الداخلية : ضبط خليتين ارهابيتين ضمتا 39 اخوانيا قبل تنفيذهم عمليات عدائية في ذكرى ثورة 30 يونيو
الإثنين 04/يوليو/2016 - 02:45 م
واصلت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية ضرباتها القاسية لعناصر الشر والارهاب؛ حيث نجح قطاع الأمن الوطنى فى كشف بؤرتين لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظات الغربية، والشرقية، والبحيرة، وأسيوط، والتى ينتمى عناصرها لكيان ما يسمى ب(لجان الحراك المسلح)، وينتهجون فى مسلكهم وتوجهاتهم أقصى درجات العنف.
وكان اللواء مجدى عبدالفغار وزير الداخلية قد وجه بتكثيف الجهود؛ لكشف البؤر الإرهابية، وملاحقة كوادرها الهاربة، والمتورطة فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية بالبلاد، والمرصود اعتزامهم تصعيدها خلال الفترة الحالية بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو، لنشر الفوضى وأعمال التخريب، وتكدير السلم والأمن الاجتماعى، وعرقلة مسيرة التنمية الاقتصادية، وكذلك الإيحاء باستمرار تواجدهم على الساحة.
وأسفرت جهود قطاع الأمن الوطنى عن ضبط بؤرة ارهابية بمحافظة الغربية تضم 36 عنصراً، وبتفتيش محال إقامتهم تم ضبط 4 بنادق آلية، و طبنجة 9 مم ماركة حلوان، وبندقيتين خرطوش، وفردين خرطوش، وكمية كبيرى من الذخيرة مختلفة الأعيرة، والإسطوانات المخروطية التى تستخدم فى تصنيع العبوات التفجيرية مادة " tatb " شديدة الإنفجار والمعدات والأدوات التى تستخدم فى تصنيع العبوات.
وأكد المتهمون المضبوطون انتمائهم لجماعة الاخوان الإرهابية، وانخراطهم ضمن أنشطتها التنظيمية منذ سنوات، كما اعترف قيادات البؤرة وهم كل من محمد جلال نقريش "حركى/ الباز أفندى"، وعمرو عبدالسلام السيد الشريف "حركى /رفيق"، والسيد أحمد عبدالسميع الهوارى "حركى / العمدة"، ومحمد عبدالسلام محمد أبو طاحون "حركى / مجدى"، ومحمود إبراهيم محمد إبراهيم قيصر "حركى / عصام"، بتولى الأول مسئولية الحراك المسلح بالمحافظة، واضطلاع الباقين ببعض المهام السرية والتنظيمية المتعلقة بتنفيذ الحوادث الإرهابية، ومنها ( الرصد - التنفيذ – الدعم اللوجيستى – التخزين والتصنيع )، وقيامهم من منطلق نشاطهم باستئجار بعض الأماكن بالمحافظة لتصنيع العبوات المتفجرة، وتنظيم دورات تدريبية فى فك وتركيب السلاح والأمن الشخصى والمعلومات وتكتيك حرب العصابات.
كما تعترفوا بارتكاب العديد من الوقائع التخريبية، بلغت 28 واقعة، من أبرزها استهداف عدد من السيارات الخاصة برجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء، بالإضافة إلى عدد من أكشاك الكهرباء بنطاق محافظة الغربية، وإعدادهم لتنفيذ عدد آخر من العمليات الإرهابية، إذ تمكنوا من رصد أهداف كان مزمع استهدافها وتمثلت أبرزها فى عدد من ضباط وأفراد الشرطة، وأعضاء من الهيئة القضائية، ومنشأة شرطية، ومحولات كهرباء، وخطوط وغرف غاز، ومحطات إرسال شركات المحمول، قطارات.
كما تمكن قطاع الأمن الوطنى من ضبط بؤرة ارهابية ثانية بمحافظات أسيوط، والشرقية، والبحيرة، تضم كل من هشام ممدوح محمد خليل، ومحمود علاء عبد السلام، وعلاء عبد الناصر محمد عمران؛ حيث تم ضبطهم.
وعثر بمنزل الأول على معمل يحوى العديد من أدوات تصنيع العبوات المتفجرة، و5 قنابل يدوية كان يخفيها بمحل عمل أحد عناصره الهاربة بمدرسة الروضة الإبتدائية بدائرة مركز أبوتيج بمحافظة أسيوط .. وقد أكد المضبوطون قناعتهم وباقى عناصر البؤرة بأفكار تنظيم الاخوان الارهابى، واعتيادهم التواصل فيما بينهم عبر شبكة الإنترنت.
كما اعترفوا بإرتباط الأول بمجموعة من عناصر لجان العمليات النوعية الإخوانية ببلدته بأسيوط (جميعهم من العناصر المطلوبة فى قضايا جماعة الإخوان الإرهابية)، والذين اضطلعوا بتدريبه على تصنيع العبوات المتفجرة، وقيامه فيما بعد بربط الباقين بعناصر بؤرته التى يترأسها المكنى أبو لؤى المصرى "جارى تحديده"، الذى كلفهم بتدبير أحد الأماكن بالمحافظة لتكون وكراً للهروب والتدريب على إستخدام السلاح، وقيامه وعناصر مجموعته برصد العديد من الأهداف الحيوية بمحافظة أسيوط، أبرزها تمركزين أمنيين بمدينة أسيوط، تمهيداً لإستهدافها خلال الفترة المقبلة.
وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد على المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن، والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون فى ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلى وزعزعه أمن البلاد ... وتهيب بالمواطنين للتفاعل الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً على أمن الوطن ومقدراته.
وكان اللواء مجدى عبدالفغار وزير الداخلية قد وجه بتكثيف الجهود؛ لكشف البؤر الإرهابية، وملاحقة كوادرها الهاربة، والمتورطة فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية بالبلاد، والمرصود اعتزامهم تصعيدها خلال الفترة الحالية بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو، لنشر الفوضى وأعمال التخريب، وتكدير السلم والأمن الاجتماعى، وعرقلة مسيرة التنمية الاقتصادية، وكذلك الإيحاء باستمرار تواجدهم على الساحة.
وأسفرت جهود قطاع الأمن الوطنى عن ضبط بؤرة ارهابية بمحافظة الغربية تضم 36 عنصراً، وبتفتيش محال إقامتهم تم ضبط 4 بنادق آلية، و طبنجة 9 مم ماركة حلوان، وبندقيتين خرطوش، وفردين خرطوش، وكمية كبيرى من الذخيرة مختلفة الأعيرة، والإسطوانات المخروطية التى تستخدم فى تصنيع العبوات التفجيرية مادة " tatb " شديدة الإنفجار والمعدات والأدوات التى تستخدم فى تصنيع العبوات.
وأكد المتهمون المضبوطون انتمائهم لجماعة الاخوان الإرهابية، وانخراطهم ضمن أنشطتها التنظيمية منذ سنوات، كما اعترف قيادات البؤرة وهم كل من محمد جلال نقريش "حركى/ الباز أفندى"، وعمرو عبدالسلام السيد الشريف "حركى /رفيق"، والسيد أحمد عبدالسميع الهوارى "حركى / العمدة"، ومحمد عبدالسلام محمد أبو طاحون "حركى / مجدى"، ومحمود إبراهيم محمد إبراهيم قيصر "حركى / عصام"، بتولى الأول مسئولية الحراك المسلح بالمحافظة، واضطلاع الباقين ببعض المهام السرية والتنظيمية المتعلقة بتنفيذ الحوادث الإرهابية، ومنها ( الرصد - التنفيذ – الدعم اللوجيستى – التخزين والتصنيع )، وقيامهم من منطلق نشاطهم باستئجار بعض الأماكن بالمحافظة لتصنيع العبوات المتفجرة، وتنظيم دورات تدريبية فى فك وتركيب السلاح والأمن الشخصى والمعلومات وتكتيك حرب العصابات.
كما تعترفوا بارتكاب العديد من الوقائع التخريبية، بلغت 28 واقعة، من أبرزها استهداف عدد من السيارات الخاصة برجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء، بالإضافة إلى عدد من أكشاك الكهرباء بنطاق محافظة الغربية، وإعدادهم لتنفيذ عدد آخر من العمليات الإرهابية، إذ تمكنوا من رصد أهداف كان مزمع استهدافها وتمثلت أبرزها فى عدد من ضباط وأفراد الشرطة، وأعضاء من الهيئة القضائية، ومنشأة شرطية، ومحولات كهرباء، وخطوط وغرف غاز، ومحطات إرسال شركات المحمول، قطارات.
كما تمكن قطاع الأمن الوطنى من ضبط بؤرة ارهابية ثانية بمحافظات أسيوط، والشرقية، والبحيرة، تضم كل من هشام ممدوح محمد خليل، ومحمود علاء عبد السلام، وعلاء عبد الناصر محمد عمران؛ حيث تم ضبطهم.
وعثر بمنزل الأول على معمل يحوى العديد من أدوات تصنيع العبوات المتفجرة، و5 قنابل يدوية كان يخفيها بمحل عمل أحد عناصره الهاربة بمدرسة الروضة الإبتدائية بدائرة مركز أبوتيج بمحافظة أسيوط .. وقد أكد المضبوطون قناعتهم وباقى عناصر البؤرة بأفكار تنظيم الاخوان الارهابى، واعتيادهم التواصل فيما بينهم عبر شبكة الإنترنت.
كما اعترفوا بإرتباط الأول بمجموعة من عناصر لجان العمليات النوعية الإخوانية ببلدته بأسيوط (جميعهم من العناصر المطلوبة فى قضايا جماعة الإخوان الإرهابية)، والذين اضطلعوا بتدريبه على تصنيع العبوات المتفجرة، وقيامه فيما بعد بربط الباقين بعناصر بؤرته التى يترأسها المكنى أبو لؤى المصرى "جارى تحديده"، الذى كلفهم بتدبير أحد الأماكن بالمحافظة لتكون وكراً للهروب والتدريب على إستخدام السلاح، وقيامه وعناصر مجموعته برصد العديد من الأهداف الحيوية بمحافظة أسيوط، أبرزها تمركزين أمنيين بمدينة أسيوط، تمهيداً لإستهدافها خلال الفترة المقبلة.
وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد على المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن، والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون فى ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلى وزعزعه أمن البلاد ... وتهيب بالمواطنين للتفاعل الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً على أمن الوطن ومقدراته.