سياسيون يضعون مقترحات لمواجهة خطر التمدد الفارسي في الخليج العربي (تحقيق)
الأحد 03/يوليو/2016 - 09:33 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
الهلالي: إيران أضعف كثيرًا من الشكل الذي تظهر به
عمارة: نجحت في فرض المد الفارسي
الشهابي: الحوار هو الحل
تسعى إيران منذ الحكم الفارسي إلى الاستيلاء على المنطقة العربية وخاصةً في منطقة الخليج العربي، وتحويلها إلى خليج فارسي تحت إمارتها، رغبةً منها في عودة الإمبراطورية الفارسية من جديد، مما دفع بعض السياسيين إلى وضع مقترحات لمواجهة المخطط الإيراني، حيث أكد البعض أن أوهام إيران حول التوسعات الفارسية ليس لها علاقة بالإسلام أو العرب، وأنه جب الضغط عليها خارج حدودها لمواجهة مخططها الفارسي، في حين رأى البعض الآخر أنه من الأفضل اللجوء إلى الحوار والتفاهم والوصول إلى حلول سلمية لكلا الطرفين العرب وإيران، وأن يتم توحيد الطرفين لمواجهة المخططات الغربية التي ترغب في تقسيم الدول العربية وتفتيتها.
ليس لها علاقة بالإسلام ولا العرب
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، أن إيران لها أوهام توسعات "فارسية" ليست لها علاقة بالإسلام ولا العرب، وأنهم يعتبرون أنفسهم قوم آخرين وفي درجة أعلى من الجميع، وبسبب الوفرة البترولية وجهت ‘يران وجهها شطر السيطرة على محيطها الأقرب وهم العرب، لافتًا إلى أنه لا يجب النظر إلى لموضوع على أنه صراع سني وشيعي، بل هو صراع فارسي - عربي، أمة قديمة تريد أن تعيد إمبراطوريتها البائدة على حساب العرب.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن إيران أضعف كثيرًا من الشكل الذي تظهر به، وبها حركات تمرد كثيرة داخلها ضد حكم "الملالي"، قائلًا إنه يعتقد أن التعامل مع إيران لا يبدأ عند خط المواجهة عند الخليج العربي، بل يجب أن يبدأ لدينا من حدودها الشمالية والشرقية، من باكستان وحتى ازربيجان وجورجيا، ويجب أن نتعامل مع إيران بنفس طريقة تعاملها معنا.
وأوضح الهلالي، أن إيران تزرع خطوط مواجهة أقرب لنا في لبنان عن طريق "حزب الله"، وفي اليمن من خلال الحوثيين، وفي المنطقة الشرقية بالسعودية وفي الكويت والبحرين، لذلك علينا أن نضغط عليها أيضا خارج تلك الخطوط التي تحصرنا فيها خصوصًا في أزربيجان، والتي بينها توتر متقطع مع إيران في خلاف شهير على الحدود نتيجة لمعاهدتي غوليستان وتركمانشاي الموقعتين بين روسيا وبلاد فارس.
وأشار المحلل السياسي، إلى أنه من الممكن أيضًا تصعيد الموضوع النووي الإيراني واللعب بالورقة الغربية للضغط على إيران، قالًا إن الموضوع يحتاج إلى تفعيل رقعة الشطرنج بطريقة أكثر ميكافيلية في الملف الإيراني.
نجحت في فرض المد الفارسي
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، أنه هناك بعض الدول العربية لا تهتم بموضوع الخليج الفارسي، إلا أنه هناك مشكلة داخلية في هذه الدول، وأن السعودية وبعض الدول العربية ترفض المد الفارسي.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن السبب وراء رفض بعد الدول للمد الفارسي ليس للحفاظ على التراث الإسلامي أو السنة المحمدية ولكن تقف بجوار السعودية لمصالحهم معًا، مشيرًا إلى أن إيران نجحت خلال الـ 10 سنوات الماضية في فرض المد الفارسي إلى بعض الدول العربية مثل اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها.
