إسرائيل تسرق مسلسلات الدراما الرمضانية
الإثنين 04/يوليو/2016 - 12:56 م
تواصل إسرائيل سرقتها وقرصنتها لكل ما هو عربي، وها هي اليوم في شهر رمضان تعرض مسلسلات الدراما التي سرقتها من الفضائيات وعمدت إلى دبلجتها إلى العبرية أو العربية الفصحى.
تعرض القناة "33 الإسرائيلية" الناطقة بالعربية عدداً من المسلسلات المصرية، ومنها مسلسل "عايزة أتجوز" للفنانة التونسية هند صبري، الذي قدمته قبل 4 سنوات مضت ويتناول قضية "العنوسة" في المجمتعات العربية.
كما تعرض مسلسلاً آخر وهو "خاتم سليمان" الذي يلعب فيه الممثل المصري خالد الصاوي دور البطولة إلى جانب الفنانة رانيا فريد شوقي والنجمة التونسية فريال يوسف.
علق الناقد طارق الشناوي حول هذا الأمر بالقول إن إسرائيل تسرق أشياء كثيرة ومنها الأفلام المصرية التي يحبها الإسرائيليون، وخصوصاً المنحدرين من أصول عربية، ضارباً المثل بأغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وليلى مراد، التي تمت سرقتها.
إن اختيار المسلسلات المصرية لعرضها على القنوات الفضائية الإسرائيلية، مجرد عملية تجارية المقصود منها جني الأرباح، وملء فراغ القنوات من خلال عرض الدراما الرمضانية.
كما وعلق الدكتور منصور عبد الوهاب، أستاذ اللغة العبرية في جامعة عين شمس، أن إسرائيل اعتادت على السطو على التراث الثقافي المصري والعربي، لأنها تعلم أن رد الفعل سيكون ضعيفاً، وذلك لأن الشركات والمبدعين والمفكرين العرب لن يطبقوا حقوق الملكية الفكرية، ويقاضوا الشركات الفنية في "تل أبيب".
تعرض القناة "33 الإسرائيلية" الناطقة بالعربية عدداً من المسلسلات المصرية، ومنها مسلسل "عايزة أتجوز" للفنانة التونسية هند صبري، الذي قدمته قبل 4 سنوات مضت ويتناول قضية "العنوسة" في المجمتعات العربية.
كما تعرض مسلسلاً آخر وهو "خاتم سليمان" الذي يلعب فيه الممثل المصري خالد الصاوي دور البطولة إلى جانب الفنانة رانيا فريد شوقي والنجمة التونسية فريال يوسف.
علق الناقد طارق الشناوي حول هذا الأمر بالقول إن إسرائيل تسرق أشياء كثيرة ومنها الأفلام المصرية التي يحبها الإسرائيليون، وخصوصاً المنحدرين من أصول عربية، ضارباً المثل بأغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وليلى مراد، التي تمت سرقتها.
إن اختيار المسلسلات المصرية لعرضها على القنوات الفضائية الإسرائيلية، مجرد عملية تجارية المقصود منها جني الأرباح، وملء فراغ القنوات من خلال عرض الدراما الرمضانية.
كما وعلق الدكتور منصور عبد الوهاب، أستاذ اللغة العبرية في جامعة عين شمس، أن إسرائيل اعتادت على السطو على التراث الثقافي المصري والعربي، لأنها تعلم أن رد الفعل سيكون ضعيفاً، وذلك لأن الشركات والمبدعين والمفكرين العرب لن يطبقوا حقوق الملكية الفكرية، ويقاضوا الشركات الفنية في "تل أبيب".