استنكر رئيس "ائتلاف الوطنية" العراقي إياد علاوي بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة الكرادة
وسط العاصمة العراقية(بغداد) وأدي لسقوط عشرات القتلي في وقت متأخر الليلة الماضية.
وقال علاوي، في تصريح صحفي اليوم/الأحد/، إنه 

رغم وعود الأجهزة الأمنية الحكومية المتكررة يستمر مسلسل ذبح العراقيين العزل بشكل يومي ووقح بأيدي عصابات الإرهاب والجريمة دون ان يطرف للمعنيين جفن.
وأضاف: أن "مجزرة الكرادة" والتي وقعت في الايام الاخيرة من شهر رمضان الفضيل تعد شاهدا على وحشية الارهابيين، وتقاعس الجهات الحكومية المسؤولة، وعمق مأساة المواطن الذي ابتلي بهذه الثنائية المميتة، حيث حصدت تلك العملية الجبانة ارواح العشرات من الشهداء واوقعت اكثر من ذلك من الجرحى.


وتابع: اننا اذ ندين بأشد معاني الادانة هذا الفعل الارهابي الجبان، نعرب عن اسفنا لاعداد الضحايا من ابناء الشعب العراقي، اننا نشعر بالامتعاض من طبيعة اجراءات الاجهزة الامنية الحكومية المخجلة والعاجزة عن حماية المدنيين العزل ووقف استهدافهم، حيث تنشغل بعض الاجهزة الامنية الحكومية وقيادتها بدلا عن مطاردة الارهابيين والقضاء عليهم بملاحقة قوى سياسية وطنية فعالة ومشاركة في بناء العملية السياسية.
ومن جانبه، طالب النائب عن كتلة "بدر" النيابية حنين القدو الحكومة العراقية باغلاق منطقة الكرادة التجارية أمام دخول المركبات وجعلها منطقة خاصة للمشاة والتسوق فقط.
وقال القدو، في تصريح صحفي، ان منطقة الكرادة تعرضت أكثر من مرة لتفجيرات إرهابية ولكن الحكومة لم تتخذ أي إجراءات، لافتا إلى أهمية نشر أجهزة كشف المتفجرات "السونار" في منطقة الكرادة وتوفير الامن وحماية المواطنين.