هآرتس تكشف خطة الكيان الصهيوني لفرض سيطرته على القدس
الأربعاء 17/يناير/2018 - 01:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
أهتمت صحيفة "هآرتس" العبرية، الناطقة باللغة الانجليزية صباح الأربعاء، بإلقاء الضوء على الخطة التي وضعها الجيش الإسرائيلي حيث أنه يدرس سبل تحمل المسئولية الأمنية والعسكرية في العديد من المناطق، التي تقع شرقي القدس، وذلك بعد أن عجزت كل من الشرطة الإسرائيلية وقوات "حرس الحدود"، في التصدي للمواجهات مع الشبان من أبناء فلسطين.
وبحسب المعلومات الواردة عن الصحيفة فإن المناطق التي تنوي قوات الإحتلال فرض سيطرتها عليها، هي: "مخيم شعفاط وقرية كفر عقب" وهي المتواجدة خارج الجدار، مع الإشارة إلى أن الخطة تشمل ما وصفته الصحيفة بـ"تحمل المسئولية الأمنية والعسكرية عن نحو 150 ألف فلسطيني بعضهم يحمل الهوية الإسرائيلية".
ويبدو أن الأوضاع لا تزال مبهمة، حيث أفادت الصحيفة أنه لا يزال "من غير الواضح"، ما إذا كانت هذه المناطق ستبقى خاضعة لبلدية الاحتلال، بالقدس أم سيجري تشكيل مجالس محلية منفصلة وفقًا لما تقرر مؤخرًا".
ويستلزم الإشارة هنا إلى أن هذه الخطة تأتي في أعقاب فشل شرطة الاحتلال، عن مواجهة الأحداث التي تدور يوميًا في مخيم شعفاط وغيره من مناطق شرق القدس، وهو ما نتج عنه زيادة عمليات الاستعانة بالجيش "لمكافحة" المواجهات الفلسطينية، كما أنه ومنذ احتلال الشطر الغربي لمدينة القدس عام 1948 وشطرها الشرقي 1967، اتخذت سلطات الاحتلال سلسلة إجراءات وسنّت مجموعة قوانين وتشريعات تصبّ كلها في اتجاه السيطرة الجغرافية والديمغرافية على المدينة وتهويدها.
وبحسب المعلومات الواردة عن الصحيفة فإن المناطق التي تنوي قوات الإحتلال فرض سيطرتها عليها، هي: "مخيم شعفاط وقرية كفر عقب" وهي المتواجدة خارج الجدار، مع الإشارة إلى أن الخطة تشمل ما وصفته الصحيفة بـ"تحمل المسئولية الأمنية والعسكرية عن نحو 150 ألف فلسطيني بعضهم يحمل الهوية الإسرائيلية".
ويبدو أن الأوضاع لا تزال مبهمة، حيث أفادت الصحيفة أنه لا يزال "من غير الواضح"، ما إذا كانت هذه المناطق ستبقى خاضعة لبلدية الاحتلال، بالقدس أم سيجري تشكيل مجالس محلية منفصلة وفقًا لما تقرر مؤخرًا".
ويستلزم الإشارة هنا إلى أن هذه الخطة تأتي في أعقاب فشل شرطة الاحتلال، عن مواجهة الأحداث التي تدور يوميًا في مخيم شعفاط وغيره من مناطق شرق القدس، وهو ما نتج عنه زيادة عمليات الاستعانة بالجيش "لمكافحة" المواجهات الفلسطينية، كما أنه ومنذ احتلال الشطر الغربي لمدينة القدس عام 1948 وشطرها الشرقي 1967، اتخذت سلطات الاحتلال سلسلة إجراءات وسنّت مجموعة قوانين وتشريعات تصبّ كلها في اتجاه السيطرة الجغرافية والديمغرافية على المدينة وتهويدها.