الاحتلال الإسرائيلي يمنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بالخليل
الأحد 03/يوليو/2016 - 03:39 م
أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بالخليل جنوب الضفة الغربية 44 وقتا، خلال شهر يونيو الماضي.
واعتبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الشيخ يوسف ادعيس هذا الإجراء تعديا "على حرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع، والقوانين الدولية"، مطالبا الاحتلال بوقف التدخل بشؤون المسجد .
وقال ادعيس في تصريح صحفي اليوم (الأحد) :"إن الاحتلال يتلون ويتنوع في أساليبه للنيل من المسجد الإبراهيمي، والمرابطين فيه، ويحاول جاهدا لإحكام السيطرة عليه، كما حصل مع العديد من مساجد البلدة القديمة".
وأضاف أن قوات الاحتلال تخضع المصلين لعمليات الابتزاز، والتفتيش على البوابات الإلكترونية، والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي، والبلدة القديمة من مدينة الخليل، وتواصل مضايقتها لهم.
وتابع: سلطات الاحتلال ومستوطنوها يمارسون حربا شرسة على المقدسات بلا هوادة، ما يتطلب من الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التدخل العاجل للجم هذه السياسة الإسرائيلية، ووقفها، وفضحها في كافة المحافل الدولية، والمنابر الإعلامية.
والمسجد الإبراهيمي بالخليل- حيث يعتقد أنه دفن فيه سيدنا إبراهيم عليه السلام وأبناؤه إسحق ويعقوب وزوجاتهم - هو رابع مسجد أهمية من حيث القدسية بعد المساجد الثلاثة (الحرم المكي والحرم النبوي والأقصى)، وبه منبر صلاح الدين الأيوبي المكون من 3600 قطعة خشبية صغيرة مركبة دون مثبت كمسمار أو لاصق .
وقسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي عقب المجزرة التي ارتكبها المستوطن اليهودي المتطرف باروخ جولدشتاين في فبراير 1994 وقتل فيها 29 فلسطينيا وجرح أكثر من مائة آخرين عندما هاجمهم في صلاة الفجر.
واعتبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الشيخ يوسف ادعيس هذا الإجراء تعديا "على حرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع، والقوانين الدولية"، مطالبا الاحتلال بوقف التدخل بشؤون المسجد .
وقال ادعيس في تصريح صحفي اليوم (الأحد) :"إن الاحتلال يتلون ويتنوع في أساليبه للنيل من المسجد الإبراهيمي، والمرابطين فيه، ويحاول جاهدا لإحكام السيطرة عليه، كما حصل مع العديد من مساجد البلدة القديمة".
وأضاف أن قوات الاحتلال تخضع المصلين لعمليات الابتزاز، والتفتيش على البوابات الإلكترونية، والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي، والبلدة القديمة من مدينة الخليل، وتواصل مضايقتها لهم.
وتابع: سلطات الاحتلال ومستوطنوها يمارسون حربا شرسة على المقدسات بلا هوادة، ما يتطلب من الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التدخل العاجل للجم هذه السياسة الإسرائيلية، ووقفها، وفضحها في كافة المحافل الدولية، والمنابر الإعلامية.
والمسجد الإبراهيمي بالخليل- حيث يعتقد أنه دفن فيه سيدنا إبراهيم عليه السلام وأبناؤه إسحق ويعقوب وزوجاتهم - هو رابع مسجد أهمية من حيث القدسية بعد المساجد الثلاثة (الحرم المكي والحرم النبوي والأقصى)، وبه منبر صلاح الدين الأيوبي المكون من 3600 قطعة خشبية صغيرة مركبة دون مثبت كمسمار أو لاصق .
وقسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي عقب المجزرة التي ارتكبها المستوطن اليهودي المتطرف باروخ جولدشتاين في فبراير 1994 وقتل فيها 29 فلسطينيا وجرح أكثر من مائة آخرين عندما هاجمهم في صلاة الفجر.