"الشهابي" يحذر من خطر زيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى إفريقيا على مصر
الإثنين 04/يوليو/2016 - 12:23 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أصدر حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، بيان اليوم الإثنين، عن زيارة نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل إلى أفريقيا والتي تشمل أوغندا وكينيا وأثيوبيا ورواندا، مؤكداً أنها تهدف إلى محاصرة مصر والإضرار بمصالحها الحيوية في القارة السمراء وحقوقها التاريخية فى تدفق نهر النيل بالحصة المتفق عليها إلى مصبه فى دمياط ورشيد.
وأضاف الجيل فى بيانه، أن خطة إسرئيل لمحاصرة مصر تشمل منح تدريبية في مجالات الأمن الوطني والصحة ومساعدة شركات إسرائيلية على دخول الأسواق الإفريقية وإقامة مكتبين تجاريين جديدين خلال العامين المقبلين، وتعميق العلاقات التجارية مع الدول الإفريقية الصاعدة اقتصادياً.
وقال البيان، إن الخطة الإسرائيلية تضمن تخصيص أموال لبعض دول القارة في البنك الدولي مع استخدام المزايا النسبية لإسرائيل وإنشاء أربعة مراكز للتميز في أوغندا وأثيوبيا وكينيا ورواندا تعبر عن قدرات إسرائيل التكنولوجية المعروفة ومساعدة رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين في الدول الأفريقية وزيادة الصادرات الإسرائيلية لدول القارة السمراء.
وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن إسرائيل تقوم بأدوار متعددة في القارة، ونجحت في تطوير علاقاتها مع عدد من الدول المحورية فيها، ونسجت شبكة متينة من المصالح مع غالبيتها ونحن نقف عاجزين ونتفرج مكتفين بأن نتحدث عن المؤامرة الغربية ضدنا وهي مؤامرة قائمة بالفعل والدور الامريكى والإسرائيلي في دعم بناء سد النهضة الإثيوبى حلقة منها ويرتبط بسعي إسرائيل الدائم للوصول إلى منابع النيل.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن إسرائيل لديها حسابات عميقة في ملفّ مياه النيل، وطموحات قديمة بوصول مياهه إليها عبر سيناء، وقدمت مساعدات مالية ولوجستية لإثيوبيا لمساعدتها على بناء السد.
ونبه الشهابي، بوجود تقارير دولية لفتت مؤخراً إلى محاولات إسرائيلية ترمي إلى مراجعة اتفاقية المجاري المائية الدولية والتصديق عليها، وهو إتفاق إطاري عالمي من شأنه أن يمنح دول المنطقة الحق في تقاسم الموارد المائية، وتقنين عمليات إعادة توزيع الحصص، مؤكداً أن إسرائيل تعمل بالفعل في قطاعات المياه والزراعة الخاصة فى دول حوض النيل، مثل كينيا وإثيوبيا، فضلاً عن الاحتفاظ بقاعدة عسكرية مهمة في إريتريا، كما أنها وقعت إتفاقيات مع جنوب السودان وإثيوبيا تضمن توزيع الكهرباء التي سيتم إنتاجها من سد النهضة، وبدأت بإنشاء خط لنقل الكهرباء إلى كينيا، وخط آخر إلى جنوب السودان.
وأوضح الشهابي، أن كل ذلك لتحقيق هدفها بالتغلغل في دول حوض النيل لاستكمال خطتها فى محاصرة مصر عبر بوابات أوغندا وكينيا وأثيوبيا ورواندا، والتعامل مع المنطقة من خلال إحكام الطوق الأفريقي على رقبتها، وإيجاد آلية للتعاون مع الصين التي تملك الكثير من الشركات والمصالح في دول القارة الإفريقية.
وتسائل الشهابي، هل تنبهت حكومتنا إلى الأخطار الناتجة من زيارة نتنياهو إلى إفريقيا، ودعاها إلى بحثها فى إجتماع يضم وزارات الخارجية والزراعة والري والإستثمار والتعاون الدولي ومعهم أجهزة الأمن القومي الساهرة على حماية حقوقنا ومصالحنا لمواجهة نتائج تلك الزيارة، وإعداد خطط مصرية لوأدها في الأشهر القادمة تحافظ على حقوقنا التاريخية ومصالحنا الحيوية وتعيد إفريقيا إلى مصر كما كانت فى سبعينات القرن الماضي، والتي قطعت فيها كل الدول الإفريقية علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب ماعدا دولة جنوب إفريقيا عندما كانت عنصرية عندما عبر الجيش المصري القناة واجتاح خط بارليف وحقق أعظم انتصار عسكري في التاريخ.
