"سعفان": نستهدف توفير فرص عمل للشباب داخل مصر وخارجها
الثلاثاء 16/يناير/2018 - 03:33 م
آسر الناصري
طباعة
شدد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، علي استهداف الوزارة لتوفير فرص عمل للشباب وتنظيم سوق العمال داخل مصر وخارجها مؤكداً علي مسئولية الوزارة عن عمال مصر ورعايتهم، وتنظيم استخدامهم في الداخل والخارج، ورفع كفايتهم الإنتاجية، بهدف تحقيق العمالة الكاملة المنتجة كوسيلة وغاية لمخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تقديم الرعاية المناسبة للمصريين العاملين في الخارج، من خلال الحفاظ على حقوقهم وحمايتها وصيانتها ومتابعة مستحقاتهم وحل مشاكلهم أول بأول.
وأضاف وزير القوي العاملة، علي هامش فعاليات ندوة مبادرة "مصر أمانة بين إيديك" بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمحافظة بورسعيد، والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع صندوق تمويل التدريب والتأهيل بالوزارة، ومديرية القوى العاملة بالمحافظة، وبالتنسيق مع النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج.
وأكد سعفان علي ان مؤسسات الدولة المعنية وعلي رأسها وزارة القوي العاملة، تستهدف توفير فرص عمل للشباب، للحد من البطالة والتوسع في التشغيل من أجل رفع مستوى معيشة الأسرة المصرية، مؤكداً أن الحكومة تعمل من أجل إتاحة التمويل اللازم للنهوض بالخدمات كالتعليم والصحة والصرف الصحي وتحسين مستوى المرافق العامة ونشر مظلة الحماية الاجتماعية لتضم جميع غير القادرين بمصر والاستفادة من ثمار التنمية المحققة.
وكلف الوزير، مدير مديرية القوى العاملة في بورسعيد، بالتنسيق مع المحافظة لعقد جلسة تجمع ممثلي نقابة الغزل والنسيج من العمال، وجمعية المستثمرين من أصحاب الأعمال، بهدف الوصول إلى عرض المشكلات التي تواجه الطرفين في صناعة الغزل والنسيج للوصول إلى الحلول المناسبة، وتقريب وجهات النظر، مؤكدا ضرورة إعلاء قيمة العمل بين طرفي العملية الإنتاجية، والاتفاق على أن المرحلة الحالية تحتاج مزيد من الإنتاج.
وشدد الوزير في بيان له، على أن كل فرد في الوطن عليه واجبات في سبيل تحقيق مكانة مصر التي تستحقها، مشيراً إلى دور وإنجازات وزارة القوى العاملة فى النهوض بمنظومة التدريب، ورعاية القوى العاملة، فضلاً عن اتخاذ الخطوات الأولى فى تغيير فكر وسلوك السلامة والصحة المهنية من خلال إعداد مشروع لضم تلك الثقافة لمناهج التربية والتعليم فى المرحلة الأساسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأكد سعفان أن استقرار علاقات العمل من أهم الملفات التي توليها الوزارة أهمية كبرى من خلال التواصل مع طرفي العملية الإنتاجية لوضع الحلول الودية لأي مشكلات تعوق عملية الإنتاج.
من جانبه أعلن عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، أن عمال الغزل هدفهم الرئيسي استقرار الكيانات الاقتصادية، وأنهم ضد الإضرابات والاعتصامات لأنها ليست هدف وإنما وسيلة لتحقيق هدف.
وطالب إبراهيم، بضرورة إعادة النظر في قانون التأمينات الاجتماعية، موضحاً أن العاملين بالغزل والنسيج لا يتم التأمين عليهم بالقدر الكافي، مطالباً أصحاب الأعمال بوضع حد أدنى للأجور غير ثابت، وإنما يتناسب ومعدلات التضخم، مشيراً إلى أن حصول العامل على حقوقه يعطي للمنشأة إنتاجية أفضل.
جدير بالذكر أن "مصر أمانة بين إيديك"، ان الندوة ستستمر ثلاثة أيام بحضور 125 من الشركاء الاجتماعيين، وتستهدف 19 شركة كثيفة العمالة بقطاع الغزل والنسيج، وذلك لرفع الوعى لدى أطراف العملية الاجتماعية "العمال وأصحاب الأعمال والحكومة"، وتعريفهم بقانون العمل والقوانين ذات الصلة وتوافقها مع المعايير الدولية والدستور المصري، فضلا عن توعيتهم بالمخاطر والمشاكل التي تحيط بالوطن وتأثيرها على علاقات العمل وعجلة الإنتاج بهدف الارتقاء بالاستثمار البشري والمادي معا في جميع المجالات الإنتاجية والخدمية.