سياسي: إيران لها أوهام توسعات "فارسية" ليست لها علاقة بالإسلام
الأحد 03/يوليو/2016 - 03:30 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، أن إيران لها أوهام توسعات "فارسية" ليست لها علاقة بالإسلام ولا العرب، وأنهم يعتبرون انفسهم قوم آخرين وفي درجة أعلى من الجميع، وبسبب الوفرة البترولية وجهت ‘ايران وجهها شطر السيطرة على محيطها الأقرب وهم العرب، لافتًا إلى أنه لا يجب النظر إلى الموضوع على أنه صراع سني وشيعي، بل هو صراع فارسي - عربي، أمة قديمة تريد ان تعيد إمبراطوريتها البائدة على حساب العرب
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن إيران أضعف كثيرًا من الشكل الذي تظهر به، وبها حركات تمرد كثيرة داخلها ضد حكم "الملالي"، قائلًا إنه يعتقد أن التعامل مع إيران لا يبدأ عند خط المواجهة عند الخليج العربي، بل يجب أن يبدأ لدينا من حدودها الشمالية والشرقية، من باكستان وحتى ازربيجان وجورجيا، ويجب أن نتعامل مع إيران بنفس طريقة تعاملها معنا.
وأوضح الهلالي، أن إيران تزرع خطوط مواجهة أقرب لنا في لبنان عن طريق "حزب الله"، وفي اليمن من خلال الحوثيين، وفي المنطقة الشرقية بالسعودية وفي الكويت والبحرين، لذلك علينا أن نضغط عليها أيضا خارج تلك الخطوط التي تحصرنا فيها
خصوصًا في أزربيجان، والتي بينها توتر متقطع مع إيران في خلاف شهير على الحدود نتيجة لمعاهدتي غوليستان وتركمانشاي الموقعتين بين روسيا وبلاد فارس.
وأشار المحلل السياسي، إلى أنه من الممكن أيضًا تصعيد الموضوع النووي الإيراني واللعب بالورقة الغربية للضغط على إيران، قالًا إن الموضوع يحتاج إلى تفعيل رقعة الشطرنج بطريقة اكثر ميكافيلية في الملف الإيراني.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن إيران أضعف كثيرًا من الشكل الذي تظهر به، وبها حركات تمرد كثيرة داخلها ضد حكم "الملالي"، قائلًا إنه يعتقد أن التعامل مع إيران لا يبدأ عند خط المواجهة عند الخليج العربي، بل يجب أن يبدأ لدينا من حدودها الشمالية والشرقية، من باكستان وحتى ازربيجان وجورجيا، ويجب أن نتعامل مع إيران بنفس طريقة تعاملها معنا.
وأوضح الهلالي، أن إيران تزرع خطوط مواجهة أقرب لنا في لبنان عن طريق "حزب الله"، وفي اليمن من خلال الحوثيين، وفي المنطقة الشرقية بالسعودية وفي الكويت والبحرين، لذلك علينا أن نضغط عليها أيضا خارج تلك الخطوط التي تحصرنا فيها
خصوصًا في أزربيجان، والتي بينها توتر متقطع مع إيران في خلاف شهير على الحدود نتيجة لمعاهدتي غوليستان وتركمانشاي الموقعتين بين روسيا وبلاد فارس.
وأشار المحلل السياسي، إلى أنه من الممكن أيضًا تصعيد الموضوع النووي الإيراني واللعب بالورقة الغربية للضغط على إيران، قالًا إن الموضوع يحتاج إلى تفعيل رقعة الشطرنج بطريقة اكثر ميكافيلية في الملف الإيراني.