مصر تشارك لأول مرة فى الإعداد لقمة مجموعة العشرين
الأحد 03/يوليو/2016 - 01:36 م
شاركت مصر ضمن دول مجموعة العشرين فى الإعداد لاجتماع القمة المرتقبة للمجموعة والتى تستضيفها مدينة هانجو الصينية أوائل سبتمبر القادم، وذلك بناء على دعوة من الصين التى تتولى رئاسة المجموعة هذا العام، حيث شارك الوزير المفوض راجى الإتربى، الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين، على رأس وفد مصري في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقدته المجموعة بجزيرة "شيامن" جنوب الصين لوضع الترتيبات النهائية للقمة التي من المتوقع أن يحضرها قادة دول المجموعة.
وقدم الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية خلال اجتماع الممثلين الشخصيين لقادة دول المجموعة الرؤية المصرية تجاه الموضوعات الاقتصادية الدولية المطروحة على جدول أعمال المجموعة، وأهمها تباطؤ أداء الاقتصاد العالمي وسبل تحفيزه تجارياً واستثمارياً وتشغيلياً لتجنب الإنزلاق مجدداً إلى أزمة كساد، وكيفية الاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية والصناعية المبتكرة لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، كما استعرض "الاتربي" خلال الاجتماع رفيع المستوى المقترحات والأوراق المصرية التي قُدمت للمجموعة حول مختلف تلك الموضوعات، والتي لقيت ترحيب وتقدير دول مجموعة العشرين.
وشدد رئيس الوفد المصري في الاجتماع على أن الأولويات التنموية للدول العربية والأفريقية بوجه خاص والنامية بوجه عام يجب أن تتصدر حزمة النتائج المأمولة من قمة المجموعة في "هانجو"، خاصةً فيما يتعلق بتقديم المساندة الفعالة لهذه الدول في مسيراتها لتحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، بما في ذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها، وتسهيل نفاذ منتجاتها وخدماتها لأسواق الدول المتقدمة، فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بكافة واجباتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ لتقليل الآثار السلبية للانبعاثات الضارة على الدول النامية وتمكينها من تأسيس قاعدة تكنولوجية حديثة وصديقة للبيئة.
كما كشف "الإتربى" خلال الاجتماع عن أن مصر ستكون فى صدارة الدول التى ستبادر للمرة الأولى أمام الأمم المتحدة فى نيويورك فى شهر يوليو الجارى بعرض سياساتها وخططها الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، والتى أقرتها الأمم المتحدة فى سبتمبر ٢٠١٥ بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحاً أن العرض المصري أمام الأمم المتحدة سيرتكز على تقديم الاستراتيجية التنموية المصرية "رؤية مصر ٢٠٣٠" التي أطلقها الرئيس السيسي في فبراير ٢٠١٦، والتي تتناول مختلف قطاعات ومحاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية فى مصر. وقد رحبت دول العشرين بأن تكون مصر ضمن أوائل دول العالم التى ستشارك بفعالية فى هذا الحدث الدولى، وبشكل طوعي، وهو ما يعكس ما تمنحه القيادة المصرية من أولوية لبناء كافة مقومات الدولة الحديثة.
وقدم الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية خلال اجتماع الممثلين الشخصيين لقادة دول المجموعة الرؤية المصرية تجاه الموضوعات الاقتصادية الدولية المطروحة على جدول أعمال المجموعة، وأهمها تباطؤ أداء الاقتصاد العالمي وسبل تحفيزه تجارياً واستثمارياً وتشغيلياً لتجنب الإنزلاق مجدداً إلى أزمة كساد، وكيفية الاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية والصناعية المبتكرة لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، كما استعرض "الاتربي" خلال الاجتماع رفيع المستوى المقترحات والأوراق المصرية التي قُدمت للمجموعة حول مختلف تلك الموضوعات، والتي لقيت ترحيب وتقدير دول مجموعة العشرين.
وشدد رئيس الوفد المصري في الاجتماع على أن الأولويات التنموية للدول العربية والأفريقية بوجه خاص والنامية بوجه عام يجب أن تتصدر حزمة النتائج المأمولة من قمة المجموعة في "هانجو"، خاصةً فيما يتعلق بتقديم المساندة الفعالة لهذه الدول في مسيراتها لتحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، بما في ذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها، وتسهيل نفاذ منتجاتها وخدماتها لأسواق الدول المتقدمة، فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بكافة واجباتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ لتقليل الآثار السلبية للانبعاثات الضارة على الدول النامية وتمكينها من تأسيس قاعدة تكنولوجية حديثة وصديقة للبيئة.
كما كشف "الإتربى" خلال الاجتماع عن أن مصر ستكون فى صدارة الدول التى ستبادر للمرة الأولى أمام الأمم المتحدة فى نيويورك فى شهر يوليو الجارى بعرض سياساتها وخططها الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، والتى أقرتها الأمم المتحدة فى سبتمبر ٢٠١٥ بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحاً أن العرض المصري أمام الأمم المتحدة سيرتكز على تقديم الاستراتيجية التنموية المصرية "رؤية مصر ٢٠٣٠" التي أطلقها الرئيس السيسي في فبراير ٢٠١٦، والتي تتناول مختلف قطاعات ومحاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية فى مصر. وقد رحبت دول العشرين بأن تكون مصر ضمن أوائل دول العالم التى ستشارك بفعالية فى هذا الحدث الدولى، وبشكل طوعي، وهو ما يعكس ما تمنحه القيادة المصرية من أولوية لبناء كافة مقومات الدولة الحديثة.