قصة هدف لم تمحيه الأيام من ذكريات مباريات الأهلي والمصري
بالتحديد في ٢٩ يوليو ١٩٨٤ نهائي كأس مصر بين الأهلي و المصري و التي انتهت بفوز الأهلي بثلاث أهداف مقابل هدف.
في البداية كان الاتحاد المصري منع الأهلي
من الاستعانة بنجوم الفريق بسبب بطولة اوليمبيا لوس أنجلوس ولعب الاهلى بالاحتياطي
بينما لعب المصري بالفريق الأساسي كاملا تحت قيادة المجرى بوشكاش .
كان المصري يلعب مباراة جيدا للغاية وأضاع
الكثير والكثير من الفرص ولم يحرز إلا هدف واحد فقط عن طريق "حسام غوبية"
وقال الجميع ان المصرى يستطيع الخروج بنتيجة
تاريخية أمام الأهلي لولا الفرص الضائعة ،
واستمر هذا التقدم حتى الدقيقة ٨٩ والجميع من واستعدت قافلة النادي المصري سواء جهاز
فني لاعبين مجلس إدارة وجماهير الحاضرة للفرحة والاحتفال ولكن خرج علاء ميهوب ليسكت
الجميع ويقتل الفرحة .
وذلك عن طريق "وصول الكرة إلى حارس
الأهلي احمد شوبير ثم لعبها إلى خالد عبد الله والتي مررها الى علاء ميهوب منفرد بالحارس
ليضعها داخل مرمى المصري" .
الاعتراض جاء من البعض أن الكرة تسلل والهدف
مزيف ، وجاء من البعض الآخر ان الكرة تجاوزت خط التماس قبل وصولها لأحمد شوبير، واستمر
اللقاء لمدة شوطين إضافي تمكن خلالهم الأهلي من إحراز الثاني والثالث .
وعقب النهاية نزلت دموع المجرى بوشكاش وتحولت من دموع فرح وانتصار الى حزن وهزيمة .