الأسد يبقي على الوزارات الأساسية دون تغيير في الحكومة الجديدة
الأحد 03/يوليو/2016 - 05:04 م
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة لكنه أبقى الوزراء الرئيسيين في مناصبهم بينما يواجه حربا أهلية دمرت اقتصاد البلاد ومزقت أراضيها.
وكان الأسد أعلن يوم 22 يونيو حزيران تعيين وزير الكهرباء السابق عماد خميس رئيسا جديدا للحكومة وهو عضو في حزب البعث الحاكم منذ عام 1977.
ووفقا للتشكيل الوزاري الذي نشرته وسائل الإعلام السورية احتفظ وزراء الدفاع والخارجية والداخلية بمناصبهم.
وعين محافظ البنك المركزي السابق أديب ميالة وزيرا للاقتصاد بعدما أدى دورا كبيرا في حماية العملة المحلية بعد تراجعها الحاد أمام الدولار.
وكلف الصراع السوري البلاد خسائر بلغت أكثر من 200 مليار دولار على صعيد الاقتصاد والدمار الذي لحق ببنيتها التحتية وهو ما أدى إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من نصف مستواه عام 2011.
وتسبب الصراع أيضا في فقد الليرة السورية أكثر من 90 بالمئة من قيمتها على الرغم من المحاولات المبذولة لدعمها.
ويقول منتقدون إن الحكومة السورية لا تتمتع بدور سياسي كبير في نظام يهيمن عليه الرئيس والأجهزة الأمنية.
وتسيطر حكومة دمشق على معظم المراكز السكانية الرئيسية في غرب البلاد التي مزقتها الحرب باستثناء أدلب والأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب التي كانت أكبر مدينة سورية.
وتسيطر القوات الكردية على مساحات كبيرة على طول الحدود التركية بينما يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد على محافظتي الرقة ودير الزور في الشرق.
وكان الأسد أعلن يوم 22 يونيو حزيران تعيين وزير الكهرباء السابق عماد خميس رئيسا جديدا للحكومة وهو عضو في حزب البعث الحاكم منذ عام 1977.
ووفقا للتشكيل الوزاري الذي نشرته وسائل الإعلام السورية احتفظ وزراء الدفاع والخارجية والداخلية بمناصبهم.
وعين محافظ البنك المركزي السابق أديب ميالة وزيرا للاقتصاد بعدما أدى دورا كبيرا في حماية العملة المحلية بعد تراجعها الحاد أمام الدولار.
وكلف الصراع السوري البلاد خسائر بلغت أكثر من 200 مليار دولار على صعيد الاقتصاد والدمار الذي لحق ببنيتها التحتية وهو ما أدى إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من نصف مستواه عام 2011.
وتسبب الصراع أيضا في فقد الليرة السورية أكثر من 90 بالمئة من قيمتها على الرغم من المحاولات المبذولة لدعمها.
ويقول منتقدون إن الحكومة السورية لا تتمتع بدور سياسي كبير في نظام يهيمن عليه الرئيس والأجهزة الأمنية.
وتسيطر حكومة دمشق على معظم المراكز السكانية الرئيسية في غرب البلاد التي مزقتها الحرب باستثناء أدلب والأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب التي كانت أكبر مدينة سورية.
وتسيطر القوات الكردية على مساحات كبيرة على طول الحدود التركية بينما يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد على محافظتي الرقة ودير الزور في الشرق.