وأضاف "بقطر" في حوار خاص لـ "بوابة المواطن" الإخبارية، أن السيد المسيح ولد لكي يوطد السلام بين الإنسان وربه وبين الإنسان وأخيه الإنسان ورسالة السيد المسيح "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وللناس المسرة" وإلاهنا إله سلام ومحبة، ولذلك أوجه رسالة حب وسلام للجميع وأقول أننا إذا تماسكنا ووضعنا يدنا في يد بعض نستطيع القضاء على الشر الذي يحاك لنا من أعدائنا بالخارج والداخل.

ووجه الأنبا بقطر، رسالة لجموع المصريين بضرورة العمل لدحر الإرهاب وبناء الدولة قائلاً: "مهمتنا هي إسعاد الناس كما قال الرئيس السيسي خلال زيارته للكاتدرائية بالمدينة الإدارية الجديدة، ربنا يقدرنا على أن نفرح الناس كلها، ولكن يجب علينا أن نعمل بروح الفريق الواحد لكي نثبت للعالم كله أننا أفضل شعوب الأرض".

وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالمدينة الإدارية الجديدة، أمس زيارة مفرحة لكل الشعب المصري بالداخل والخارج وكثير من الناس على مستوى العالم فرحوا بهذه الزيارة. 

وأضاف الأنبا بقطر: "اعتدنا كل عام أن نحتفل وسط أئمة الأوقاف والأزهر وأهالينا من المسلمين من كافة مراكز الوادي الجديد، وهناك أحزاب ومؤسسات أهلية وجمعيات ومواطنين يزورون الإيبارشية كل عام لتقديم التهنئة لإخوانهم الأقباط والاحتفال معهم فنحن شعب واحد نعيش في وطن واحد ووجب علينا الإتحاد لكي نصبح قوه في وجه كل إرهابي شرير".

وأشاد راعي الإيبارشية، بزيارة الرئيس للكاتدرائية، مؤكدًا أن الزيارة لها العديد من الأهداف من بينها توجيه رسالة لكل من يضمر الشر لمصر بأن مصر على قلب رجل واحد حيث أن هناك نغمة في الغرب تقول أن هناك اضطهاد للمسيحيين داخل مصر هدفها شرير ونحن نؤكد أن كل هذا الكلام عار تمام من الصحة وأن الغرض من هذا الكلام هو تفتيت الشعب المصري، ولكن هذا لن يحدث أبدا فنحن أخوة منذ قديم الأزل ولن يستطيع أي خائن أو عميل أو من يضمر الشر لمصر أن يفرق وحدتنا.