"التقويم المصري واستخدامه في الكنيسة المصرية" محاضرة بيت السناري بالقاهرة
الخميس 18/يناير/2018 - 03:33 م
أحمد سعيد
طباعة
ينظم برنامج الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع بيت السناري بالقاهرة، السبت المقبل، ثاني محاضرات الموسم الثقافي القبطي الثامن بالقاهرة، بعنوان "التقويم المصري نشأته وتطوره واستخدامه في الكنيسة المصرية "، وذلك في تمام الثانية عشر ظهرا، بمقر بيت السناري - حارة منج - خلف المدرس السنية، حي السيدة زينب بالقاهرة.
ويلقي المحاضرة الدكتور خالد غريب، أستاذ ورئيس قسم الآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة، وتتناول المحاضرة نشأة التقويم المصري الذي يرجعه البعض إلى 10.000 سنة قبل الميلاد، وشهور السنة المصرية القديمة التي قسمت إلى 13 شهرًا، كما توضح أهم التطورات التي طرأت على التقويم المصري حتى تم استخدامه في الكنيسة المصرية وهو التقويم القبطي أو التقويم الزراعي المصري.
كما تلقي المحاضرة الضوء على الموروث الشعبي الذي يشترك فيه المصريون جميعًا من خلال استخدام التقويم القبطي في السنة الزراعية، والأمثال العامية التي ارتبطت به والمحفوظة في التراث الشعبي المصري، وهو أحد أهم العناصر التي ورثها المصري المسيحي والمسلم ويتشاركونها على اختلاف عقائدهم الدينية وانتماءاتهم الثقافية المختلفة، أيضًا يعد التقويم القبطي مرتبطًا بالكنيسة المصرية كواحد من ضمن موروثاتها الأساسية في الطقوس الكنسية وغيرها من مفردات التراث المصري القبطي.
جدير بالذكر أن هذه المحاضرة تأتي في إطار الفعاليات والأنشطة العلمية، وأحد البرامج والمواسم الثقافية التي ينظمها برنامج الدراسات القبطية في القاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية من كافة الجهات المعنية بالاهتمام بالتراث القبطي داخل مصر وخارجها.
ويلقي المحاضرة الدكتور خالد غريب، أستاذ ورئيس قسم الآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة، وتتناول المحاضرة نشأة التقويم المصري الذي يرجعه البعض إلى 10.000 سنة قبل الميلاد، وشهور السنة المصرية القديمة التي قسمت إلى 13 شهرًا، كما توضح أهم التطورات التي طرأت على التقويم المصري حتى تم استخدامه في الكنيسة المصرية وهو التقويم القبطي أو التقويم الزراعي المصري.
كما تلقي المحاضرة الضوء على الموروث الشعبي الذي يشترك فيه المصريون جميعًا من خلال استخدام التقويم القبطي في السنة الزراعية، والأمثال العامية التي ارتبطت به والمحفوظة في التراث الشعبي المصري، وهو أحد أهم العناصر التي ورثها المصري المسيحي والمسلم ويتشاركونها على اختلاف عقائدهم الدينية وانتماءاتهم الثقافية المختلفة، أيضًا يعد التقويم القبطي مرتبطًا بالكنيسة المصرية كواحد من ضمن موروثاتها الأساسية في الطقوس الكنسية وغيرها من مفردات التراث المصري القبطي.
جدير بالذكر أن هذه المحاضرة تأتي في إطار الفعاليات والأنشطة العلمية، وأحد البرامج والمواسم الثقافية التي ينظمها برنامج الدراسات القبطية في القاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية من كافة الجهات المعنية بالاهتمام بالتراث القبطي داخل مصر وخارجها.