد في الاتفاق الدولي.
ووفق القوانين الأمريكية، فغنه ينبغي على ترامب، أن يدلي بإفادة أمام المشرعين في الكونجرس كل 3 أشهر، بخصوص مدى التزام طهران بالاتفاق النووي وتجديده التصديق على الاتفاق، وذلك اعتماداً على نتائج التحقيقات، التي تجريها وزارة الخارجية الأمريكية.
وهدد ترامب في أكتوبر بالانسحاب من الاتفاق "حال فشل الكونجرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على طهران.
وأجرى تيلرسون، مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، نوه فيها أن التعديل الذي من شأنه إقناع الولايات المتحدة بالبقاء في اتفاق عام 2015 قد يأتي الأسبوع المقبل أو بعد ذلك بوقت قصير".
وأردف بقوله: "نحن الآن في مرحلة الالتزام بوعد الرئيس الأمريكي، فيما يتعلق بتعديل الاتفاق"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل حاليا مع قيادات الكونجرس من أجل إقرار ذلك التعديل، دون توضيح بنوده، ويستلزم الانتباه هما إلى أن ترامب لم يعلن بعد عن موقفه بشأن تجديد التصديق على الاتفاق، عندما سيتعين عليه الأسبوع المقبل تحديد مدى التزام طهران به.
يشار إلى أنه وفي أكتوبر الماضي، أعلن ترامب عن رفضه بأن يقر أن إيران التزمت بالاتفاق، وقال إنه سيحيل الأمر إلى الكونجرس، في المقابل أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن إيران تلتزم بكل ما ورد في الاتفاق الدولي.
ووفق القوانين الأمريكية، فغنه ينبغي على ترامب، أن يدلي بإفادة أمام المشرعين في الكونجرس كل 3 أشهر، بخصوص مدى التزام طهران بالاتفاق النووي وتجديده التصديق على الاتفاق، وذلك اعتماداً على نتائج التحقيقات، التي تجريها وزارة الخارجية الأمريكية.
وهدد ترامب في أكتوبر بالانسحاب من الاتفاق "حال فشل الكونجرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على طهران.