"أوقاف الإسكندرية": نقل جميع العاملين بمسجدين لمخالفتهم ضوابط العمل
الإثنين 08/يناير/2018 - 12:56 م
أحمد سعيد
طباعة
قرر الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم الاثنين، نقل إمام وخطيب مسجد أحمد يحيى باشا بمنطقة زيزنيا وجميع العاملين بالمسجد، وكذلك نقل إمام وخطيب مسجد الغفران بمنطقة البيطاش بالعجمي، وجميع العاملين بالمسجد، وذلك لمخالفتهم القواعد المنظمة للعمل بدور المناسبات التابعة للوزارة، والملحقة بالمساجد المذكورة وحفاظًا على حرمة المال العام، ولعدم التزامهم بالواجبات المنوطين بتنفيذها للحفاظ على قدسية بيوت الله.
جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذى عقده بمكتبه اليوم، بحضور الشيخ عبد الرحمن نصار، وكيل المديرية، والشيخ حسن عبد البصير عرفة، مدير عام الدعوة، والشيخ عبد السلام رزق، مدير عام إدارة العجمي والدخيلة، والشيخ إبراهيم سعد شويرب، مدير عام إدارة شرق الإسكندرية.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وفي أول تفعيل فوري للجنة مكافحة الفساد والإهمال؛ التي قرر وزير الأوقاف تفعيلها بتلقي أي شكاوى خاصة بجميع العاملين بالوزارة، شريطة أن تكون موثقة بالمستندات، وموقع عليها بالرقم القومي ورقم الهاتف.
وأكد وكيل الوزارة، على أن مكتب خدمة الموطنين بالمديرية، وكذلك الصفحة الرسمية الخاصة بمديرية أوقاف الإسكندرية على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك تحت عنوان "مديرية أوقاف الإسكندرية"، يستقبلان جميع الشكاوى المتعلقة بكل ما يخص المخالفات بالمساجد؛ أو الزوايا؛ أو العمل بدار المناسبات التابعة للوزارة والملحقة بالمساجد، شريطة أن تكون موثقة بالمستندات وموقع عليها بإسم الشاكي والرقم القومي ورقم الهاتف وسيتم بحث كل ما يرد من شكاوى فورًا واتخاذ اللازم في حال ثبوت المخالفة.
ووجه العجمي، بتوجيهات عاجلة مشددة لجميع قيادات الدعوة بالمديرية، ومديري الإدارات الفرعية، بضرورة متابعة سير العمل على أرض الواقع، وإزالة أية مخالفات فورًا وعدم التراخي في محاسبة المقصرين.
كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرر تفعيل صفحته الشخصية لتلقي أي شكاوى تتعلق بشؤون وزارة الأوقاف؛ أو هيئة الأوقاف، وبخاصة أي شكاوى فساد، وذلك بشرط جدية الشكاوى، وستزداد هذه الجدية كلما دعمت الشكوى بالمستندات، غير أنه لا ينظر في الشكوى المجهلة، ولسرعة البت الشكوى والاهتمام بها يرجى من الشاكي أن يسجل رقم هاتفه ورقمه القومي، مع تأكيدنا والتزامنا بألا يضار أي شاكِ بسبب شكواه ما لم تكن كيدية أو مضللة.