كواليس بنات وسط البلد "الحلقة السادسة"
الخميس 11/يناير/2018 - 11:39 م
رانيا منسي
طباعة
في الحلقات السابقة تعرفنا على أكثر من فتاة عاشت في الحياة بمفردها نتيجة لظروف اجتماعية سواء اضطهاد أهلها لها، أو انفصال والديها، والآن نتابع أفكار فتاة الفنجان الشريرة للانتقام ممن يظنون بها السوء.
فهي تجيد نصب الفخاخ، فتترك من يرغب في الاقتراب منها أن يتودد، ويقترب، ويُعلن عن رغبته من بين السطور، تتلاعب بالكلمات وبرسوم الفنجان، فمن خلال قراءتها للفنجان تقرِّب من تشاء وتخيف من لا ترغب فيهم، تتأكد قبل كل شيء هل هو موسر الحال، فتستطيع أن تتغذى عليه حتى تحصل على ما تريد، إما منصب، أو مبيعات لما تشتغل، أو مال لسد ضائقة مالية، مستغلة عودها الملفوف، وعيناها الواسعتان وبخاصة عندما تتكحلان بالأسود.
وبعدما تصل لما ترغب فيه، تبدي عدم اهتمامها فيه، فلا ترد على اتصالاته المتكررة، وإن تقابلا صدفة بإحدى المقاهي التي اعتادت الجلوس عليها، تعتذر بمنتهى الذوق، وتتحجج بضيق الوقت وانهماكها في العمل، تلاحظ هـ. أ. كافة تعاملاتها فهن مقيمات سويا في غرفة واحدة، حتى يصلا إلى نقطة الفراق، فيصبح الشاب أسير قارئة الفنجان، تفضحه تصرفاته المتهورة تجعله تابع لها، فلا يرد سوى عليها، ولا يتواجد سوى في وجودها.
تمل فتاتنا هذه الأمور السخيفة، وتبدأ في الانسحاب، فما يزيد الـ "بلة طين" حسبما يقول المثل، هو نتيجة تحويلها للتحقيق تُسفر عن فصلها عن العمل، بالرغم أنها لم تنهي فترة تدريبها بعد، ولكن رئيستها في العمل تعشق أخطاء موظفيها حتى تتخلص منهم على الفور.
فعادت للمنزل لتجد صاحب الشقة قد حضر وطالبهم بمبلغ التأمين للغرفة، ولكن هذا المبلغ سبق وأن دفعته هي ورفيقتها للفتاة التي أعلنت عن السكن من قبل، وقد غادرت الفتاة السكن، قبل حضور صاحب السكن إليهما، وبدأت تعلن عن مشادة كلامية كادت تتصاعد بعقلها إلى أن ترتكب جريمة، فهي مفصولة من عملها وأيضًا مطرودة من السكن ونُصب عليها، فها هي تجتمع الظروف عليها بالجُملة.
حاولت أن تجد لنفسها مخرج، ولكن الوقت لم يسعفها، ومن المفترض أن شريكتها بالغرفة قد تركتها لعدة أيام، حتى تقوم بزيارة عائلتها، ولكنها مع الوقت تكتشف أنها تركتها لتذهب في رحلة مع الشاب الذي اختطفته بشيء من الحرفية.
فوقعت في حيرة، فلا تعرف إلى أين من المفترض أن تتجه.
يُتَّبع
فهي تجيد نصب الفخاخ، فتترك من يرغب في الاقتراب منها أن يتودد، ويقترب، ويُعلن عن رغبته من بين السطور، تتلاعب بالكلمات وبرسوم الفنجان، فمن خلال قراءتها للفنجان تقرِّب من تشاء وتخيف من لا ترغب فيهم، تتأكد قبل كل شيء هل هو موسر الحال، فتستطيع أن تتغذى عليه حتى تحصل على ما تريد، إما منصب، أو مبيعات لما تشتغل، أو مال لسد ضائقة مالية، مستغلة عودها الملفوف، وعيناها الواسعتان وبخاصة عندما تتكحلان بالأسود.
وبعدما تصل لما ترغب فيه، تبدي عدم اهتمامها فيه، فلا ترد على اتصالاته المتكررة، وإن تقابلا صدفة بإحدى المقاهي التي اعتادت الجلوس عليها، تعتذر بمنتهى الذوق، وتتحجج بضيق الوقت وانهماكها في العمل، تلاحظ هـ. أ. كافة تعاملاتها فهن مقيمات سويا في غرفة واحدة، حتى يصلا إلى نقطة الفراق، فيصبح الشاب أسير قارئة الفنجان، تفضحه تصرفاته المتهورة تجعله تابع لها، فلا يرد سوى عليها، ولا يتواجد سوى في وجودها.
تمل فتاتنا هذه الأمور السخيفة، وتبدأ في الانسحاب، فما يزيد الـ "بلة طين" حسبما يقول المثل، هو نتيجة تحويلها للتحقيق تُسفر عن فصلها عن العمل، بالرغم أنها لم تنهي فترة تدريبها بعد، ولكن رئيستها في العمل تعشق أخطاء موظفيها حتى تتخلص منهم على الفور.
فعادت للمنزل لتجد صاحب الشقة قد حضر وطالبهم بمبلغ التأمين للغرفة، ولكن هذا المبلغ سبق وأن دفعته هي ورفيقتها للفتاة التي أعلنت عن السكن من قبل، وقد غادرت الفتاة السكن، قبل حضور صاحب السكن إليهما، وبدأت تعلن عن مشادة كلامية كادت تتصاعد بعقلها إلى أن ترتكب جريمة، فهي مفصولة من عملها وأيضًا مطرودة من السكن ونُصب عليها، فها هي تجتمع الظروف عليها بالجُملة.
حاولت أن تجد لنفسها مخرج، ولكن الوقت لم يسعفها، ومن المفترض أن شريكتها بالغرفة قد تركتها لعدة أيام، حتى تقوم بزيارة عائلتها، ولكنها مع الوقت تكتشف أنها تركتها لتذهب في رحلة مع الشاب الذي اختطفته بشيء من الحرفية.
فوقعت في حيرة، فلا تعرف إلى أين من المفترض أن تتجه.
يُتَّبع