طبيعتها وألوان البيوت و"الحنة".. غرب سهيل بأسوان نافذة سياحية عالمية على أرض مصرية
الثلاثاء 16/يناير/2018 - 10:02 م
محمود حمدين
طباعة
غرب سهيل، إحدى أرقى الأمكان التي يتسابق لها الزائرين من جميع الدول، وهي منبع التجمعات النوبية في مدينة أسوان، انشئت قرية غرب سهيل اكثر من مائة عام، وسميت بهذا الاسم بسبب وقوعها غرب جزيرة سهيل.
غرب سهيل، هى إحدى القرى النوبية، التى استطاعت منذ 21 عامًا مضت عقب إنشاء متحف النوبة، فى تطبيق برنامجًا للسياحة البيئية، لجذب السياحة الأجنبية إليها، ويأتي معظم هؤلاء السائحين إلى القرية عبر المراكب النيلية فى جولة ممتعة قبل الوصول إلى القرية، ويقضون وقتا ممتعا على الطريقة النوبية تحت قباب البيوت مازالت تحافظ على أصالة ناسها وتراثها.
طبيعتها تجذب السياحة للاستمتاع بجمالها..
أما طبيعة القرية من حيث المبانى فان الطراز النوبى القديم "القبو" وهو الطراز الذي استخدمه المهندس حسن فهمى، فى تصميماته لأنها أولاً صحية رطبة لانها مبنية بالطوب اللبن وحيث ان المبانى على شكل نصف دائرة تجد اشعة الشمس تشع من جهة واحدة أي الشطر المواجه لأشعة الشمس وأقدم المبانى مما يعطيها عبق التاريخ فان الزائر يعشق هذا اللون من القرى والتي تعكس الحضارة المتمثلة فى البيوت النوبية القديمة وأيضا المحتويات القديمة التى تتمثل فى الادوات المستخدمة فى داخل البيت من مصنوعات الفخار والخشب أيضا الأدوات المصنوعة من الطين كالطــابون " الفــرن "المسـتخدم فى صنع الخبز وايضا الخبز المشهور به اهالى النوبة والدوكة وهى قطعة من الصاج المقوى على شكل دائرة تصنع عليه خبز "الكاجي والخمريت والفتية".
يحرص السائحين على زيارة القرية في الشتاء والصيف رغم درجة الحرارة الشديدة، ويبدأ السائح يومه في القرية في السادسة صباحا وينتهي في الثامنة مساءً، عن طريق نهر النيل، مراكب شراعية عند سفح رملي يسمى "بربر"، وتكون في انتظاره قافلة جمال لنقله إلى داخل القرية، يقضي يوما في البيوت النوبية، ويمكن للسائحين شراء المنتجات اليدوية، والاستمتاع بتجربة حية.
كما يخرص السياحة للاستمتاع بعادات وتقاليد اهل قرية سهيل من رسم الحنه علي ايدهم والمشروبات الاسوانية المشهورة مثل "حرجل، حلف بر، الدوم، الكركدية" وغيرها من المشروبات.
ويستمتع السياح داخل القرية لمشاهدتهم الي التماسيح داخل البيوت والتقاط الصور معها.
غرب سهيل، هى إحدى القرى النوبية، التى استطاعت منذ 21 عامًا مضت عقب إنشاء متحف النوبة، فى تطبيق برنامجًا للسياحة البيئية، لجذب السياحة الأجنبية إليها، ويأتي معظم هؤلاء السائحين إلى القرية عبر المراكب النيلية فى جولة ممتعة قبل الوصول إلى القرية، ويقضون وقتا ممتعا على الطريقة النوبية تحت قباب البيوت مازالت تحافظ على أصالة ناسها وتراثها.
طبيعتها تجذب السياحة للاستمتاع بجمالها..
أما طبيعة القرية من حيث المبانى فان الطراز النوبى القديم "القبو" وهو الطراز الذي استخدمه المهندس حسن فهمى، فى تصميماته لأنها أولاً صحية رطبة لانها مبنية بالطوب اللبن وحيث ان المبانى على شكل نصف دائرة تجد اشعة الشمس تشع من جهة واحدة أي الشطر المواجه لأشعة الشمس وأقدم المبانى مما يعطيها عبق التاريخ فان الزائر يعشق هذا اللون من القرى والتي تعكس الحضارة المتمثلة فى البيوت النوبية القديمة وأيضا المحتويات القديمة التى تتمثل فى الادوات المستخدمة فى داخل البيت من مصنوعات الفخار والخشب أيضا الأدوات المصنوعة من الطين كالطــابون " الفــرن "المسـتخدم فى صنع الخبز وايضا الخبز المشهور به اهالى النوبة والدوكة وهى قطعة من الصاج المقوى على شكل دائرة تصنع عليه خبز "الكاجي والخمريت والفتية".
يحرص السائحين على زيارة القرية في الشتاء والصيف رغم درجة الحرارة الشديدة، ويبدأ السائح يومه في القرية في السادسة صباحا وينتهي في الثامنة مساءً، عن طريق نهر النيل، مراكب شراعية عند سفح رملي يسمى "بربر"، وتكون في انتظاره قافلة جمال لنقله إلى داخل القرية، يقضي يوما في البيوت النوبية، ويمكن للسائحين شراء المنتجات اليدوية، والاستمتاع بتجربة حية.
كما يخرص السياحة للاستمتاع بعادات وتقاليد اهل قرية سهيل من رسم الحنه علي ايدهم والمشروبات الاسوانية المشهورة مثل "حرجل، حلف بر، الدوم، الكركدية" وغيرها من المشروبات.
ويستمتع السياح داخل القرية لمشاهدتهم الي التماسيح داخل البيوت والتقاط الصور معها.