المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

95 قتيلا تقريبا في تفجيرين ببغداد أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنهما

الأحد 03/يوليو/2016 - 05:00 م
طباعة
قالت مصادر أمنية وطبية يوم الأحد إن نحو 95 شخصا قتلوا وأصيب 200 في تفجيرين شهدتهما بغداد قرب منتصف ليل السبت مشيرة إلى أن معظمهم لقوا حتفهم في تفجير استهدف منطقة تسوق مزدحمة بوسط العاصمة.
والهجوم هو الأكبر منذ إعلان القوات العراقية الشهر الماضي انتصارها على تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في معقله في الفلوجة التي تقع على بعد ساعة بالسيارة غربي بغداد.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بشن الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات العنيفة التي استهدفت بغداد قائلا إن الفلوجة كانت منصة انطلاق لهذه الهجمات. لكن لا تزال التفجيرات مستمرة.
وأوضح تسجيل فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي أناسا يرشقون موكب العبادي بالحجارة والزجاجات والنعال أثناء تفقده لموقع تفجير استهدف حي الكرادة الذي تقطنه أغلبية شيعية وبعض المسيحيين تعبيرا عن غضبهم من عجز قوات الأمن عن حماية المنطقة.
وانفجرت شاحنة تبريد ملغومة في حي الكرادة بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل 91 شخصا وإصابة 200 على الأقل.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم في بيان نشره أنصاره على الإنترنت وقال إن التفجير انتحاري.
وكان حي الكرادة مزدحما وقت وقوع التفجير لوجود كثيرين ليتناولوا وجبة السحور.
وأظهر تسجيل مصور آخر على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع حريق ضخم في الشارع الرئيسي بالكرادة بعد الانفجار. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز صباح يوم الأحد أربعة مبان على الأقل لحقت بها تلفيات كبيرة أو انهارت أجزاء منها.
وارتفع عدد القتلى يوم الأحد بعدما انتشل عمال الإنقاذ مزيدا من الجثث من تحت الأنقاض وبعد وفاة بعض الأشخاص متأثرين بجراحهم.

* هجوم حي الشعب
وقالت مصادر أمنية وطبية إن عبوة ناسفة ثانية انفجرت قرب منتصف ليل السبت في سوق بحي الشعب ذي الأغلبية الشيعية في شمال بغداد مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل.
وأعلنت القوات العراقية في 26 يونيو حزيران هزيمة متشددي الدولة الإسلامية في الفلوجة بعد شهر من القتال.
وقال جاسم البهادلي هو ضابط جيش سابق ومحلل أمني في بغداد إن المتشددين يحاولون "التعويض عن هزيمتهم المهينة في الفلوجة".
وأضاف "من الخطأ أن تعتقد الحكومة بأن مصدر انطلاق الهجمات كان من منطقة واحدة فقط... هناك خلايا نائمة تعمل بصورة مستقلة بمعزل عن البقية."
وكانت الفلوجة أول مدينة عراقية تسقط في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في يناير كانون الثاني 2014. وقال العبادي إن الهدف التالي للقوات العراقية هو الموصل أكبر مدينة خاضعة لسيطرة التنظيم في العراق وسوريا.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads