تقارير: 2 مليون مشرد أفريقي بسبب الصراعات
الأربعاء 17/يناير/2018 - 07:18 ص
الصراعات الداخلية والحروب الأهلية هي كلمة السر والمفتاح الأول للكوارث الإفريقية المتلاحقة التي تضرب أبناء هذه القارة التي لا تزال تعاني من توابع التناحر بين الدول المتجاورة، وحتى بين أبناء الدولة الواحدة، ما ينعكس على المواطنين الأفارقة بالسلب دائمًا.
وفي هذا السياق أصدر مركز رصد حالات التشرد داخليا التابع للمجلس النرويجى لشئون اللاجئين تقريرا جديدا أكد فيه أن الصراعات وأعمال العنف والكوارث فى القارة الأفريقية تسببت فى تشريد 7ر2 مليون أفريقى منذ شهر يناير الماضى .
وكشف التقرير النقاب عن أن 15 ألف شخص يتشردون يوميا داخل دول أفريقيا ، وأن هناك حوالى 997ألف حالة تشرد جديدة من جراء الصراعات تم تسجيلها خلال فترة النصف الأول من عام 2017 بجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وذلك بالإضافة إلى 206 آلاف حالة تم تسجيلها فى جمهورية أفريقيا الوسطى .
وحث التقرير المؤسسات المعنية بالتنمية على المشاركة فى الجهود الإنسانية من أجل المساعدة على خفض عمليات التشرد الداخلى وإيجاد حلول لمساعدة ملايين الأشخاص المتضررين من جراء ذلك .
من جانبه ، قال مدير مركز رصد حالات التشرد الداخلى ألكسندر بيلاك إن هذا الوضع المتردى يتطلب اتباع أسلوب جديد لمعالجة أسباب هذه المشكلة .
وأشار مدير المركز إلى ضرورة تكاتف الجهات المعنية الوطنية ووكالات التنمية من أجل ضمان معالجة الحالات الطارئة وتوفير الدعم على المدى الطويل لأولئك المشردين .
وفي هذا السياق أصدر مركز رصد حالات التشرد داخليا التابع للمجلس النرويجى لشئون اللاجئين تقريرا جديدا أكد فيه أن الصراعات وأعمال العنف والكوارث فى القارة الأفريقية تسببت فى تشريد 7ر2 مليون أفريقى منذ شهر يناير الماضى .
وكشف التقرير النقاب عن أن 15 ألف شخص يتشردون يوميا داخل دول أفريقيا ، وأن هناك حوالى 997ألف حالة تشرد جديدة من جراء الصراعات تم تسجيلها خلال فترة النصف الأول من عام 2017 بجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وذلك بالإضافة إلى 206 آلاف حالة تم تسجيلها فى جمهورية أفريقيا الوسطى .
وحث التقرير المؤسسات المعنية بالتنمية على المشاركة فى الجهود الإنسانية من أجل المساعدة على خفض عمليات التشرد الداخلى وإيجاد حلول لمساعدة ملايين الأشخاص المتضررين من جراء ذلك .
من جانبه ، قال مدير مركز رصد حالات التشرد الداخلى ألكسندر بيلاك إن هذا الوضع المتردى يتطلب اتباع أسلوب جديد لمعالجة أسباب هذه المشكلة .
وأشار مدير المركز إلى ضرورة تكاتف الجهات المعنية الوطنية ووكالات التنمية من أجل ضمان معالجة الحالات الطارئة وتوفير الدعم على المدى الطويل لأولئك المشردين .