موسكو تنتقد التدخل الأمريكي في سياستها الإعلامية
الخميس 11/يناير/2018 - 10:44 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت سوريا، إنتقادات لواشنطن تمثلت في عدة نقاط سلب عرضتها السفارة الروسية في واشنطن اليوم الخميس، للسياسة التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه وسائل الإعلام الروسية، مع التأكيد على أنها تمارس ضغطا على وسائل الإعلام الروسية، لإجبارها على التعاون معها.
وأطلقت السفارة الروسية، بيان رسمي، قالت فيه: "روسيا تعارض مسألة فرض قيود على حرية الصحافة، بما في ذلك عمل وسائل الإعلام الأجنبية والصحفيين".
وأضافت :"هذا على عكس ما يمكن قوله عن الولايات المتحدة وبعض حلفائها الذين يواصلون ضغوطاتهم غير المقبولة على وسائل الإعلام الروسية، بدلا من التعاون المتبادل معها، حيث وصلت الإجراءات إلى حد إلغاء التأشيرات، وطرد الصحفيين الروس، فضلا عن المحاولات المتكررة لأجهزة الاستخبارات الأجنبية لإقناعهم بالتعاون معهم".
وطالما أن الحديث يصب فيما يتعلق بإنتقادات روسيا حيال تعامل واشنطن، مع الإعلام الروسي، فربما يستلزم الإشارة إلى أن وزارة العدل الأمريكية قامت بإدراج قناة "آر.تي. أمريكا" الروسية في قائمة الوكلاء الأجانب، وفقا للقانون الخاص بهذا الشأن، والصادر في عام، 1938 إلا أنها لم تدرج شركات إعلام حكومية أجنبية أخرى، في هذه القائمة، مثل هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي و "CCTV" الصينية وقناة "فرانس 24" التلفزيونية الفرنسية و"دويتشيه فيلليه" الألمانية.
وأطلقت السفارة الروسية، بيان رسمي، قالت فيه: "روسيا تعارض مسألة فرض قيود على حرية الصحافة، بما في ذلك عمل وسائل الإعلام الأجنبية والصحفيين".
وأضافت :"هذا على عكس ما يمكن قوله عن الولايات المتحدة وبعض حلفائها الذين يواصلون ضغوطاتهم غير المقبولة على وسائل الإعلام الروسية، بدلا من التعاون المتبادل معها، حيث وصلت الإجراءات إلى حد إلغاء التأشيرات، وطرد الصحفيين الروس، فضلا عن المحاولات المتكررة لأجهزة الاستخبارات الأجنبية لإقناعهم بالتعاون معهم".
وطالما أن الحديث يصب فيما يتعلق بإنتقادات روسيا حيال تعامل واشنطن، مع الإعلام الروسي، فربما يستلزم الإشارة إلى أن وزارة العدل الأمريكية قامت بإدراج قناة "آر.تي. أمريكا" الروسية في قائمة الوكلاء الأجانب، وفقا للقانون الخاص بهذا الشأن، والصادر في عام، 1938 إلا أنها لم تدرج شركات إعلام حكومية أجنبية أخرى، في هذه القائمة، مثل هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي و "CCTV" الصينية وقناة "فرانس 24" التلفزيونية الفرنسية و"دويتشيه فيلليه" الألمانية.