أدي نحو مليون مُصَلٍّ في المسجد النبوي الشريف مساء اليوم الاثنين الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك صلاة التراويح وختمة القرآن الكريم متضرعين في أجواء إيمانية مفعمة بروحانية عظيمة أن يتقبل الله صيامهم وقيامهم، وسط استنفار الجهات المعنية، بمتابعة من الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة.
وانتشر رجال الأمن بساحات وأسطح المسجد النبوي وأمام البوابات وعلى الطرق والمداخل المؤدية للمنطقة المركزية؛ وذلك من أجل الحفاظ على أمن المصلين، وتوفير كل السبل لهم. كما تتابع غرفة عمليات قوة أمن المسجد النبوي الأوضاع الأمنية داخل وخارج المسجد النبوي؛ لمتابعة تحركات المصلين والزوار داخل المسجد النبوي الشريف وفي ساحاته الخارجية.
وحشدت إدارات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد النبوي منذ الساعات الأولى للمساء، وهيَّأت لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة، تليق بمسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسط منظومة متكاملة من الخدمات والترتيبات التي أعدتها وكالة الرئاسة للزائرين والمصلين؛ كي يؤدوا عباداتهم بكل يسر وخشوع، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص كافة.