كيف يحتفل الأقباط بعيد الغطاس 2018؟
الجمعة 19/يناير/2018 - 03:31 ص
رانيا منسي
طباعة
اليوم الجمعة الموافق 19 يناير، يتوافق مع عيد الغطاس، الذي ينتظره الكثير من الأقباط، حيث يقام القداس في الليلة السابقة للعيد، وبذلك فقد عُقِد القداس أمس الخميس، ويطلقون على تلك الليلة "برامون"، ومعناها هو الاستعداد للعيد، ففيها يصوم الأقباط حتى قيامة القداس بالكنائس.
يقام القداس في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ويعتبر العيد من الأعياد المرتبطة بالمسيح عليه السلام، ويُذكر أن الأعياد المرتبطة بالسيد المسيح عددها خمسة عشر عيدًا.
إن رمزية هذا العيد تتمثل في المعمودية ومعناها "التغطيس"، وهي إحدى الشروط الأساسية؛ لكي يدين الإنسان بالمسيحية وفقًا للعقيدتين الأرثوذكسية والكاثوليكية، وعادة ما يتم الاحتفال بالغطاس بعد اثنى عشر يومًا من الاحتفال بعيد الميلاد وهو ميعاد ثابت، حيث يتواصل الاحتفال لمدة 3 أيام، ويؤدي فيها الأقباط الصلاة، ويمنع عليهم الصيام الجماعي، ويُطلق على هذا العيد اسم عيد الظهور الإلهي، وذلك طبقًا للكنيسة، والسبب لأن الروح القدس ظهرت للسيد المسيح أثناء التعميد على هيئة حمامة.
كانت مظاهر الاحتفال تتم على ضفاف النيل، حتى أن منعها الحاكم بأمر الله، وبهذا العيد يحدث أحد الطقوس، والتي لا تتكرر إلا 3 مرات في السنة، وهي صلاة تسمى بصلاة اللقان ومعناها في الدين المسيحي هو الاغتسال، حيث يقوم القس برسم جبهة الرجال بعد الصلاة رمزية للاغتسال من الخطايا.
ومن أسباب أكل الأقباط للقلقاس، أثناء هذا العيد فهو رمز للمعمودية، وذلك بسبب احتواء القلقاس على مادة سامة إلا لو اختلطت بالماء، تتحول تلك المادة إلى مادة مغذية، وبالتالي هي تشبه ماء المعمودية الذي يتطهر به المسيحي من الخطيئة، مثلما يتطهر القلقاس من المادة السامة من خلال الطهي.
ويرمز القصب والبرتقال واليوسفي للعلو فهم رمز إلى البركة، كما كان يستخدمون قشر البرتقال قديمًا، كفوانيس يتم وضع الشموع فيها، أثناء الاحتفال بقداس العيد على ضفاف نهر النيل، كما يشير القصب إلى استخراج الحلاوة من داخل قلوب بيضاء صافية، يتم اعتصارها من أجل الآخرين، وتُشير عقلات القصب إلى الفضائل التي يكتسبها الإنسان في كل مرحلة من العمر يمر بها حتى يصل إلى علو روحه.
ومن الحلويات التي يتم إعدادها عشية العيد:
لقمة القاضي والزلابيا، فهي ترمز إلى الغطاس، فعندما يغطس العجين بالزيت، فهو تشبيه بغطاس المسيح في نهر الأردن، وعندما تطفو فهي ترمز إلى صعود المسيح من بعد الغطاس.
يقام القداس في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ويعتبر العيد من الأعياد المرتبطة بالمسيح عليه السلام، ويُذكر أن الأعياد المرتبطة بالسيد المسيح عددها خمسة عشر عيدًا.
إن رمزية هذا العيد تتمثل في المعمودية ومعناها "التغطيس"، وهي إحدى الشروط الأساسية؛ لكي يدين الإنسان بالمسيحية وفقًا للعقيدتين الأرثوذكسية والكاثوليكية، وعادة ما يتم الاحتفال بالغطاس بعد اثنى عشر يومًا من الاحتفال بعيد الميلاد وهو ميعاد ثابت، حيث يتواصل الاحتفال لمدة 3 أيام، ويؤدي فيها الأقباط الصلاة، ويمنع عليهم الصيام الجماعي، ويُطلق على هذا العيد اسم عيد الظهور الإلهي، وذلك طبقًا للكنيسة، والسبب لأن الروح القدس ظهرت للسيد المسيح أثناء التعميد على هيئة حمامة.
كانت مظاهر الاحتفال تتم على ضفاف النيل، حتى أن منعها الحاكم بأمر الله، وبهذا العيد يحدث أحد الطقوس، والتي لا تتكرر إلا 3 مرات في السنة، وهي صلاة تسمى بصلاة اللقان ومعناها في الدين المسيحي هو الاغتسال، حيث يقوم القس برسم جبهة الرجال بعد الصلاة رمزية للاغتسال من الخطايا.
ومن أسباب أكل الأقباط للقلقاس، أثناء هذا العيد فهو رمز للمعمودية، وذلك بسبب احتواء القلقاس على مادة سامة إلا لو اختلطت بالماء، تتحول تلك المادة إلى مادة مغذية، وبالتالي هي تشبه ماء المعمودية الذي يتطهر به المسيحي من الخطيئة، مثلما يتطهر القلقاس من المادة السامة من خلال الطهي.
ويرمز القصب والبرتقال واليوسفي للعلو فهم رمز إلى البركة، كما كان يستخدمون قشر البرتقال قديمًا، كفوانيس يتم وضع الشموع فيها، أثناء الاحتفال بقداس العيد على ضفاف نهر النيل، كما يشير القصب إلى استخراج الحلاوة من داخل قلوب بيضاء صافية، يتم اعتصارها من أجل الآخرين، وتُشير عقلات القصب إلى الفضائل التي يكتسبها الإنسان في كل مرحلة من العمر يمر بها حتى يصل إلى علو روحه.
ومن الحلويات التي يتم إعدادها عشية العيد:
لقمة القاضي والزلابيا، فهي ترمز إلى الغطاس، فعندما يغطس العجين بالزيت، فهو تشبيه بغطاس المسيح في نهر الأردن، وعندما تطفو فهي ترمز إلى صعود المسيح من بعد الغطاس.