25 سنة لقاتل جاره في بني سويف
الأحد 03/يوليو/2016 - 03:24 م
احمد فتحي
طباعة
قضت محكمة جنايات بنى سويف، برئاسة المستشار عماد نجدى محمد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد أحمد الدسوقي، وأحمد الفرارجى، وامانة سر محمد عبدالبصير، بمعاقبة إسماعيل عودة أحمد من عائلة «عواد» بالسجن المؤبد 25 سنة وألزمته بالمصروفات الجنائية لقيامه بالثأر من جاره محمد سيد عبدالسلام عبدالجواد من عائلة عبدالجواد أثناء خروجه من مسجد قرية القيادي عقب صلاة العشاء بأن أطلق عليه النار وارده قتيلا أمام المسجد لاتهام عائلة عبدالجواد بمقتل شقيقه وبراءة أشقائه سيد وعمر ومحمد صالح عواد ونجل عمهم علدالتواب سالم أحمد مما نسب إليهم ورفض الدعوى المدنية قبلهم من تهمة القتل.
تعود وقائع القضية إلى ديسمبر قبل الماضي 2014 عندما تلقت أجهزة الامن إخطار بقيام المتهم بقتل المجني عليه عن طريق سلاح ناري فرد خرطوش وقام المتهم بإطلاق النار عليه بقرية القيادى بمركز ناصر عقب خروجه من مسجد القرية فارداة قتيلا في الحال.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي باشرها المستشار تامر الخطيب، المحامى العام لنيابات بنى سويف، ان عائلة عواد والتى منها المتهم اسماعيل عودة احمد كانت على خلاف ثارى مع عائلة عبدالجواد والتى منها اسرة المجنى عليه محمد عبدالسلام اثر مقتل خليل صالح عواد والذى ينتمى لعائلة القاتل وتم اتهام العائلة الثانية بقتله وتحرر محضرا رقم 2780 لسنة 2014 بمركز ناصر وان المتهم فكر في رد اعتبار عائلته أمام اهل القرية والانتقام اخذا بالثار بالتخلص من المجنى عليه محمد سيد عبدالسلام عبدالجواد ليعلم القاصي والداني ان الغلبة والطوة لهم وتدبر أمر جريمته وعقد العزم على ازهاق روح المجني عليه وخطط لارتكاب جريمته واعد سلاحا ناريا فرد خرطوش وذخائر وعقب خروج المجنى عليه عقب صلاة العشاء توجه المتهم حاملا سلاحه امام المسجد.
وما أن شاهد المجني عليه أطلق عيارًا ناريًا فأرداه قتيلا وأحدث به إصابة في الصدر والرئتين ونزيف بالتجويف الصدري وهبوط في الدورة الدموية، وشهد شقيق المجني عليه سيف النصر سيد عبدالسلام في تحقيقات النيابة العامة بأنه لوجود ثأر بين عائلته وعائلة عواد وعلى إثر قيام النسوة بمعايرة عائلة عواد لمقتل أحد أبنائها والشماته في مقتله وأثناء تواجد المجني عليه بمسجد القرية وعقب خروجه سمع اطلاق نار واسرع إلى المسجد فوجد شقيقه غارقا في دمائه بسبب الخصومة الثأرية.
وكشف الرائد هشام مصطفى، رئيس مباحث ناصر، في تحقيقات النيابة أن التحريات اسفرت على قيام المتهم بعقد العزم على قتل المجنى عليه واطلق النار عليه عقب خروجه من المسجد.
تعود وقائع القضية إلى ديسمبر قبل الماضي 2014 عندما تلقت أجهزة الامن إخطار بقيام المتهم بقتل المجني عليه عن طريق سلاح ناري فرد خرطوش وقام المتهم بإطلاق النار عليه بقرية القيادى بمركز ناصر عقب خروجه من مسجد القرية فارداة قتيلا في الحال.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي باشرها المستشار تامر الخطيب، المحامى العام لنيابات بنى سويف، ان عائلة عواد والتى منها المتهم اسماعيل عودة احمد كانت على خلاف ثارى مع عائلة عبدالجواد والتى منها اسرة المجنى عليه محمد عبدالسلام اثر مقتل خليل صالح عواد والذى ينتمى لعائلة القاتل وتم اتهام العائلة الثانية بقتله وتحرر محضرا رقم 2780 لسنة 2014 بمركز ناصر وان المتهم فكر في رد اعتبار عائلته أمام اهل القرية والانتقام اخذا بالثار بالتخلص من المجنى عليه محمد سيد عبدالسلام عبدالجواد ليعلم القاصي والداني ان الغلبة والطوة لهم وتدبر أمر جريمته وعقد العزم على ازهاق روح المجني عليه وخطط لارتكاب جريمته واعد سلاحا ناريا فرد خرطوش وذخائر وعقب خروج المجنى عليه عقب صلاة العشاء توجه المتهم حاملا سلاحه امام المسجد.
وما أن شاهد المجني عليه أطلق عيارًا ناريًا فأرداه قتيلا وأحدث به إصابة في الصدر والرئتين ونزيف بالتجويف الصدري وهبوط في الدورة الدموية، وشهد شقيق المجني عليه سيف النصر سيد عبدالسلام في تحقيقات النيابة العامة بأنه لوجود ثأر بين عائلته وعائلة عواد وعلى إثر قيام النسوة بمعايرة عائلة عواد لمقتل أحد أبنائها والشماته في مقتله وأثناء تواجد المجني عليه بمسجد القرية وعقب خروجه سمع اطلاق نار واسرع إلى المسجد فوجد شقيقه غارقا في دمائه بسبب الخصومة الثأرية.
وكشف الرائد هشام مصطفى، رئيس مباحث ناصر، في تحقيقات النيابة أن التحريات اسفرت على قيام المتهم بعقد العزم على قتل المجنى عليه واطلق النار عليه عقب خروجه من المسجد.