بسبب مخاوف أمنية.. إسبانيا تستولي على حصة تركيا في السياحة
الخميس 11/يناير/2018 - 03:08 م
محمد أحمد
طباعة
كشفت تقارير إحصائية عن تسجيل إسبانيا مستوى قياسيًا لعدد السائحين الذين قاموا بزيارتها إسبانيا للعام الخامس على التوالي في 2017 على الرغم من بعض الأزمات السياسية والأمنية التي شهدتها البلاد.
وتشكل السياحة في إسبانيا نحو 11% من إجمالي الاقتصاد، وتأتي زيادة أعداد الزائرين الأجانب لإسبانيا مدفوعة بعدة أسباب من بينها مخاوف أمنية في مقاصد سياحية أخرى تحظى بإقبال مثل تركيا.
وكشفت البيانات الأولية المعلنة عدد الزائرين الوافدين إلى إسبانيا زاد 8.9 بالمئة على أساس سنوي إلى 82 مليون سائح وهو ما يجعل إسبانيا ثاني أكثر الدول زيارة بعد فرنسا ويدفع الولايات المتحدة إلى المركز الثالث.
وأظهرت البيانات أن الإنفاق السياحي سجل أيضا رقما قياسيا جديدا في 2017 حيث زاد 12.4 بالمئة مقارنة مع 2016.
ووفق البيانات النهائية لأول 11 شهرا من عام 2017 والتي أُعلنت يوم الأربعاء أيضا فإن السائحين البريطانيين ظلوا أكبر زائرين لإسبانيا من حيث الجنسية إذ بلغ عددهم 18 مليون سائح بزيادة سبعة بالمئة على أساس سنوي.
وظل إقليم كتالونيا أكثر المناطق ارتيادا في إسبانيا في 2017 على الرغم من هجومين كبيرين على أماكن سياحية مهمة في أغسطس آب أسفرا عن مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين.
وتراجعت السياحة في برشلونة عاصمة الإقليم بشكل طفيف بعد الهجمات ثم انخفضت مجددا في أكتوبر تشرين الأول بعد استفتاء على الاستقلال صاحبه عنف من جانب الشرطة واحتجاجات جماعية. لكنها انتعشت مجددا منذ ذلك الحين.
وتشكل السياحة في إسبانيا نحو 11% من إجمالي الاقتصاد، وتأتي زيادة أعداد الزائرين الأجانب لإسبانيا مدفوعة بعدة أسباب من بينها مخاوف أمنية في مقاصد سياحية أخرى تحظى بإقبال مثل تركيا.
وكشفت البيانات الأولية المعلنة عدد الزائرين الوافدين إلى إسبانيا زاد 8.9 بالمئة على أساس سنوي إلى 82 مليون سائح وهو ما يجعل إسبانيا ثاني أكثر الدول زيارة بعد فرنسا ويدفع الولايات المتحدة إلى المركز الثالث.
وأظهرت البيانات أن الإنفاق السياحي سجل أيضا رقما قياسيا جديدا في 2017 حيث زاد 12.4 بالمئة مقارنة مع 2016.
ووفق البيانات النهائية لأول 11 شهرا من عام 2017 والتي أُعلنت يوم الأربعاء أيضا فإن السائحين البريطانيين ظلوا أكبر زائرين لإسبانيا من حيث الجنسية إذ بلغ عددهم 18 مليون سائح بزيادة سبعة بالمئة على أساس سنوي.
وظل إقليم كتالونيا أكثر المناطق ارتيادا في إسبانيا في 2017 على الرغم من هجومين كبيرين على أماكن سياحية مهمة في أغسطس آب أسفرا عن مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين.
وتراجعت السياحة في برشلونة عاصمة الإقليم بشكل طفيف بعد الهجمات ثم انخفضت مجددا في أكتوبر تشرين الأول بعد استفتاء على الاستقلال صاحبه عنف من جانب الشرطة واحتجاجات جماعية. لكنها انتعشت مجددا منذ ذلك الحين.