إيران: "تواجد حلف واشنطن في سوريا لن يجلب سوى المشاكل"
الثلاثاء 16/يناير/2018 - 10:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت إيران، اليوم الثلاثاء، تحذيرا مما وصفته بـ"التداعيات السلبية"، التي من الممكن أن تسفر نتيجة إعلان واشنطن عن الإجراءات التي تقوم بها لإنشاء قوات حدودية جديدة في سوريا، بحجة أنها تريد أن تحل الأزمة المتفاقمة في دمشق، والتي أستمرت حتى الآن طيلة سبع سنوات.
ووجد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، ضرورة لإطلاق بيان صحفي، قال فيه: "إعلان أمريكا عن تشكيل قوات حدودية جديدة في سوريا يعد تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية سيؤدي إلى تعقيد الأزمة"، مضيفا "على الولايات المتحدة أن تخرج قواتها من سوريا وأن تعطي فرصة على الأقل لأهل سوريا لتقرير مصيرهم بأنفسهم".
وأستغل قاسمي هذا البيان، ليشدد على أن كل من إيران وروسيا وتركيا، مستمرون في العمل ضمن اجتماعات أستانا، لتثبيت نقاط خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والحل السياسي.
يشار إلى أن التحالف الدولي بقيادة أمريكا، سبق وقد أعلن، أنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة أمنية حدودية جديدة، وهو ما أهتمت وكالة "رويترز" البريطانية، بالكشف عن أهم التفاصيل التي تتعلق، ونوهت إن القوة الأمنية الجديدة، يصل قوامها إلى 30 ألف فردا، وأن القوة الأمنية الحدودية ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات.
ووجد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، ضرورة لإطلاق بيان صحفي، قال فيه: "إعلان أمريكا عن تشكيل قوات حدودية جديدة في سوريا يعد تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية سيؤدي إلى تعقيد الأزمة"، مضيفا "على الولايات المتحدة أن تخرج قواتها من سوريا وأن تعطي فرصة على الأقل لأهل سوريا لتقرير مصيرهم بأنفسهم".
وأستغل قاسمي هذا البيان، ليشدد على أن كل من إيران وروسيا وتركيا، مستمرون في العمل ضمن اجتماعات أستانا، لتثبيت نقاط خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والحل السياسي.
يشار إلى أن التحالف الدولي بقيادة أمريكا، سبق وقد أعلن، أنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة أمنية حدودية جديدة، وهو ما أهتمت وكالة "رويترز" البريطانية، بالكشف عن أهم التفاصيل التي تتعلق، ونوهت إن القوة الأمنية الجديدة، يصل قوامها إلى 30 ألف فردا، وأن القوة الأمنية الحدودية ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات.