قصة شاب فارسي تكشف حقيقة الإحتجاجات في إيران
الأحد 07/يناير/2018 - 01:41 م
سيد مصطفى
طباعة
روت صحيفة "البايس" الإسبانية قصة طالب إيراني يدعى "سياماك"، وهو طالب يدرس الأدب الفارسي، كما أنه يعمل حارسا أمنيا في شركة للبناء، والتي وصفتها الصحيفة بأنها وظيفة آمنة على الرغم من ضعف الأجور، وأحيانا يتم تأخير الرواتب.
وأضافت الصحيفة أن اليوم يوجد هدوء نسبي، من دون وجود الشرطة، بعد إحتجاز ما يربو على الألف معتقل ومعدل كبير من القتلى، ولكن لا يزال يبقى السؤال حول الأسباب الرئيسية للمظاهرات والشباب هم سياماك الذين لديهم إجابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال الشغب وصلت لجميع أنحاء البلاد و90٪ من المعتقلين تحت سن 25 عاما، مما سلط الضوء على القاعدة الاجتماعية والمطالبات في التجمعات، خاصة وأن إن الاتفاق النووي مع القوى العظمى ورفع العقوبات في يناير 2016 فتح الآمال الإيرانية الجديدة في تحسين الاقتصاد، لكن الخلافات بين طهران وواشنطن أجبرت السلطات على خفض التوقعات بل والتحدث عن سيناريو دون اتفاق، وقد أدى ذلك إلى زيادة حدة الشعور بالضيق في المجتمع الإيراني الذي لم يعد يرى بديلا عن الركود الإقتصادي.
وأردفت الصحيفة أن الكثيرون يتساءلون عن سبب تأخر التحسن الاقتصادي، حيث لم يصل الاتفاق النووي بطريقة ملموسة إلى الأسر الإيرانية، ويرى الرأي العام هذا بسبب الفساد، وعدم كفاءة النظام المصرفي، والتوزيع غير العادل للثروة، فضلا عن النفقات المرتبطة بمشاركة الحكومة الإيرانية في الصراعات الإقليمية.
ونقلت الصحيفة عن سياماك الذي يتحدث عن وضعه قائلًا: "الجميع قالوا إن الوضع سيتحسن في إيران بعد الاتفاق النووي، ولكن لا تزال هناك بطالة والذين لا يعملون على يقين من أنهم في نهاية الشهر سوف يتحملون المسؤولية".
وبيّن "سياماك" أنه لا يمكن فصل الاقتصاد عن السياسة، فالحرس الثوري والمؤسسة الدينية التي يرأسها آية الله علي خامنئي في أيديهم القمع السياسي والمستفيدين من الاقتصاد الذي يصرف بشكل سيء بالنسبة لبقية الشعب.
وأوضح "سياماك" إنه في بداية الاحتجاجات كانت الشعارات ترجع أساسا إلى الأزمة الاقتصادية، ولكن بعد ذلك بدأ النظام في اعتقال الأشخاص، ولذلك فضل عدم المشاركة الآن، قائلًا: "قبل عام بدأت العمل، وكنت لا أكسب الكثير وأحيانا أقبض شهر أو اثنين في وقت متأخر، ولكني كنت لا أريد أن أفقد وظيفتي".
وبيّن "سياماك" أنه لا يمكن فصل الاقتصاد عن السياسة، فالحرس الثوري والمؤسسة الدينية التي يرأسها آية الله علي خامنئي في أيديهم القمع السياسي والمستفيدين من الاقتصاد الذي يصرف بشكل سيء بالنسبة لبقية الشعب.
وأوضح "سياماك" إنه في بداية الاحتجاجات كانت الشعارات ترجع أساسا إلى الأزمة الاقتصادية، ولكن بعد ذلك بدأ النظام في اعتقال الأشخاص، ولذلك فضل عدم المشاركة الآن، قائلًا: "قبل عام بدأت العمل، وكنت لا أكسب الكثير وأحيانا أقبض شهر أو اثنين في وقت متأخر، ولكني كنت لا أريد أن أفقد وظيفتي".
وأضافت الصحيفة أن اليوم يوجد هدوء نسبي، من دون وجود الشرطة، بعد إحتجاز ما يربو على الألف معتقل ومعدل كبير من القتلى، ولكن لا يزال يبقى السؤال حول الأسباب الرئيسية للمظاهرات والشباب هم سياماك الذين لديهم إجابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال الشغب وصلت لجميع أنحاء البلاد و90٪ من المعتقلين تحت سن 25 عاما، مما سلط الضوء على القاعدة الاجتماعية والمطالبات في التجمعات، خاصة وأن إن الاتفاق النووي مع القوى العظمى ورفع العقوبات في يناير 2016 فتح الآمال الإيرانية الجديدة في تحسين الاقتصاد، لكن الخلافات بين طهران وواشنطن أجبرت السلطات على خفض التوقعات بل والتحدث عن سيناريو دون اتفاق، وقد أدى ذلك إلى زيادة حدة الشعور بالضيق في المجتمع الإيراني الذي لم يعد يرى بديلا عن الركود الإقتصادي.
وأردفت الصحيفة أن الكثيرون يتساءلون عن سبب تأخر التحسن الاقتصادي، حيث لم يصل الاتفاق النووي بطريقة ملموسة إلى الأسر الإيرانية، ويرى الرأي العام هذا بسبب الفساد، وعدم كفاءة النظام المصرفي، والتوزيع غير العادل للثروة، فضلا عن النفقات المرتبطة بمشاركة الحكومة الإيرانية في الصراعات الإقليمية.