صور| سائقو "كريم" بالإسكندرية يحتجون بعد إلغاء تطبيق "البونص"
الأربعاء 17/يناير/2018 - 09:40 م
أحمد سعيد
طباعة
نظم مئات السائقين بالإسكندرية التابعين لشركة "كريم"، التي تعمل من خلال تطبيقات الهواتف الذكية GPS، وقفة بطريق ترعة المحمودية، احتجاجا علي ما اتخذته الشركة من إجراءات بإلغاء نظام "البونص" و"الجرانتي" الأمر الذي أثّر علي دخلهم ورزقهم.
وقال أيمن مطر، أحد الكباتن المحتجين، إن الأزمة بدأت منذ أكثر من 20 يوم وبعد وعود إدارة الشركة المتكررة بحل مشكلتهم ووضعها في عين الاعتبار، اكتشفوا أنها مجرد مسكنات فقط لعدم افتعال أزمة، مضيفًا أن إدارة الشركة تواصلت مع الكباتن الذين لم يشاركوا في الوقفة ووعدتهم بزيادة دخلهم وأضعاف الرحلات الذين قاموا بها وذلك لأنهم لم يغلقوا تطبيقاتهم ولم ينضموا مع زملائهم المحتجين.
وأضاف هاني عبد اللطيف، أحد الكباتن، أنهم يعانون أيضا من عدم وقوف الشركة بجوارهم في حالات السرقة والحوادث وفي حالات سحب الرخص وإيقاف القيادة من قبل رجال المرور؛ وذلك وجود ترخيص للشركة، علي حد قوله.
وطالب عبد اللطيف، بعودة تطبيق البونص من جديد حيث أنهم الآن لا يوجد رواتب لهم، أي أنه إذا تحصل الكابتن علي 100 جنيه خلال عمله علي مدار اليوم فهذا هو مكسبه وأجْرِه الوحيد، لافتًا إلى أنه كان يتقاضى في نهاية كل أسبوع ما يتراوح بين 600 إلى 800 جنيه وفقا لعدد الرحلات والبونص الخاصة به، أما بعد إلغاء البونص أصبح لا يوجد راتب له، وأصبح عليه أن يتكيف بما يجنيه على مدار اليوم من عمله من مصاريف معيشية وإصلاحات للسيارة وغيره.
وقال أيمن مطر، أحد الكباتن المحتجين، إن الأزمة بدأت منذ أكثر من 20 يوم وبعد وعود إدارة الشركة المتكررة بحل مشكلتهم ووضعها في عين الاعتبار، اكتشفوا أنها مجرد مسكنات فقط لعدم افتعال أزمة، مضيفًا أن إدارة الشركة تواصلت مع الكباتن الذين لم يشاركوا في الوقفة ووعدتهم بزيادة دخلهم وأضعاف الرحلات الذين قاموا بها وذلك لأنهم لم يغلقوا تطبيقاتهم ولم ينضموا مع زملائهم المحتجين.
وأضاف هاني عبد اللطيف، أحد الكباتن، أنهم يعانون أيضا من عدم وقوف الشركة بجوارهم في حالات السرقة والحوادث وفي حالات سحب الرخص وإيقاف القيادة من قبل رجال المرور؛ وذلك وجود ترخيص للشركة، علي حد قوله.
وطالب عبد اللطيف، بعودة تطبيق البونص من جديد حيث أنهم الآن لا يوجد رواتب لهم، أي أنه إذا تحصل الكابتن علي 100 جنيه خلال عمله علي مدار اليوم فهذا هو مكسبه وأجْرِه الوحيد، لافتًا إلى أنه كان يتقاضى في نهاية كل أسبوع ما يتراوح بين 600 إلى 800 جنيه وفقا لعدد الرحلات والبونص الخاصة به، أما بعد إلغاء البونص أصبح لا يوجد راتب له، وأصبح عليه أن يتكيف بما يجنيه على مدار اليوم من عمله من مصاريف معيشية وإصلاحات للسيارة وغيره.