وأوضح عمارة، أن إيران الآن أصبحت لديها القوة علي تنفيذ مشروع الخليج الفارسي خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع أن يكون هناك صراع عسكري بين السعودية وإيران، لأن إيران سوف تحاول السيطرة على مكه والمدينة للانتقام من الصحابة والتابعين.
لها مآرب في المنطقة العربية والخليج
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن إيران لها مآرب فى المنطقة العربية وخاصة منطقة الخليج العربي منذ أيام حكم الشام، وزادت تلك المطامع بعد الثورة الإسلامية الخومينية والتي اقتنعت وآمنت بمبدأ تصدير الثورة واحتلت 3 جزر إماراتية ورفضت إرجاعهم.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الحل من وجهة نظره يكون من خلال الحوار والتفاهم وامتلاك إرادة إنهاء أي خلافات عربية إيرانية سلميا، وعن طريق إطلاق مبادرات لوأد الخلافات وتصحيح مسار العلاقات من منطلق أن الدين الإسلامي يجمعنا بإيران بوحدة العقيدة، وأن قوة إيران إضافة إلى قوة العرب، وأنه علينا العرب وإيران أن نكون معا لمواجهة المخططات الغربية الهادفة إلى تمزيقنا وتقسيمنا ونهب ثرواتنا.
وأشار الشهابي، إلى أنه وفى نفس الوقت يجب أم نعمل على حل أي خلافات بين العرب السنة والعرب الشيعة من خلال إطار عربي قومي، ونجعل كل أدوات القوة الناعمة الإيرانية المتغلغلة فى الدول العربية تكون لصالح وفي خدمة أهداف الأمة العربية بحيث لا تكون لإيران تأثير على الداخل العربي.
وأوضح رئيس حزب الجيل، أنه ومن ناحية أخرى علينا كدول عربية أن نعظم المشترك بيننا وأن نقوى السوق العربية المشتركة والتجارة البينية بينهم، وأن ننشئ القوة العربية المشتركة بحيث تكون جاهزة لردع أي عدوان على أي دولة عربية.
عمارة: نجحت في فرض المد الفارسي
الشهابي: الحوار هو الحل
تسعى إيران منذ الحكم الفارسي إلى الاستيلاء على المنطقة العربية وخاصةً في منطقة الخليج العربي، وتحويلها إلى خليج فارسي تحت إمارتها، رغبةً منها في عودة الإمبراطورية الفارسية من جديد، مما دفع بعض السياسيين إلى وضع مقترحات لمواجهة المخطط الإيراني، حيث أكد البعض أن أوهام إيران حول التوسعات الفارسية ليس لها علاقة بالإسلام أو العرب، وأنه جب الضغط عليها خارج حدودها لمواجهة مخططها الفارسي، في حين رأى البعض الآخر أنه من الأفضل اللجوء إلى الحوار والتفاهم والوصول إلى حلول سلمية لكلا الطرفين العرب وإيران، وأن يتم توحيد الطرفين لمواجهة المخططات الغربية التي ترغب في تقسيم الدول العربية وتفتيتها.
ليس لها علاقة بالإسلام ولا العرب
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، أن إيران لها أوهام توسعات "فارسية" ليست لها علاقة بالإسلام ولا العرب، وأنهم يعتبرون أنفسهم قوم آخرين وفي درجة أعلى من الجميع، وبسبب الوفرة البترولية وجهت ‘يران وجهها شطر السيطرة على محيطها الأقرب وهم العرب، لافتًا إلى أنه لا يجب النظر إلى لموضوع على أنه صراع سني وشيعي، بل هو صراع فارسي - عربي، أمة قديمة تريد أن تعيد إمبراطوريتها البائدة على حساب العرب.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن إيران أضعف كثيرًا من الشكل الذي تظهر به، وبها حركات تمرد كثيرة داخلها ضد حكم "الملالي"، قائلًا إنه يعتقد أن التعامل مع إيران لا يبدأ عند خط المواجهة عند الخليج العربي، بل يجب أن يبدأ لدينا من حدودها الشمالية والشرقية، من باكستان وحتى ازربيجان وجورجيا، ويجب أن نتعامل مع إيران بنفس طريقة تعاملها معنا.
