حزب الله يخطط لتعزيز تواجده العسكري بدمشق
الأربعاء 10/يناير/2018 - 01:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
قامت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، بخطوات تساعد على تعزيز تواجدها العسكري في القنيطرة، حيث عملت على دخول دبابتين ومدفع ميداني لجبهة الصمدانية الشرقية، في ريف القنيطرة الأوسط، والتي تقع جنوبي مدينة البعث.
وبلغ عدد العناصر، التي تمكنت من دخول الجبهة لـ30، بينهم من هم تابعين لـ"حزب الله"، حيث عقدوا اجتماعاً في مقر ميليشيا فوج الجولان الذي يترأسه ياسين الخبي المنحدر من بلدة خان أرنبة الموالية للنظام.
وما بجا واضحا هو أن هذه التعزيزات تكشف عن نية النظام، وكأنها محاولة للتعاون مع المليشيات للهجوم على محور الصمدانية، وسد المنطرة، بالإضافة إلى قرية الحميدية، في محاولة لقطع الريف الشمالي عن الأوسط والجنوبي لمحافظة القنيطرة .
من جانبها تقوم ميليشيا "حزب الله" في المنطقة، بعملية تنشيط أمني وعسكري، خاصة بعد أن أجرت اتفاق لتهجير بيت جن مهددة بذلك بلدة جباتا الخشب بالريف الشمالي .
من جانبه، صرح القائد العسكري في الفرقة "404 أسود الجولان" أبو أسلام لأورينت نت أن فصائل الثوار على جبهة مدينة البعث على مستعدة لصد أي محاولة تسلل أو تقدم للنظام والميليشيات.
وقال: "تم تشكيل غرفة عمليات من أجل التنسيق مع الكمائن لإرسال تعزيزات لأي نقطة تحاول ميليشيا النظام التقدم إليها كما قامت الغرفة بتجهيز سرية استطلاع ومراقبة لرصد تحركات النظام والتعامل مع أي خرق يحدث".
وأشار أبو إسلام، إلى أن هذا ليس كل شيء فهناك أيضا سرية هاون، ومضادات تقوم بالتعامل مع أي هدف يتم رصده من قبل كل هذه التعزيزات، التي استقدمها النظام بعد الاتفاق الذي حصل في بيت جن ومزرعتها بريف دمشق الغربي، وإفراغها من الثوار وتوجيه الأنظار إلى ريف القنيطرة الشمالي. بحسب قوله.
وبلغ عدد العناصر، التي تمكنت من دخول الجبهة لـ30، بينهم من هم تابعين لـ"حزب الله"، حيث عقدوا اجتماعاً في مقر ميليشيا فوج الجولان الذي يترأسه ياسين الخبي المنحدر من بلدة خان أرنبة الموالية للنظام.
وما بجا واضحا هو أن هذه التعزيزات تكشف عن نية النظام، وكأنها محاولة للتعاون مع المليشيات للهجوم على محور الصمدانية، وسد المنطرة، بالإضافة إلى قرية الحميدية، في محاولة لقطع الريف الشمالي عن الأوسط والجنوبي لمحافظة القنيطرة .
من جانبها تقوم ميليشيا "حزب الله" في المنطقة، بعملية تنشيط أمني وعسكري، خاصة بعد أن أجرت اتفاق لتهجير بيت جن مهددة بذلك بلدة جباتا الخشب بالريف الشمالي .
من جانبه، صرح القائد العسكري في الفرقة "404 أسود الجولان" أبو أسلام لأورينت نت أن فصائل الثوار على جبهة مدينة البعث على مستعدة لصد أي محاولة تسلل أو تقدم للنظام والميليشيات.
وقال: "تم تشكيل غرفة عمليات من أجل التنسيق مع الكمائن لإرسال تعزيزات لأي نقطة تحاول ميليشيا النظام التقدم إليها كما قامت الغرفة بتجهيز سرية استطلاع ومراقبة لرصد تحركات النظام والتعامل مع أي خرق يحدث".
وأشار أبو إسلام، إلى أن هذا ليس كل شيء فهناك أيضا سرية هاون، ومضادات تقوم بالتعامل مع أي هدف يتم رصده من قبل كل هذه التعزيزات، التي استقدمها النظام بعد الاتفاق الذي حصل في بيت جن ومزرعتها بريف دمشق الغربي، وإفراغها من الثوار وتوجيه الأنظار إلى ريف القنيطرة الشمالي. بحسب قوله.