وزير القوي العاملة: جثمان المصري القتيل بالكويت يصل بعد ظهر اليوم للقاهرة
الإثنين 04/يوليو/2016 - 10:52 ص
يصل جثمان العامل المصري ضياء جمال عبد الحميد على، المقتول في حادث ثأر أمس الأحد بالكويت ، إلي القاهرة بعد ظهر اليوم وذلك علي الخطوط الجوية الكويتية ، بعد أن أنهي المكتب العمالي المصري بالتعاون مع القنصلية المصرية بالكويت كافة الإجراءات الخاصة بشحن الجثمان علي نفقة الدولة ، وشهادة وبلاغ الوفاة، وكل ما يخص المتوفي من مستندات.
فقد تلقي وزير القوي العاملة محمد سعفان ، تقريرا عاجلا اليوم بذلك من المستشار العمالي بالكويت جمال سيد ، يفيد بأن القتيل من أولاد علوم بمركز البلينا محافظة سوهاج، وكان يعمل علي كفالة شركة الخليج لتأجير السيارات بمهنة سائق مركبة خفيفة ، ومدة إقامته عام، تنتهي في 9 أغسطس 2016 ، وجاري حاليا التنسيق مع أقارب القتيل للحفاظ على حقوقه العمالية، وتقديم الدعم القانونى المجانى فى حالة طلبهم ذلك .
وكان الوزير قد أصدر توجيهات فورية للمستشار العمالي بمجرد علمه بالحادث بالإشراف وبالتعاون مع القنصلية في سير الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان إلي مصر والحفاظ علي حقوقه العمالية.
كانت منطقة جابر الأحمد بالكويت قد شهدت جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها العامل المصري ضياء جمال عبد الحميد على، بضربة ساطور فى الرأس على يد شقيقين مصريين .
وجاء البلاغ لعمليات وزارة الداخلية الكويتية من أحد المصريين عن وجود معلومة تفيد بمقتل ابن عمه فى منطقه جابر الأحمد ، فتوجهت دوريات أمن الجهراء إلى موقع البلاغ فى وقتها فوجدوا وافدا مصريا مضرجا بدمائه نتيجة ضربه بساطور بالرأس وطعنات نافذة بآلات حادة في مناطق متفرقة من جسده، فتم استدعاء الأدله الجنائية ورفع الجسم وإحالته للطب الشرعى .
وقال مصدر أمنى أن المعلومات والتحقيقات الأوليه أفادت بأن أثنين من الجنسيه المصرية أخذوا ثارهم من المجنى عليه بسبب خلافات عائلية بين عائلة المجنى عليه وعائلة الجانيين وتبين من الاستعلام عنهما أنهما غادرا الكويت فجر أمس الأحد إلى مصر.
وبعد أقل من 12 ساعة على تنفيذ جريمتهما وبتنسيق أمني عبر الأنتربول الدولي تمكنت إدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية (الانتربول) التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية وبالتنسيق مع نظيرتها في مصر من ضبط قاتليه وهما: ياسر عرفات محمد محمد مواليد العام 1984 ، محمد عرفات محمد محمد مواليد العام 1991 ، وذلك حال وصولهما إلى مطار القاهرة الدولي وفق التنسيق الذي تم بين الجهات المعنية، والقاتلان والقتيل من مركز البلينا محافظة سوهاج .
وذكر المستشار العمالي المصري بالكويت أن هذا النوع من القتل أخذا بالثأر يحدث للمرة الثانية بالكويت خلال شهرين ، موضحا أنه يتم الترتيب له من خلال الحضور إلى الكويت والإعداد للجريمة والحجز المسبق للهرب.
فقد تلقي وزير القوي العاملة محمد سعفان ، تقريرا عاجلا اليوم بذلك من المستشار العمالي بالكويت جمال سيد ، يفيد بأن القتيل من أولاد علوم بمركز البلينا محافظة سوهاج، وكان يعمل علي كفالة شركة الخليج لتأجير السيارات بمهنة سائق مركبة خفيفة ، ومدة إقامته عام، تنتهي في 9 أغسطس 2016 ، وجاري حاليا التنسيق مع أقارب القتيل للحفاظ على حقوقه العمالية، وتقديم الدعم القانونى المجانى فى حالة طلبهم ذلك .
وكان الوزير قد أصدر توجيهات فورية للمستشار العمالي بمجرد علمه بالحادث بالإشراف وبالتعاون مع القنصلية في سير الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان إلي مصر والحفاظ علي حقوقه العمالية.
كانت منطقة جابر الأحمد بالكويت قد شهدت جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها العامل المصري ضياء جمال عبد الحميد على، بضربة ساطور فى الرأس على يد شقيقين مصريين .
وجاء البلاغ لعمليات وزارة الداخلية الكويتية من أحد المصريين عن وجود معلومة تفيد بمقتل ابن عمه فى منطقه جابر الأحمد ، فتوجهت دوريات أمن الجهراء إلى موقع البلاغ فى وقتها فوجدوا وافدا مصريا مضرجا بدمائه نتيجة ضربه بساطور بالرأس وطعنات نافذة بآلات حادة في مناطق متفرقة من جسده، فتم استدعاء الأدله الجنائية ورفع الجسم وإحالته للطب الشرعى .
وقال مصدر أمنى أن المعلومات والتحقيقات الأوليه أفادت بأن أثنين من الجنسيه المصرية أخذوا ثارهم من المجنى عليه بسبب خلافات عائلية بين عائلة المجنى عليه وعائلة الجانيين وتبين من الاستعلام عنهما أنهما غادرا الكويت فجر أمس الأحد إلى مصر.
وبعد أقل من 12 ساعة على تنفيذ جريمتهما وبتنسيق أمني عبر الأنتربول الدولي تمكنت إدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية (الانتربول) التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية وبالتنسيق مع نظيرتها في مصر من ضبط قاتليه وهما: ياسر عرفات محمد محمد مواليد العام 1984 ، محمد عرفات محمد محمد مواليد العام 1991 ، وذلك حال وصولهما إلى مطار القاهرة الدولي وفق التنسيق الذي تم بين الجهات المعنية، والقاتلان والقتيل من مركز البلينا محافظة سوهاج .
وذكر المستشار العمالي المصري بالكويت أن هذا النوع من القتل أخذا بالثأر يحدث للمرة الثانية بالكويت خلال شهرين ، موضحا أنه يتم الترتيب له من خلال الحضور إلى الكويت والإعداد للجريمة والحجز المسبق للهرب.