تواصل جمهورية الصين الشعبية حملاتها الطبية التي تنفها السفينة الصينية الطبية "السلام" في دول القارة الإفريقية، حيث وصلت إلى دولة تنزانيا وقدمت العلاج للآلاف هناك.

ومن جانبه أعلن قائد سفينة السلام الطبية الصينية " جوان بيلين " أن أكثر من ستة آلاف وأربعمائة تنزانى من سكان مدينة دار السلام قد استفادوا من الخدمات الطبية المجانية التى قدمتها السفينة خلال زيارتها الثانية للمدينة مؤخراً والتى استغرقت أسبوعاً .

وقال قائد السفينية الصينية "إن زيارة السفينة لتنزانيا مرتين خلال سبعة أعوام يرجع إلى العلاقات الودية القائمة بين الصين وتنزانيا منذ عشرات السنين" ، وأضاف " إن السفينة تتوفر بها كافة الإمكانيات اللازمة للإجراء كافة الفحوص الطبية " ، مشيرا إلي أن عدد الأطباء بها يصل إلي 115 طبيبا ويبلغ عدد الممرضات 266 ممرضة وأفراد أطقم آخرين ، بينما يبلغ عدد الأسرة بها ثلاثمائة سرير.

ومن جانبه ، فإن الرئيس التنزانى جون ماجوفولى قام بزيارة السفينة الطبية الصينية ، وعلم أن حوالى عشرة آلاف مواطن تنزانى توافدوا على السفينة للحصول على خدمات طبية بها .

وقال الرئيس التنزانى " إن هذا يدل على تزايد الطلب على الخدمات الطبية، ولذلك فإننى أنصح أصدقاءنا الصينيين بالمجىء إلى تنزانيا للاستثمار فى القطاع الصحى بتنزانيا " .

وقام الرئيس التنزانى بتفقد الأقسام الخاصة بالتشخيص والعلاج فى السفينة وأعرب عن شكره للحكومة الصينية لسماحها للسفينة بزيارة تنزانيا لتقديم خدماتها الطبية لعدد ضخم من المواطنين التنزانيين .

ومن ناحيته ، أشار قائد سفينة السلام الصينية الطبية إلى أن أفراد أطقم السفينة قدموا مساعدة إنسانية وأجروا تدريبات طبية من أجل دعم وتشجيع العلاقات الودية وتعميق عمليات التبادل المهنى بين الصين وتنزانيا .