كواليس بنات وسط البلد| الخروج من الشقة المشبوهة
الأربعاء 17/يناير/2018 - 03:11 ص
رانيا منسي
طباعة
تناولنا في الحلقات السابقة بطلتنا محتارة كيف تخرج من فخ خيانة صديقتها وحبيبها، وسكنها بشقة مشبوهة.
فبعد رحلة بحث دامت لأسبوعين عثرت الفتاة هـ. أ. على سكن بديل بإحدى المناطق بالجيزة، ولكن لم يسعفها الحظ في أن تهنأ براحة في غرفتها الواسعة، حيث وجدت نفسها مجرد أن تغرق في عالم أحلامها وتستيقظ منه، تجد أشيائها متبدل مكانها من مكان لمكان، ظلت فترة تشك في نفسها، فحاول تسجل لنفسها كتابة أين تركت الحاجيات.
ومع الوقت اكتشفت أنها ليست مريضة بالمشي أثناء النوم، وإنما صاحب الشقة يذهب متسللًا إلى غرفتها، حيث يبقى مختبئًا بإحدى الغرف الأخرى والتي لم تسكن بعد، ففكرت في أن تنصف له فخًا، حتى يفتضح أمره.
تصنعت النوم، وتركت الحاجيات مبعثرة ككل ليلة، وترقبت حضوره، وبمجرد أن مرَّ إلى غرفتها، انتفضت صارخة، فتجمع سكان المنزل، مكتشفين أنه يتجسس على الفتيات اللاتي يؤجر لهن شقته، واستغل هذه الفتاة لأن ليست لها رفقة في الشقة التي أجرتها بعد.
بعد أن تخلصت من هذا الرجل المتصابي المتطفل، استطاعت أن تعيش في أمان مع إحدى الفتيات المغتربات، حيث بادرت بدعوتها بالمشاركة في السكن معها.
وكانت في تلك الأثناء مازالت على علاقة وثيقة بقارئة الفنجان، والتي كانت ترسم لها من تعرجات البن على جوانب الفنجان الكثير من التنبؤات الكاذبة، فتارة تنبؤها بوظيفة كبرى ستكون مهيأة لها في خلال فترة قريبة، وتارة تؤكد لها عن شاب وسيم سيخطف قلبها ويعوضها فقدانها شخص ما قريب منها.
كانت مستوعبة تماما ما ترميه لها الصديقة الخائنة، ولكنها كانت في المقابل تنصب لها فخًّا.
فبعد رحلة بحث دامت لأسبوعين عثرت الفتاة هـ. أ. على سكن بديل بإحدى المناطق بالجيزة، ولكن لم يسعفها الحظ في أن تهنأ براحة في غرفتها الواسعة، حيث وجدت نفسها مجرد أن تغرق في عالم أحلامها وتستيقظ منه، تجد أشيائها متبدل مكانها من مكان لمكان، ظلت فترة تشك في نفسها، فحاول تسجل لنفسها كتابة أين تركت الحاجيات.
ومع الوقت اكتشفت أنها ليست مريضة بالمشي أثناء النوم، وإنما صاحب الشقة يذهب متسللًا إلى غرفتها، حيث يبقى مختبئًا بإحدى الغرف الأخرى والتي لم تسكن بعد، ففكرت في أن تنصف له فخًا، حتى يفتضح أمره.
تصنعت النوم، وتركت الحاجيات مبعثرة ككل ليلة، وترقبت حضوره، وبمجرد أن مرَّ إلى غرفتها، انتفضت صارخة، فتجمع سكان المنزل، مكتشفين أنه يتجسس على الفتيات اللاتي يؤجر لهن شقته، واستغل هذه الفتاة لأن ليست لها رفقة في الشقة التي أجرتها بعد.
بعد أن تخلصت من هذا الرجل المتصابي المتطفل، استطاعت أن تعيش في أمان مع إحدى الفتيات المغتربات، حيث بادرت بدعوتها بالمشاركة في السكن معها.
وكانت في تلك الأثناء مازالت على علاقة وثيقة بقارئة الفنجان، والتي كانت ترسم لها من تعرجات البن على جوانب الفنجان الكثير من التنبؤات الكاذبة، فتارة تنبؤها بوظيفة كبرى ستكون مهيأة لها في خلال فترة قريبة، وتارة تؤكد لها عن شاب وسيم سيخطف قلبها ويعوضها فقدانها شخص ما قريب منها.
كانت مستوعبة تماما ما ترميه لها الصديقة الخائنة، ولكنها كانت في المقابل تنصب لها فخًّا.
يُتّبع