الكشف عن سر علاقات إسرائيل المالية بلبنان وتصفية الموساد لحسابات حزب الله في البنوك
الخميس 11/يناير/2018 - 03:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
حاول موقع "المدن" اللبناني، أن يقدم تحليلا لكتاب إسرائيلي، يزعم أن الموساد قد تمكن من سرقة أموال تابعة لـ"حزب الله" اللبناني من خلال عقود واستثمارات وهمية.
ووفقا للكتاب الإسرائيلي الصادر تحت مسمى "هاربون"، وهو اسم وحدة في المخابرات الإسرائيلية مختصة بمراقبة تمويلات المنظمات الإرهابية، فإن أهم التفاصيل الواردة فيه هي عبارة عن، نشر تفاصيل مهمة ومفيدة عن متابعة الموساد لشبكات مالية تابعة لـ"حزب الله" في الخارج.
وألق الكتاب الضوء على، أحد رجال الأعمال المقربين من حزب الله، والذي سافر الى الإمارات بحثا عن استثمارات واستطاع خلال مدة قصيرة أن يحقق أرباح طائلة، وهو ما شجع الكثيرون من رجال الأعمال، أن يعطوه أموالهم لتشغيلها في استثمارات مشابهة، لما قام به، حتى يتمكنوا من تحقيق مزيدا من النجاحات مثله، وأستطرد الكتاب موضحا، أن بعدها قام رجل الأعمال بتأسيس شركة استثمارات جند لها رجال أعمال لبنانيين آخرين، مقربين من حزب الله أو ينتمون إليه.
واستكمالا لما ورد في الكتاب، فإن هذه الامبراطورية المالية سرعان ما انهارت، وكان ذلك من خلال عملية رد لأحد الشيكات المالية الخاصة بأحد قادة حزب الله، فظن رجل الأعمال أنه قد وقع خطأ ما، لكنه وحينما أجرى إتصالا هاتفيا بالبنك المنعقد معه تم إبلاغه أن الحساب فارغ، ليكتشف السر وهو أن الموساد كان هو السر، حيث أنشأ وحدة لتصفية حسابات الحزب ومنظمات فلسطينية، وذلك وفقا لما ورد في الكتاب الصادر عن الموساد، الذي لا يزال يقابل بالصمت ودون أي تعليق من قبل حزب الله، أو أيا من المنظمات الفلسطينية الأخرى,
ووفقا للكتاب الإسرائيلي الصادر تحت مسمى "هاربون"، وهو اسم وحدة في المخابرات الإسرائيلية مختصة بمراقبة تمويلات المنظمات الإرهابية، فإن أهم التفاصيل الواردة فيه هي عبارة عن، نشر تفاصيل مهمة ومفيدة عن متابعة الموساد لشبكات مالية تابعة لـ"حزب الله" في الخارج.
وألق الكتاب الضوء على، أحد رجال الأعمال المقربين من حزب الله، والذي سافر الى الإمارات بحثا عن استثمارات واستطاع خلال مدة قصيرة أن يحقق أرباح طائلة، وهو ما شجع الكثيرون من رجال الأعمال، أن يعطوه أموالهم لتشغيلها في استثمارات مشابهة، لما قام به، حتى يتمكنوا من تحقيق مزيدا من النجاحات مثله، وأستطرد الكتاب موضحا، أن بعدها قام رجل الأعمال بتأسيس شركة استثمارات جند لها رجال أعمال لبنانيين آخرين، مقربين من حزب الله أو ينتمون إليه.
واستكمالا لما ورد في الكتاب، فإن هذه الامبراطورية المالية سرعان ما انهارت، وكان ذلك من خلال عملية رد لأحد الشيكات المالية الخاصة بأحد قادة حزب الله، فظن رجل الأعمال أنه قد وقع خطأ ما، لكنه وحينما أجرى إتصالا هاتفيا بالبنك المنعقد معه تم إبلاغه أن الحساب فارغ، ليكتشف السر وهو أن الموساد كان هو السر، حيث أنشأ وحدة لتصفية حسابات الحزب ومنظمات فلسطينية، وذلك وفقا لما ورد في الكتاب الصادر عن الموساد، الذي لا يزال يقابل بالصمت ودون أي تعليق من قبل حزب الله، أو أيا من المنظمات الفلسطينية الأخرى,