قالت تقارير إعلامية كويتية، أحد عناصر الاخوان المسلمين بالكويت وهو من أصل مصري ويدعى صفوت وراء الاضرابات العمالية التي بندلعت في قطاع النفط .
وكشفت الصحيفة، الإخواني المصري كان يعمل لدى وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الكويتية، وأنهت الوزيرة هند الصبيح خدماته بعد اكتشاف عمله التخريبي وتنسيقه الكامل مع جماعة الإخوان.
وذكرت الصحيفة أن الإخواني المصري نفذ الإضراب بقطاع النفط الكويتي بتعلميات من جماعة الإخوان في مصر وفروعها في تركيا والكويت.
وأوضحت الصحيفة أن صفوت تمكن من الاندساس وسط نقابات النفط، مقدمًا نفسه كمستشار قانوني وإعلامي بترتيب من القيادات الإخوانية في الكويت.
وذكرت أنه كان حاضرًا في اجتماع النقابات الأخير، وكان يحرض ويحث على التصعيد ضد الحكومة الكويتية، وعدم الرضوخ وهو من يضع لهم الخطط ويكتب البيانات والتصريحات.
وتعتزم الحكومة الكويتية تحويل رؤساء النقابات النفطية للنيابة العامة بسبب دعوتهم للإضراب عن العمل الذي بدأ اليوم الأحد.
وكان عمال النفط وصناعة البتروكيماويات بدءوا إضرابًا شاملًا عن العمل اليوم احتجاجًا على مشروع البديل الإستراتيجي، بينما توعدت الحكومة المضربين بالمحاسبة باعتبار أن الإضراب “مجرّم قانونًا” في دولة الكويت، وأعلنت النقابات في فترة بعد الظهر عن رفع سقف المطالب ليشمل “تكويت” القطاع النفطي والاستغناء عن الأجانب.
وأعلن رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات في الكويت سيف القحطاني أن عدد المشاركين في الإضراب بلغ نحو 6000 عامل يمثلون نحو 40% من عمال جميع الشركات النفطية وذلك بعد مرور ساعة ونصف الساعة على بدء الإضراب.
ويهدف الإضراب الذي أعلنته النقابات النفطية للضغط على الحكومة من أجل استثناء القطاع النفطي من مشروع البديل الإستراتيجي الذي تريد الحكومة تنفيذه.
وكانت الحكومة ممثلة في مؤسسة البترول الكويتية قد استجابت بشكل جزئي في وقت سابق من الأسبوع الماضي لمطالب عمال النفط معلنة “تجميدًا مؤقتًا ومشروطًا” لقرارات تم رفعها سابقًا لوزير النفط بالوكالة تتعلق بالمزايا الوظيفية للعمال، وكانت قد رفضتها النقابات النفطية وطالبت بإلغائها.