المواطن

عاجل
القوات البحرية تشارك فى إنقاذ عدد من الأفراد بنطاق البحر الأحمر قوات حرس الحدود توجه عدد من الضربات الناجحة ضد مهربى المواد المخدرة والأسلحة صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الشرطة الأميركية تعتدي على إماراتي بسبب ثيابه ولغته

الأحد 03/يوليو/2016 - 03:34 م
طباعة
اعتدت الشرطة الأميركية في "أفون" التابعة لولاية أوهايو على مواطن إماراتي (أ.م) بالضرب المبرح، بسبب لباسه الوطني ولغته العربية.
وفي تفاصيل الاعتداء الذي صنفه الكثيرون من نشطاء وصحافيين بأنه "عنصري"، فإن الشرطة قامت بضرب المواطن الإماراتي "للاشتباه بموالاته لتنظيم داعش"، ما يعني أن لباسه ولغته كانا كافيين لتوجيه له أحد أخطر الاتهامات "موالاة التنظيم الإرهابي"، وللاعتداء عليه بشدة لدرجة عدم قدرته على الوقوف فورًا بعد ضربه.
وانتشر الفيديو للحادثة، ويتضح فيه كيفية القبض عليه وضربه دون محاولة توجيه له أي سؤال.
وبحسب "القناة الخامسة" الأميركية، فإن إحدى العاملات في الفندق الذي كان يقيم فيه في مدينة "أفون" اتصلت بخدمة الطوارئ 991 لتخبرهم بأن ثمة رجلًا "يدين بالولاء لداعش" في ردهة الفندق.
وسبب اتصالها كان لأن (أ.م) يرتدي الزي الإماراتي ويتحدث بالعربية، وتتابعت الأحداث كما ذكرنا في بداية الخبر.
ولقي تصرف الشرطة استنكارًا شديدًا على وسائل التواصل الاجتماعي عربيًا وأميركيًا، حيث إن الشرطة تصرفت بطريقة أكثر عنصرية من المتصلة نفسها، لأنها قامت بالاعتقال والضرب دون أن تقوم بالحد الأدنى من وظيفتها وواجبها من حيث محاولة الكلام مع الشخص الذي اشتبهت به العاملة.
وبحسب وسائل إعلام أميركية فإنه لم يصله أي اعتذار لا من الشرطة ولا حتى من الفندق.
والمواطن الإماراتي في المشفى يتلقى العلاج من الضرب الذي تلقاه، ولكن هل سألت الشرطة نفسها عن الأذى النفسي الذي وقع عليه؟ وهل تساءلت الشرطة الأميركية عن مدى الظلم والتجني باعتقال أي إنسان لمجرد أنه يتكلم بالعربية ويرتدي زي بلاده الوطني.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads