الصراع يشتعل بين العرب والفلاحين فى "زفة قميص النوم "بالفيوم
الإثنين 04/يوليو/2016 - 02:39 م
محمد زهــران
طباعة
دخل الصراع بين قريتي شعلان "القبائل العربية " والخواجات "الفلاحين" فى مرحلة خطيرة على خلفية "زفة رجل بقميص النوم" فالقريتين تجمعهما مصاهرة ونسب وجيرة فالمسافة بينهما لا تتعدى الخمسة كيلو مترات وهما يتبعان إداريا مركز يوسف الصديق ويبعدان عن محافظة الفيوم بأكثر من 70 كيلو متر ،فالمشاهد المؤسفة التي شهدتها قرية الخواجات مؤخرا دخيله على عادات وتقاليد مجتمع القرية الذي تحكمه العائلات. والقبائل والنسب والمصاهرة والجيرة والمودة والرحمة فيما بينهم.
ولكن ما حدث هو تقاليد لمسلسلات درامية فاشلة أصبحت تهدد مجتمعنا الإسلامي الذي نهى عن مثل هذه الأفعال وأصبح الكل مهدد فى بيته وأسرته وعائلته وقريته فما حدث لهذا الشاب يعتبر بمثابة إهانة لكل شباب القرية بعيدا عن التركيبة العائلية لسكان القرية فقرية شعلان التي تتبع الوحدة المحلية بالريان يبلغ تعداد سكانها أكثر من تسعة ألاف نسمه، والتي ينتمى اليها بطل زفة قميص النوم، وهى عبارة عن مجموعة من القبائل العربية التي تنحدر أصولها إلى دولة ليبيا ، وكل قبيلة تضم تحت راياتها العديد من العائلات ،فقبيلة السمالوس تعتبر من أكبر القبائل العربية على مستوى محافظة الفيوم ومتشعبة في قرية ونجع بالمحافظة تضم عائلات مغيب ،وتعيلب ،والغول ، وابوشناف ، أما قبيلة البراعصة فتضم عائلات الهاين ، وعائلة غيث ،وعائلة حمزاوى فالقرية تحكمها العادات والتقاليد القبلية والجلسات العرفية والمحكمين بعيدا عن دهاليز المحاكم والشرطة ،فهي ذات طابع خاص فالكبير فيها كبير له مكانته ووضعه داخل القرية وخارجها فله من الصلاحيات ان يحل أي مشكله أو يصدر حكما على فرد من أفراد قبيلته فعلى الجميع السمع والطاعة والانصياع لأوامره فمعظم أهالي القرية يعملون في مناصب قيادية وفى جهات سيادية فمنها أكثر من 50 ضابط بجهاز الشرطة وبها جميع الرتب بداية ملازم حتى اللواء أركان حرب، ويستحوذ أهلها ايضا على رئاسة النقابات المهنية كنقابة الصيادلة والمحامين سابقا بجانب توليهم مناصب وكلاء وزارات لبعض الهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة كوزارة الزراعة والري والموارد المائية, وقد شهدت القرية فى شهر مارس الماضي إحداثا مؤسفة عندما فقدت 8 أشخاص من أبنائها في حادث اليم بالمملكة الأردنية الهاشمية قرية الخواجات فهي تتبع إداريا الوحدة المحلية بالشواشنة ويبلغ تعداد سكانها حوالي 8 الاف نسمة .
وتعتبر عائلة اللاهونى التى أقدمت على إلباس رجل زفه بقميص النوم هي أكبر عائلات القرية بجانب عائلة ابوالسعود وعائلة الزير ،فتكاد القرية تخلو من اى منصب قيادية ويطلق عليها القرى المجاورة "الفلاحين" نظرا لعدم انحدار نسبهم للقبائل العربية ،ويعمل أهلها على الزراعة والحرف وهى متوسطة الدخول وقد شهدت القرية فى العام مشاجرة بين عائله اللاهونى وعائلة أخرى بسبب اولوية المرور أصيب خلالها اكثر من 15 شخصا ولولا تدخل القدر ثم بعض كبار العائلات لوقعت مجزرة فى ذلك اليوم على الجانب الاخر تدخل أعضاء مجلس النواب والحكماء وأصحاب الحل والعقد وكبار العائلات من أجل حقن الدماء بين القريتين.
ولكن ما حدث هو تقاليد لمسلسلات درامية فاشلة أصبحت تهدد مجتمعنا الإسلامي الذي نهى عن مثل هذه الأفعال وأصبح الكل مهدد فى بيته وأسرته وعائلته وقريته فما حدث لهذا الشاب يعتبر بمثابة إهانة لكل شباب القرية بعيدا عن التركيبة العائلية لسكان القرية فقرية شعلان التي تتبع الوحدة المحلية بالريان يبلغ تعداد سكانها أكثر من تسعة ألاف نسمه، والتي ينتمى اليها بطل زفة قميص النوم، وهى عبارة عن مجموعة من القبائل العربية التي تنحدر أصولها إلى دولة ليبيا ، وكل قبيلة تضم تحت راياتها العديد من العائلات ،فقبيلة السمالوس تعتبر من أكبر القبائل العربية على مستوى محافظة الفيوم ومتشعبة في قرية ونجع بالمحافظة تضم عائلات مغيب ،وتعيلب ،والغول ، وابوشناف ، أما قبيلة البراعصة فتضم عائلات الهاين ، وعائلة غيث ،وعائلة حمزاوى فالقرية تحكمها العادات والتقاليد القبلية والجلسات العرفية والمحكمين بعيدا عن دهاليز المحاكم والشرطة ،فهي ذات طابع خاص فالكبير فيها كبير له مكانته ووضعه داخل القرية وخارجها فله من الصلاحيات ان يحل أي مشكله أو يصدر حكما على فرد من أفراد قبيلته فعلى الجميع السمع والطاعة والانصياع لأوامره فمعظم أهالي القرية يعملون في مناصب قيادية وفى جهات سيادية فمنها أكثر من 50 ضابط بجهاز الشرطة وبها جميع الرتب بداية ملازم حتى اللواء أركان حرب، ويستحوذ أهلها ايضا على رئاسة النقابات المهنية كنقابة الصيادلة والمحامين سابقا بجانب توليهم مناصب وكلاء وزارات لبعض الهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة كوزارة الزراعة والري والموارد المائية, وقد شهدت القرية فى شهر مارس الماضي إحداثا مؤسفة عندما فقدت 8 أشخاص من أبنائها في حادث اليم بالمملكة الأردنية الهاشمية قرية الخواجات فهي تتبع إداريا الوحدة المحلية بالشواشنة ويبلغ تعداد سكانها حوالي 8 الاف نسمة .
وتعتبر عائلة اللاهونى التى أقدمت على إلباس رجل زفه بقميص النوم هي أكبر عائلات القرية بجانب عائلة ابوالسعود وعائلة الزير ،فتكاد القرية تخلو من اى منصب قيادية ويطلق عليها القرى المجاورة "الفلاحين" نظرا لعدم انحدار نسبهم للقبائل العربية ،ويعمل أهلها على الزراعة والحرف وهى متوسطة الدخول وقد شهدت القرية فى العام مشاجرة بين عائله اللاهونى وعائلة أخرى بسبب اولوية المرور أصيب خلالها اكثر من 15 شخصا ولولا تدخل القدر ثم بعض كبار العائلات لوقعت مجزرة فى ذلك اليوم على الجانب الاخر تدخل أعضاء مجلس النواب والحكماء وأصحاب الحل والعقد وكبار العائلات من أجل حقن الدماء بين القريتين.