وأوضح الهلالي، أن إيران تزرع خطوط مواجهة أقرب لنا في لبنان عن طريق "حزب الله"، وفي اليمن من خلال الحوثيين، وفي المنطقة الشرقية بالسعودية وفي الكويت والبحرين، لذلك علينا أن نضغط عليها أيضا خارج تلك الخطوط التي تحصرنا فيها خصوصًا في أزربيجان، والتي بينها توتر متقطع مع إيران في خلاف شهير على الحدود نتيجة لمعاهدتي غوليستان وتركمانشاي الموقعتين بين روسيا وبلاد فارس.
وأشار المحلل السياسي، إلى أنه من الممكن أيضًا تصعيد الموضوع النووي الإيراني واللعب بالورقة الغربية للضغط على إيران، قالًا إن الموضوع يحتاج إلى تفعيل رقعة الشطرنج بطريقة أكثر ميكافيلية في الملف الإيراني.
نجحت في فرض المد الفارسي
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، أنه هناك بعض الدول العربية لا تهتم بموضوع الخليج الفارسي، إلا أنه هناك مشكلة داخلية في هذه الدول، وأن السعودية وبعض الدول العربية ترفض المد الفارسي.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن السبب وراء رفض بعد الدول للمد الفارسي ليس للحفاظ على التراث الإسلامي أو السنة المحمدية ولكن تقف بجوار السعودية لمصالحهم معًا، مشيرًا إلى أن إيران نجحت خلال الـ 10 سنوات الماضية في فرض المد الفارسي إلى بعض الدول العربية مثل اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها.
وأوضح عمارة، أن إيران الآن أصبحت لديها القوة علي تنفيذ مشروع الخليج الفارسي خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع أن يكون هناك صراع عسكري بين السعودية وإيران، لأن إيران سوف تحاول السيطرة على مكه والمدينة للانتقام من الصحابة والتابعين.
لها مآرب في المنطقة العربية والخليج
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن إيران لها مآرب فى المنطقة العربية وخاصة منطقة الخليج العربي منذ أيام حكم الشام، وزادت تلك المطامع بعد الثورة الإسلامية الخومينية والتي اقتنعت وآمنت بمبدأ تصدير الثورة واحتلت 3 جزر إماراتية ورفضت إرجاعهم.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الحل من وجهة نظره يكون من خلال الحوار والتفاهم وامتلاك إرادة إنهاء أي خلافات عربية إيرانية سلميا، وعن طريق إطلاق مبادرات لوأد الخلافات وتصحيح مسار العلاقات من منطلق أن الدين الإسلامي يجمعنا بإيران بوحدة العقيدة، وأن قوة إيران إضافة إلى قوة العرب، وأنه علينا العرب وإيران أن نكون معا لمواجهة المخططات الغربية الهادفة إلى تمزيقنا وتقسيمنا ونهب ثرواتنا.
وأشار الشهابي، إلى أنه وفى نفس الوقت يجب أم نعمل على حل أي خلافات بين العرب السنة والعرب الشيعة من خلال إطار عربي قومي، ونجعل كل أدوات القوة الناعمة الإيرانية المتغلغلة فى الدول العربية تكون لصالح وفي خدمة أهداف الأمة العربية بحيث لا تكون لإيران تأثير على الداخل العربي.
وأوضح رئيس حزب الجيل، أنه ومن ناحية أخرى علينا كدول عربية أن نعظم المشترك بيننا وأن نقوى السوق العربية المشتركة والتجارة البينية بينهم، وأن ننشئ القوة العربية المشتركة بحيث تكون جاهزة لردع أي عدوان على أي دولة عربية.