وأضاف الجيل فى بيانه، أن خطة إسرئيل لمحاصرة مصر تشمل منح تدريبية في مجالات الأمن الوطني والصحة ومساعدة شركات إسرائيلية على دخول الأسواق الإفريقية وإقامة مكتبين تجاريين جديدين خلال العامين المقبلين، وتعميق العلاقات التجارية مع الدول الإفريقية الصاعدة اقتصادياً.
وقال البيان، إن الخطة الإسرائيلية تضمن تخصيص أموال لبعض دول القارة في البنك الدولي مع استخدام المزايا النسبية لإسرائيل وإنشاء أربعة مراكز للتميز في أوغندا وأثيوبيا وكينيا ورواندا تعبر عن قدرات إسرائيل التكنولوجية المعروفة ومساعدة رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين في الدول الأفريقية وزيادة الصادرات الإسرائيلية لدول القارة السمراء.
وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن إسرائيل تقوم بأدوار متعددة في القارة، ونجحت في تطوير علاقاتها مع عدد من الدول المحورية فيها، ونسجت شبكة متينة من المصالح مع غالبيتها ونحن نقف عاجزين ونتفرج مكتفين بأن نتحدث عن المؤامرة الغربية ضدنا وهي مؤامرة قائمة بالفعل والدور الامريكى والإسرائيلي في دعم بناء سد النهضة الإثيوبى حلقة منها ويرتبط بسعي إسرائيل الدائم للوصول إلى منابع النيل.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن إسرائيل لديها حسابات عميقة في ملفّ مياه النيل، وطموحات قديمة بوصول مياهه إليها عبر سيناء، وقدمت مساعدات مالية ولوجستية لإثيوبيا لمساعدتها على بناء السد.
ونبه الشهابي، بوجود تقارير دولية لفتت مؤخراً إلى محاولات إسرائيلية ترمي إلى مراجعة اتفاقية المجاري المائية الدولية والتصديق عليها، وهو إتفاق إطاري عالمي من شأنه أن يمنح دول المنطقة الحق في تقاسم الموارد المائية، وتقنين عمليات إعادة توزيع الحصص، مؤكداً أن إسرائيل تعمل بالفعل في قطاعات المياه والزراعة الخاصة فى دول حوض النيل، مثل كينيا وإثيوبيا، فضلاً عن الاحتفاظ بقاعدة عسكرية مهمة في إريتريا، كما أنها وقعت إتفاقيات مع جنوب السودان وإثيوبيا تضمن توزيع الكهرباء التي سيتم إنتاجها من سد النهضة، وبدأت بإنشاء خط لنقل الكهرباء إلى كينيا، وخط آخر إلى جنوب السودان.
وأوضح الشهابي، أن كل ذلك لتحقيق هدفها بالتغلغل في دول حوض النيل لاستكمال خطتها فى محاصرة مصر عبر بوابات أوغندا وكينيا وأثيوبيا ورواندا، والتعامل مع المنطقة من خلال إحكام الطوق الأفريقي على رقبتها، وإيجاد آلية للتعاون مع الصين التي تملك الكثير من الشركات والمصالح في دول القارة الإفريقية.
وتسائل الشهابي، هل تنبهت حكومتنا إلى الأخطار الناتجة من زيارة نتنياهو إلى إفريقيا، ودعاها إلى بحثها فى إجتماع يضم وزارات الخارجية والزراعة والري والإستثمار والتعاون الدولي ومعهم أجهزة الأمن القومي الساهرة على حماية حقوقنا ومصالحنا لمواجهة نتائج تلك الزيارة، وإعداد خطط مصرية لوأدها في الأشهر القادمة تحافظ على حقوقنا التاريخية ومصالحنا الحيوية وتعيد إفريقيا إلى مصر كما كانت فى سبعينات القرن الماضي، والتي قطعت فيها كل الدول الإفريقية علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب ماعدا دولة جنوب إفريقيا عندما كانت عنصرية عندما عبر الجيش المصري القناة واجتاح خط بارليف وحقق أعظم انتصار عسكري في التاريخ.